نيويورك
قالت الأمم المتحدة أنّ معدل وفيّات الأطفال الرضع بين لاجئي فلسطين في قطاع غزة لم يُظهر أي انخفاض خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك يُعتبر جرس إنذار للعالم بأنّ الناس في غزة يعيشون في ظروف معيشيّة قاسية جداً.
جاء ذلك في حوار للدكتور أكيهيرو سيتا مدير إدارة الصحة في "الأونروا"، مع "أخبار الأمم المتحدة"، أشار فيه إلى دراسة أجرتها "الأونروا"، مُنوهاً إلى أنه "رغم تراجع معدلات وفيات الرضع في معظم أنحاء العالم، إلا أنها لم تشهد أي انخفاض في قطاع غزة منذ عام 2006، ومن المهم بالنسبة للمجتمع الدولي أن يعي خطورة ذلك، ويعمل على دعم الناس هناك من أجل صحة وحياة أفضل."
وتابع سيتا "معدل وفيات الأطفال هو مؤشر ليس فقط على الأوضاع الصحية في المستشفيات أو الخدمات المباشرة التي تتلقاها الأمهات قبل وبعد الولادة ولكنه دليل على الحالة الاجتماعية والاقتصادية العامة بالنسبة للأمهات والأسر في قطاع غزة."
وأشار في الحوار إلى أنّ الأمر يُعد جرس إنذار بشأن الوضع العام ليس فقط المتعلق بصحة الأطفال الصغار، ولكن أيضاً صحة مجتمع لاجئي فلسطين ككل، والوضع الاقتصادي والاجتماعي في غزة إذ يمثل لاجئو فلسطين أكثر من (70) بالمائة من سكان القطاع.
ووجدت الدراسة الحديثة أنّ معدل وفاة الأطفال بين لاجئي فلسطين في غزة يبلغ (22.7) من بين كل ألف ولادة حيّة، وأشار دكتور سيتا إلى أنّ غزة لم تتمكّن من تحقيق الهدف الإنمائي الرابع المتعلق بخفض وفيات الأطفال تحت سن الخامسة بمقدار الثلثين.
وشدّد الدكتور خلال الحوار على ضرورة بذل الجهود لتحقيق الغاية التي حددتها أهداف التنمية المستدامة، بشأن خفض معدل وفيات حديثي الولادة، لتصبح أقل من (12) من بين كل (1000) ولادة حيّة بحلول عام 2030، من خلال تحسين أوضاع الناس الصحيّة والاجتماعية في غزة.
وقال مدير إدارة الصحة في "الأونروا": "أولاً لا بد من الاستمرار في تحسين الخدمات الصحية في المستشفيات، سواء من جانب الأونروا أو الحكومة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تقدم للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الشهر. ثانياً تحسين الوضع العام بالنسبة للناس في غزة بما في ذلك رفع الحصار وأمور أخرى."
ويُشير تقرير حول الحوار، أنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي تدهور في غزة بشكلٍ كبير خلال العقد الماضي، بعد فرض الإغلاق على القطاع وأعمال العنف المتلاحقة، وأضاف أكيهيرو أنّ الإغلاق أثّر على القطاع الصحي في غزة، إذ تفتقر المستشفيات إلى البنية الكافية والأدوية والإمدادات ومواد منع العدوة.
ويقول الدكتور أنّ التردّي الصحي ليس وحده المسؤول عن عدم انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع، فعلى الرغم من أنّ الأوضاع الصحية في قطاع غزة مسؤولة بصورة كبيرة عن عدم انخفاض معدل وفيات الأطفال، إلا أنّ الأسباب معقدة جداً، فإنّ الوضع الاجتماعي يساهم أيضاً في ذلك، ولكن إجمالاً يُمكن القول إنّ الوضع العام في غزة بما في ذلك الاجتماعي والصحي يلعبان دوراً كبيراً في هذه المشكلة.
قالت الأمم المتحدة أنّ معدل وفيّات الأطفال الرضع بين لاجئي فلسطين في قطاع غزة لم يُظهر أي انخفاض خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك يُعتبر جرس إنذار للعالم بأنّ الناس في غزة يعيشون في ظروف معيشيّة قاسية جداً.
جاء ذلك في حوار للدكتور أكيهيرو سيتا مدير إدارة الصحة في "الأونروا"، مع "أخبار الأمم المتحدة"، أشار فيه إلى دراسة أجرتها "الأونروا"، مُنوهاً إلى أنه "رغم تراجع معدلات وفيات الرضع في معظم أنحاء العالم، إلا أنها لم تشهد أي انخفاض في قطاع غزة منذ عام 2006، ومن المهم بالنسبة للمجتمع الدولي أن يعي خطورة ذلك، ويعمل على دعم الناس هناك من أجل صحة وحياة أفضل."
وتابع سيتا "معدل وفيات الأطفال هو مؤشر ليس فقط على الأوضاع الصحية في المستشفيات أو الخدمات المباشرة التي تتلقاها الأمهات قبل وبعد الولادة ولكنه دليل على الحالة الاجتماعية والاقتصادية العامة بالنسبة للأمهات والأسر في قطاع غزة."
وأشار في الحوار إلى أنّ الأمر يُعد جرس إنذار بشأن الوضع العام ليس فقط المتعلق بصحة الأطفال الصغار، ولكن أيضاً صحة مجتمع لاجئي فلسطين ككل، والوضع الاقتصادي والاجتماعي في غزة إذ يمثل لاجئو فلسطين أكثر من (70) بالمائة من سكان القطاع.
ووجدت الدراسة الحديثة أنّ معدل وفاة الأطفال بين لاجئي فلسطين في غزة يبلغ (22.7) من بين كل ألف ولادة حيّة، وأشار دكتور سيتا إلى أنّ غزة لم تتمكّن من تحقيق الهدف الإنمائي الرابع المتعلق بخفض وفيات الأطفال تحت سن الخامسة بمقدار الثلثين.
وشدّد الدكتور خلال الحوار على ضرورة بذل الجهود لتحقيق الغاية التي حددتها أهداف التنمية المستدامة، بشأن خفض معدل وفيات حديثي الولادة، لتصبح أقل من (12) من بين كل (1000) ولادة حيّة بحلول عام 2030، من خلال تحسين أوضاع الناس الصحيّة والاجتماعية في غزة.
وقال مدير إدارة الصحة في "الأونروا": "أولاً لا بد من الاستمرار في تحسين الخدمات الصحية في المستشفيات، سواء من جانب الأونروا أو الحكومة، خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تقدم للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الشهر. ثانياً تحسين الوضع العام بالنسبة للناس في غزة بما في ذلك رفع الحصار وأمور أخرى."
ويُشير تقرير حول الحوار، أنّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي تدهور في غزة بشكلٍ كبير خلال العقد الماضي، بعد فرض الإغلاق على القطاع وأعمال العنف المتلاحقة، وأضاف أكيهيرو أنّ الإغلاق أثّر على القطاع الصحي في غزة، إذ تفتقر المستشفيات إلى البنية الكافية والأدوية والإمدادات ومواد منع العدوة.
ويقول الدكتور أنّ التردّي الصحي ليس وحده المسؤول عن عدم انخفاض معدل وفيات الأطفال الرضع، فعلى الرغم من أنّ الأوضاع الصحية في قطاع غزة مسؤولة بصورة كبيرة عن عدم انخفاض معدل وفيات الأطفال، إلا أنّ الأسباب معقدة جداً، فإنّ الوضع الاجتماعي يساهم أيضاً في ذلك، ولكن إجمالاً يُمكن القول إنّ الوضع العام في غزة بما في ذلك الاجتماعي والصحي يلعبان دوراً كبيراً في هذه المشكلة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين