ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كل الدول لتقديم المزيد من الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مع اقتراب موعد مؤتمر المانحين الخاص بها في 25 حزيران/يونيو في نيويورك.
وأشار غويتريش أنّ "الوضع المالي غير المستقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، هو مصدر قلق خاص، ليس فقط لنحو مليون لاجئ فلسطيني في غزة، لكن أيضاً لمُتلقّي خدمات الأونروا في كل أنحاء الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا."
وفي هذا السياق، كشف غوتيريش عن العجز الكبير الذي يصل إلى (250) مليون دولار أمريكي الذي تُعاني منه "الأونروا"، قائلاً "إذا لم يجرِ تسديده على وجه السرعة، ينطوي على خطر كبير يتمثّل في تعطيل خدمات الوكالة."
وفي سياق آخر، دعا الأمين العام الحكومة الفلسطينية لدفع رواتب موظفيها في قطاع غزة، مُعتبراً عدم التزامها بدفع الرواتب يزيد الوضع تعقيداً، وطالبها بإلغاء هذا الإجراء وغيره من التدابير التي وصفها بالخطيرة وعدم فرض أي تدابير جديدة.
وعبّر غوتيريش عن قلقه العميق من الانهيار الاقتصادي في غزة، بسبب نظام الإغلاق التقييدي الذي يفرضه الاحتلال، مُحذراً من مخاطر تدهور الحال الإنسانية في غزة، مؤكداً أنّ "الحالة اليائسة تتفاقم بسبب التعليق المحتمل لبرامج رئيسية للأمم المتحدة تُعد بمثابة حبل نجاة للفلسطينيين في غزة."
كما حذّر الأمين العام من أنّ المعاناة الهائلة الأخيرة في غزة، تُنذر باقتراب الوضع من حافة الحرب، مُكرراً مطالبته تحقيق مستقل وشفاف في الأسباب التي أدت إلى استشهاد العشرات وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين قرب السياج الأمني العازل شرقي القطاع.
وأشار غويتريش أنّ "الوضع المالي غير المستقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، هو مصدر قلق خاص، ليس فقط لنحو مليون لاجئ فلسطيني في غزة، لكن أيضاً لمُتلقّي خدمات الأونروا في كل أنحاء الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا."
وفي هذا السياق، كشف غوتيريش عن العجز الكبير الذي يصل إلى (250) مليون دولار أمريكي الذي تُعاني منه "الأونروا"، قائلاً "إذا لم يجرِ تسديده على وجه السرعة، ينطوي على خطر كبير يتمثّل في تعطيل خدمات الوكالة."
وفي سياق آخر، دعا الأمين العام الحكومة الفلسطينية لدفع رواتب موظفيها في قطاع غزة، مُعتبراً عدم التزامها بدفع الرواتب يزيد الوضع تعقيداً، وطالبها بإلغاء هذا الإجراء وغيره من التدابير التي وصفها بالخطيرة وعدم فرض أي تدابير جديدة.
وعبّر غوتيريش عن قلقه العميق من الانهيار الاقتصادي في غزة، بسبب نظام الإغلاق التقييدي الذي يفرضه الاحتلال، مُحذراً من مخاطر تدهور الحال الإنسانية في غزة، مؤكداً أنّ "الحالة اليائسة تتفاقم بسبب التعليق المحتمل لبرامج رئيسية للأمم المتحدة تُعد بمثابة حبل نجاة للفلسطينيين في غزة."
كما حذّر الأمين العام من أنّ المعاناة الهائلة الأخيرة في غزة، تُنذر باقتراب الوضع من حافة الحرب، مُكرراً مطالبته تحقيق مستقل وشفاف في الأسباب التي أدت إلى استشهاد العشرات وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين قرب السياج الأمني العازل شرقي القطاع.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين