لبنان
نشوى حمّاد
إحتشد العشرات من النشطاء الفلسطينيين واللبنانيين في وقفة أمام السفارة الفلسطينيّة، بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، يوم أمس الأربعاء 20 حزيران/ يونيو، لمطالبة السلطة الفلسطينيّة برفع العقوبات عن أهالي غزة.
الناشطون رفعوا لافتات، أكدّوا فيها على دعمهم ووحدتهم مع شعب غزة، رافضين كل العقوبات والإجراءات التعسفيّة التّي اتخذت بحق الأهالي في القطاع المحاصر، جاء فيها "شعب واحد، دم واحد، وعدو واحد"، "أنا مش حماس، أنا كل الناس"، "غزة توحدنا"، هاتفين بشعارات تندد بقرارات السطة وتطالب الفسطينيين بمقاومة ورفض تلك الإجراءات العقابية.
الناشطة سمر سباهي، أكدّت أنّ هذه الوقفة التنديديّة أمام السفارة، هي أقل واجب ممكن أن يقدّم لدعم أهالي قطاع غزة، الذين يهبون أرواحهم وأجسادهم فداءً لفلسطين ولعودتنا.
"العقوبات لا تطال فقط حماس، بل هي تنعكس على كل شعب غزة"، قالت الناشطة سيرين نابلسي لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، ودعت لإعلاء الصوت وإنهاء العقوبات عن غزة.
بدورها سماح حمزة، أشارت إلى وحدة الصف الفلسطيني داخل غزة وفي دول الشتات، متمنية أن تتمكن من تقديم المزيد من الدعم بطرق أفضل، أما الصحفي والأسير المحرر مصعب بشير، طالب بإعادة الإعتبار للشرعيّة، والتي ابتُذّلت من قبل حركتيّ فتح وحماس حسب ما أكدّ، مطالباً بانتخابات لمجلس وطني فلسطيني، بمشاركة كافة الفلسطينيين في الداخل والشتات.
أمّا الناشطة اللبنانيّة رانيا المصري، رأت أنّه من العار على الشعوب العربيّة أجمع أن تكون صامتة، في الوقت الّذي تكون فيه هناك سلطة فلسطينيّة تمارس عقوبات على أهالي غزّة من أجل أسباب سياسية.
وكانت السلطة الفلسطينية قد فرضت عقوبات على الأهالي في قطاع غزة منذ عام 2017، شملت القطاع الصحي عبر وقف جزء من التحويلات الطبيّة ومنع الجرحى والمرضى من العلاج خارج القطاع، إضافة إلى تقليص قطاع الخدمات، وقطع رواتب الأسرى والمحررين وخصم مخصصات أهالي الشهداء ومخصصات أعضاء المجلس التشريعي، بالإضافة لحجب المئات من الأسر متدنية الدخل المسجلين، عن برامج المساعدات في الشؤون الاجتماعية، وجاء ذلك بدعوى أنّها الوسيلة الأخيرة للضغط على "حماس".
شاهد الفيديو
نشوى حمّاد
إحتشد العشرات من النشطاء الفلسطينيين واللبنانيين في وقفة أمام السفارة الفلسطينيّة، بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، يوم أمس الأربعاء 20 حزيران/ يونيو، لمطالبة السلطة الفلسطينيّة برفع العقوبات عن أهالي غزة.
الناشطون رفعوا لافتات، أكدّوا فيها على دعمهم ووحدتهم مع شعب غزة، رافضين كل العقوبات والإجراءات التعسفيّة التّي اتخذت بحق الأهالي في القطاع المحاصر، جاء فيها "شعب واحد، دم واحد، وعدو واحد"، "أنا مش حماس، أنا كل الناس"، "غزة توحدنا"، هاتفين بشعارات تندد بقرارات السطة وتطالب الفسطينيين بمقاومة ورفض تلك الإجراءات العقابية.
الناشطة سمر سباهي، أكدّت أنّ هذه الوقفة التنديديّة أمام السفارة، هي أقل واجب ممكن أن يقدّم لدعم أهالي قطاع غزة، الذين يهبون أرواحهم وأجسادهم فداءً لفلسطين ولعودتنا.
"العقوبات لا تطال فقط حماس، بل هي تنعكس على كل شعب غزة"، قالت الناشطة سيرين نابلسي لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، ودعت لإعلاء الصوت وإنهاء العقوبات عن غزة.
بدورها سماح حمزة، أشارت إلى وحدة الصف الفلسطيني داخل غزة وفي دول الشتات، متمنية أن تتمكن من تقديم المزيد من الدعم بطرق أفضل، أما الصحفي والأسير المحرر مصعب بشير، طالب بإعادة الإعتبار للشرعيّة، والتي ابتُذّلت من قبل حركتيّ فتح وحماس حسب ما أكدّ، مطالباً بانتخابات لمجلس وطني فلسطيني، بمشاركة كافة الفلسطينيين في الداخل والشتات.
أمّا الناشطة اللبنانيّة رانيا المصري، رأت أنّه من العار على الشعوب العربيّة أجمع أن تكون صامتة، في الوقت الّذي تكون فيه هناك سلطة فلسطينيّة تمارس عقوبات على أهالي غزّة من أجل أسباب سياسية.
وكانت السلطة الفلسطينية قد فرضت عقوبات على الأهالي في قطاع غزة منذ عام 2017، شملت القطاع الصحي عبر وقف جزء من التحويلات الطبيّة ومنع الجرحى والمرضى من العلاج خارج القطاع، إضافة إلى تقليص قطاع الخدمات، وقطع رواتب الأسرى والمحررين وخصم مخصصات أهالي الشهداء ومخصصات أعضاء المجلس التشريعي، بالإضافة لحجب المئات من الأسر متدنية الدخل المسجلين، عن برامج المساعدات في الشؤون الاجتماعية، وجاء ذلك بدعوى أنّها الوسيلة الأخيرة للضغط على "حماس".
شاهد الفيديو
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين