فلسطين المحتلة
أصدرت السلطة الفلسطينية تعميماً على محافظات الضفة المحتلة، الأربعاء 13 حزيران/يونيو، تمنع فيه منح تصاريح لتنظيم مسيرات أو تجمّعات "من شأنها إرباك حركة المواطنين في فترة الأعياد"، وذلك قبل ساعات من موعد مسيرات حراك المُطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة المُحاصر.
وجاء في التعميم الذي صدر عن مُستشار رئيس السلطة لشؤون المحافظات، ونُشر عبر الوكالة الرسمية "وفا": "احتراماً منّاً لحق المواطنين في التعبير عن أنفسهم، واحتراماً للعمل بالقانون، ونظراً للظروف الحاليّة خلال فترة الأعياد، وللتسهيل على المواطنين في تسيير أمور حياتهم العادية في هذه الفترة، يُمنع منح تصاريح لتنظيم مسيرات أو لإقامة تجمّعات من شأنها تعطيل حركة المواطنين وإرباكها، والتأثير على سير الحياة الطبيعية خلال فترة الأعياد، وفي حال انتهاء هذه الفترة، يُعاد العمل وفقاً للقانون والأنظمة المُتبعة."
وسبق التعميم تصريحات من عدة جهات وشخصيات رسميّة شكّكت في حراك المطالبة برفع العقوبات عن غزة، كما شهدت التظاهرة الأولى للحراك التي انطلقت في رام الله المحتلة الأحد الماضي، انتشار مُكثّف لعناصر الأمن باللباس المدني.
ومن المُقرر أن تنطلق تظاهرات على دوّار المنارة في رام الله وعلى دوّار الشهداء في نابلس مساء الأربعاء 13 حزيران/يونيو، في إطار حراك "ارفعوا العقوبات"، الذي يُطالب بالإلغاء الفوري للعقوبات التي فرضتها السلطة على غزة منذ نيسان/ابريل 2017، والتي طالت كافة مناحي الحياة.
ومن الجدير بالذكر أنّ حركة "فتح" في قطاع غزة طالبت قبل أيام حكومة التوافق برفع الإجراءات العقابيّة التي تتخذها السلطة ضد قطاع غزة، وصرف رواتب الموظفين ومستحقاتهم كاملة وبشكلٍ فوري، ومعاملتهم أسوةً بنظرائهم في الضفة المحتلة.
فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب قرار منع التظاهر، دعوات واسعة للمشاركة والتحشيد في مسيرات المُطالبة برفع العقوبات عن غزة، على وسميّ #أنا_طالع #عيدنا_عالمنارة، وتشهد المسيرات كذلك مشاركة من شرائح مختلفة في الضفة المحتلة، بينهم كُتّاب وأكاديميين ومناضلين وفنانين وعائلات من عدة مدن وقرى فلسطينية شملت أيضاً الأراضي المحتلة عام 1948.
أصدرت السلطة الفلسطينية تعميماً على محافظات الضفة المحتلة، الأربعاء 13 حزيران/يونيو، تمنع فيه منح تصاريح لتنظيم مسيرات أو تجمّعات "من شأنها إرباك حركة المواطنين في فترة الأعياد"، وذلك قبل ساعات من موعد مسيرات حراك المُطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة المُحاصر.
وجاء في التعميم الذي صدر عن مُستشار رئيس السلطة لشؤون المحافظات، ونُشر عبر الوكالة الرسمية "وفا": "احتراماً منّاً لحق المواطنين في التعبير عن أنفسهم، واحتراماً للعمل بالقانون، ونظراً للظروف الحاليّة خلال فترة الأعياد، وللتسهيل على المواطنين في تسيير أمور حياتهم العادية في هذه الفترة، يُمنع منح تصاريح لتنظيم مسيرات أو لإقامة تجمّعات من شأنها تعطيل حركة المواطنين وإرباكها، والتأثير على سير الحياة الطبيعية خلال فترة الأعياد، وفي حال انتهاء هذه الفترة، يُعاد العمل وفقاً للقانون والأنظمة المُتبعة."
وسبق التعميم تصريحات من عدة جهات وشخصيات رسميّة شكّكت في حراك المطالبة برفع العقوبات عن غزة، كما شهدت التظاهرة الأولى للحراك التي انطلقت في رام الله المحتلة الأحد الماضي، انتشار مُكثّف لعناصر الأمن باللباس المدني.
ومن المُقرر أن تنطلق تظاهرات على دوّار المنارة في رام الله وعلى دوّار الشهداء في نابلس مساء الأربعاء 13 حزيران/يونيو، في إطار حراك "ارفعوا العقوبات"، الذي يُطالب بالإلغاء الفوري للعقوبات التي فرضتها السلطة على غزة منذ نيسان/ابريل 2017، والتي طالت كافة مناحي الحياة.
ومن الجدير بالذكر أنّ حركة "فتح" في قطاع غزة طالبت قبل أيام حكومة التوافق برفع الإجراءات العقابيّة التي تتخذها السلطة ضد قطاع غزة، وصرف رواتب الموظفين ومستحقاتهم كاملة وبشكلٍ فوري، ومعاملتهم أسوةً بنظرائهم في الضفة المحتلة.
فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في أعقاب قرار منع التظاهر، دعوات واسعة للمشاركة والتحشيد في مسيرات المُطالبة برفع العقوبات عن غزة، على وسميّ #أنا_طالع #عيدنا_عالمنارة، وتشهد المسيرات كذلك مشاركة من شرائح مختلفة في الضفة المحتلة، بينهم كُتّاب وأكاديميين ومناضلين وفنانين وعائلات من عدة مدن وقرى فلسطينية شملت أيضاً الأراضي المحتلة عام 1948.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين