فلسطين المحتلة
أعلن العازف الفلسطيني رمسيس قسيس من الأراضي المحتلة عام 1948، اعتذاره عن المشاركة في حفل موسيقي بقاعة "كرنجي" في الولايات المتحدة، مضمونه حول "الحفاظ على كوكب الأرض"، بمشاركة أهم العازفين على مستوى العالم.
وأشار الفنان قسيس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنه قبل أسبوعين أعلن أنه تمت دعوته بشكلٍ شخصي للعزف في الحفل الذي يأتي برعاية الأمم المتحدة سنوياً، وباشتراك أهم العازفين على مستوى العالم، واشترط أن يتم تعريفه كعازف فلسطيني وعدم تمثيله لدولة الاحتلال.
ويوضح قسيس أنّه تأكّد بالأمس أنّ وزارة خارجية الاحتلال وقنصليّة الكيان ستقومان بدعم الحفل ماديّاً، رغم أنه ليس تحت أي غطاء سياسي، لكن يأتي الدعم بسبب مشاركة قسيس وبعض "الإسرائيليين" في هذا الحدث.
وبناءً على ذلك، اعتذر قسيس عن مشاركته في الحفل "حتى لا أعطي فرصة لتبييض وجه الاحتلال على أكتافي، بدعمه لعمل فني كان بإمكانه أن يضعني في خانة التعايش المُزيّفة، التعايش الذي يُظهرنا نحن عرب الداخل كجزء من سياسة الدولة التي فقط قبل أقل من شهر قتلت أكثر من 60 غزاويّاً."
وتابع قوله "اعتذرت حتى لا أعطيهم مواداً إعلاميّة يُمكنهم استعمالها ومفادها أنّ عرب الداخل يعيشون بكرامة تحت كنف الاحتلال، وأننا لسنا جزءاً من عالم عربي يتمزّق ولا قوميّة لنا إلا الإسرائيلية.. اعتذر حتى لا أكون العربي المنيح"، مُشيراً إلى أنه ربما كانت فرصته الوحيدة لاعتلاء مسرح "الكارنجي" لكنها أيضاً فرصته لاحترام ذاته.
أعلن العازف الفلسطيني رمسيس قسيس من الأراضي المحتلة عام 1948، اعتذاره عن المشاركة في حفل موسيقي بقاعة "كرنجي" في الولايات المتحدة، مضمونه حول "الحفاظ على كوكب الأرض"، بمشاركة أهم العازفين على مستوى العالم.
وأشار الفنان قسيس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنه قبل أسبوعين أعلن أنه تمت دعوته بشكلٍ شخصي للعزف في الحفل الذي يأتي برعاية الأمم المتحدة سنوياً، وباشتراك أهم العازفين على مستوى العالم، واشترط أن يتم تعريفه كعازف فلسطيني وعدم تمثيله لدولة الاحتلال.
ويوضح قسيس أنّه تأكّد بالأمس أنّ وزارة خارجية الاحتلال وقنصليّة الكيان ستقومان بدعم الحفل ماديّاً، رغم أنه ليس تحت أي غطاء سياسي، لكن يأتي الدعم بسبب مشاركة قسيس وبعض "الإسرائيليين" في هذا الحدث.
وبناءً على ذلك، اعتذر قسيس عن مشاركته في الحفل "حتى لا أعطي فرصة لتبييض وجه الاحتلال على أكتافي، بدعمه لعمل فني كان بإمكانه أن يضعني في خانة التعايش المُزيّفة، التعايش الذي يُظهرنا نحن عرب الداخل كجزء من سياسة الدولة التي فقط قبل أقل من شهر قتلت أكثر من 60 غزاويّاً."
وتابع قوله "اعتذرت حتى لا أعطيهم مواداً إعلاميّة يُمكنهم استعمالها ومفادها أنّ عرب الداخل يعيشون بكرامة تحت كنف الاحتلال، وأننا لسنا جزءاً من عالم عربي يتمزّق ولا قوميّة لنا إلا الإسرائيلية.. اعتذر حتى لا أكون العربي المنيح"، مُشيراً إلى أنه ربما كانت فرصته الوحيدة لاعتلاء مسرح "الكارنجي" لكنها أيضاً فرصته لاحترام ذاته.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين