فلسطين المحتلة
اعتدت قوات الاحتلال، أمس الأربعاء 20 حزيران/يونيو، على أهالي قرية أم نميلة "الزيادنة" بالنقب المحتل، عُقب اقتحامها القرية لإصاق أوامر هدم على عدد من المنازل فيها، كما اعتقلت 5 شبان من سكان القرية بعد الاعتداء عليهم، بحسب شهادات أهالي القرية، مما أدى إلى وقوع إصابات، جرى نقلها إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع لتلقي العلاج المناسب.
يُذكر أن القرية البدوية، شهدت العديد من محاولات الاقتحام من قبل قوات الاحتلال، خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي وصل اليوم إلى حد اقتحام القرية بحجة إلصاق أوامر الهدم، ليعتدوا أثناء اقتحامهم على الأهالي بصورة وحشية.
وفي سياق متصل، تحدّث الصحفي الكاتب بيتر أوبورن، في مقال نشره بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن الممارسات التي يتبعها الاحتلال للتضييق على البدو في فلسطين لتوسيع مشارعه الاستيطانيّة، مستشهداً بقرية يطلق عليها "خان الأحمر" التي يقطنها العشرات من البدو، إلا أن الكيان الصهيويني عازم على إزالة هذه القرية لإتاحة المجال أمام مستوطنة كفار أدوميم المجاورة لتتوسع.
وأشار الكاتب البريطاني إلى أنه "قبل ثلاثة أسابيع، وبعد معارك قانونية استمرت لعدة سنين، حصلت الحكومة على الضوء الأخضر من المحكمة العليا لإعادة توطين البدو، حيث حكم القاضي بأن بإمكان الدولة المضي قدماً في الهدم لأن البدو لا يملكون رخصاً للبناء. إلا أن ذلك ضلال وبهتان، فالبدو لا يملكون وسيلة للحصول على رخص للبناء".
الكاتب البريطاني أوضح أن الأهالي يتعرضون إلى سلسلة من الإهانات، الممارسة على أيدي قوات الاحتلال، فمن التهديد بنقلهم من موطنهم، الحرمان من الاستفادة من الخدمات العامة ومن البنية التحتية الأساسية، عدم السماح لهم باستخدام الطريق السريع الذي يصل ما بين أريحا والقدس، وسواها من الانتهاكات التي حولت الظروف التي يعيشها الفلسطينيون إلى شيء لا يطاق.
اعتدت قوات الاحتلال، أمس الأربعاء 20 حزيران/يونيو، على أهالي قرية أم نميلة "الزيادنة" بالنقب المحتل، عُقب اقتحامها القرية لإصاق أوامر هدم على عدد من المنازل فيها، كما اعتقلت 5 شبان من سكان القرية بعد الاعتداء عليهم، بحسب شهادات أهالي القرية، مما أدى إلى وقوع إصابات، جرى نقلها إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع لتلقي العلاج المناسب.
يُذكر أن القرية البدوية، شهدت العديد من محاولات الاقتحام من قبل قوات الاحتلال، خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي وصل اليوم إلى حد اقتحام القرية بحجة إلصاق أوامر الهدم، ليعتدوا أثناء اقتحامهم على الأهالي بصورة وحشية.
وفي سياق متصل، تحدّث الصحفي الكاتب بيتر أوبورن، في مقال نشره بموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن الممارسات التي يتبعها الاحتلال للتضييق على البدو في فلسطين لتوسيع مشارعه الاستيطانيّة، مستشهداً بقرية يطلق عليها "خان الأحمر" التي يقطنها العشرات من البدو، إلا أن الكيان الصهيويني عازم على إزالة هذه القرية لإتاحة المجال أمام مستوطنة كفار أدوميم المجاورة لتتوسع.
وأشار الكاتب البريطاني إلى أنه "قبل ثلاثة أسابيع، وبعد معارك قانونية استمرت لعدة سنين، حصلت الحكومة على الضوء الأخضر من المحكمة العليا لإعادة توطين البدو، حيث حكم القاضي بأن بإمكان الدولة المضي قدماً في الهدم لأن البدو لا يملكون رخصاً للبناء. إلا أن ذلك ضلال وبهتان، فالبدو لا يملكون وسيلة للحصول على رخص للبناء".
الكاتب البريطاني أوضح أن الأهالي يتعرضون إلى سلسلة من الإهانات، الممارسة على أيدي قوات الاحتلال، فمن التهديد بنقلهم من موطنهم، الحرمان من الاستفادة من الخدمات العامة ومن البنية التحتية الأساسية، عدم السماح لهم باستخدام الطريق السريع الذي يصل ما بين أريحا والقدس، وسواها من الانتهاكات التي حولت الظروف التي يعيشها الفلسطينيون إلى شيء لا يطاق.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين