سوريا
نقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا جنوب سوريا، معاناة أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، في تأمين المياه، والتي تتفاقم أزمات تأمينها خلال فصل الصيف، مع مواصلة النظام السوري قطعها عن المخيّم منذ ستّ سنوات.
وقال المراسل، أنّ اعتماد الأهالي في تأمين المياه، ينصبّ على صهاريج بيعها، و التي تضيف على كاهل اللاجئين أعباءً ماديّة كبيرة، حيث يبلغ سعر تعبئة الخزّان، نحو 900 ليرة سوريّة، في حين تستهلك العائلة ما معدّله خزّان بحجم خمسة براميل كل ثلاثة أيّام.
وأوضح المراسل، أنّ العديد من العائلات لا تستطيع تحمّل تكلفة مياه الصهاريج، وتدفعها الحاجة خلال فصل الصيف والحر الشيد، لإعتماد مياه الآبار غير المكررة في الغسيل وحتّى الشرب، الأمر الذي يسبب الكثير من الأمراض في الجهاز الهضمي.
كما وأشار المراسل، إلى مصاعب كبرى تواجه بعض السكّان في الحصول على مياه الصهاريج، بسبب صعوبة دخولها الى الأزقّة الداخليّة الضيّقة، ما يضطّر الأهالي لإخراج خزاناتهم الى الشارع العام، ما يجعلها عرضة للإهتلاك أو السرقة، فضلاً عن خطورة التعرض للقصف بقذائف الهاون ونيران الرشاشات الثقيلة التي تنهال على المخيّم بين الحين والآخر.
يأتي ذلك، وسط مواصلة أهالي مخيّم درعا، مطالباتهم لجميع الهيئات والمؤسسات الفلسطينية ووكالة "الاونروا" و"منظمة التحرير الفلسطينية" لمد يد العون لهم ومساعدتهم على حل ازمة المياه، وتوفير المعونات اللازمة لتخطيها.
نقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا جنوب سوريا، معاناة أهالي مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، في تأمين المياه، والتي تتفاقم أزمات تأمينها خلال فصل الصيف، مع مواصلة النظام السوري قطعها عن المخيّم منذ ستّ سنوات.
وقال المراسل، أنّ اعتماد الأهالي في تأمين المياه، ينصبّ على صهاريج بيعها، و التي تضيف على كاهل اللاجئين أعباءً ماديّة كبيرة، حيث يبلغ سعر تعبئة الخزّان، نحو 900 ليرة سوريّة، في حين تستهلك العائلة ما معدّله خزّان بحجم خمسة براميل كل ثلاثة أيّام.
وأوضح المراسل، أنّ العديد من العائلات لا تستطيع تحمّل تكلفة مياه الصهاريج، وتدفعها الحاجة خلال فصل الصيف والحر الشيد، لإعتماد مياه الآبار غير المكررة في الغسيل وحتّى الشرب، الأمر الذي يسبب الكثير من الأمراض في الجهاز الهضمي.
كما وأشار المراسل، إلى مصاعب كبرى تواجه بعض السكّان في الحصول على مياه الصهاريج، بسبب صعوبة دخولها الى الأزقّة الداخليّة الضيّقة، ما يضطّر الأهالي لإخراج خزاناتهم الى الشارع العام، ما يجعلها عرضة للإهتلاك أو السرقة، فضلاً عن خطورة التعرض للقصف بقذائف الهاون ونيران الرشاشات الثقيلة التي تنهال على المخيّم بين الحين والآخر.
يأتي ذلك، وسط مواصلة أهالي مخيّم درعا، مطالباتهم لجميع الهيئات والمؤسسات الفلسطينية ووكالة "الاونروا" و"منظمة التحرير الفلسطينية" لمد يد العون لهم ومساعدتهم على حل ازمة المياه، وتوفير المعونات اللازمة لتخطيها.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين