فلسطين المحتلة
تُشير بيانات عام 2017 لدى الجهاز المركزي للإحصاء إلى أنّ نسبة السكان اللاجئين بلغت (42.5) بالمائة من مُجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين، و(26.6) بالمائة من السكان في الضفة المحتلة هم لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة (66.2) بالمائة.
وجاء في التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالي للاجئين ويُصادف 20 حزيران/يونيو، أنّ أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير شكّلت مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثّلته وما زالت من عملية تطهير عرقي، حيث تم تدمير وطرد شعب بأكمله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن (800) ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل (1.4) مليون فلسطيني كانوا يُقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في (1300) قرية ومدينة فلسطينية.
(39.9) بالمائة أطفال
وصدرت عدة تقديرات رسمية حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين عشية حرب عام 1948 من مصادر مختلفة، إلا أن للأمم المتحدة تقديرين: الأول يشير الى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ نحو 726 ألف لاجئ وذلك بناءً على تقديرات عام 1949، والثاني 957 ألف لاجئ بناءً على تقديرات عام 1950.
وتُشير سجلات وكالة الغوث "أونروا" في مناطق عملياتها الخمس إلى أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها عام 2017 نحو (5.9) مليون لاجئ، وهذه الأرقام تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، وقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث عام 2017 ما نسبته (17.0) بالمائة من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث مقابل (24.4) بالمائة في قطاع غزة.
أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن 39.0% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين في حين بلغت النسبة في لبنان 9.1% وفي سوريا 10.5%.
وبلغت نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة (39.9) بالمائة من إجمالي السكان في فلسطين عام 2017، فبلغت هذه النسبة للأفراد اللاجئين (39.3) بالمائة من إجمالي اللاجئين، بينما بلغت النسبة لغير اللاجئين (38.6) بالمائة من إجمالي غير اللاجئين.
وبلغت نسبة كبار السن (60) سنة فأكثر (4.9) بالمائة من إجمالي اللاجئين في دولة فلسطين في حين بلغت لغير اللاجئين (5.0) بالمائة من إجمالي غير اللاجئين.
هذا وبلغ متوسط عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم للنساء اللواتي سبق لهن الزواج في دولة فلسطين (4.4) مولوداً، في حين بلغ هذا المتوسط حسب حالة اللجوء (4.5) للنساء اللاجئات مقابل (4.3) مولود للنساء غير اللاجئات.
(6.8) بالمائة حالات إعاقة و(23.0) بالمائة فقراء
وبالاستناد إلى بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، فإنّ (6.8) بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من إعاقة/صعوبة مقارنة بـ (5.1) بين غير اللاجئين.
وتبيّن أنّ الأفراد الذين يعانون من إعاقة/صعوبة في النظر ترتفع بين اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين بلغت (3.1) بالمائة و(2.3) بالمائة على التوالي، في حين بلغت نسبة الأفراد الذين يعانون من إعاقة/صعوبة في الحركة بين اللاجئين (3.5) بالمائة مقابل (2.5) بالمائة بين غير اللاجئين.
وبلغت نسبة الفقر بين اللاجئين (38.5) بالمائة خلال عام 2017 وفقاً لأنماط الاستهلاك الشهري، بما معناه أنّ استهلاك أسرهم الشهري كان دون خط الفقر الذي بلغ للأسرة الفلسطينية المكوّنة من (5) أفراد (2 بالغين و3 أطفال) 2470 شيكل، بينما بلغت هذه النسبة للأفراد غير اللاجئين (22.3) بالمائة.
أما الفقراء حسب خط الفقر المدقع فقد بلغت نسبتهم (23.0) بالمائة، بما معناه أنّ استهلاك أسرهم الشهري كان دون خط الفقر المدقع الذي بلغ للأسرة الفلسطينية المكوّنة من (5) أفراد (2 بالغين و3 أطفال) 1974 شيكل.
وكانت نسبة الأفراد غير اللاجئين الذين عانوا الفقر المدقع (12.2) بالمائة ومقارنة مع المعدل العام نجد أنّ نسب الفقر بين اللاجئين كانت أعلى من المعدل العام، حيث بلغت نسبة الأفراد الفقراء في فلسطين (29.2) بالمائة، وكانت نسبة الأفراد الذين عانوا من الفقر المدقع في فلسطين (16.8) بالمائة خلال عام 2017.
كما أظهرت نتائج مسح القوى العاملة لعام 2017 بأن نسبة المشاركة في القوى العاملة بلغت 45.3%، بواقع 45.2% بين اللاجئين 15 سنة فأكثر المقيمين في دولة فلسطين مقابل 45.3% لدى غير اللاجئين.
(34.7) نسبة البطالة
أشارت البيانات إلى وجود فرق واضح في معدلات البطالة بين اللاجئين وغير اللاجئين، إذ وصل معدل البطالة بين اللاجئين إلى (34.7) بالمائة مقابل (22.8) بالمائة بين غير اللاجئين.
وذكر الإحصاء في تقريره أنه خلال عام 2017 تعتبر مهنة "الفنيّون والمتخصصون والمساعدون والكتبة"، المهنة الأكثر استيعاباً للاجئين حيث بلغت نسبة العاملين فيها من بين اللاجئين العاملين (32.8) بالمائة مقابل (22.4) بالمائة بين العاملين غير اللاجئين.
كما شكلت مهنة المشرّعين وموظفي الإدارة العليا النسبة الأدنى لكل من اللاجئين وغير اللاجئين على حد سواء، بنسبة (2.9) بالمائة بين اللاجئين العاملين مقابل (4.3) بالمائة لغير اللاجئين العاملين.
وأشارت النتائج إلى أنّ نسبة العاملين الذين يعملون في الضفة الغربية من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة (15 سنة فأكثر) للعام 2017 قد بلغت (57.6) بالمائة بتفاوت واضح حسب حالة اللجوء، إذ بلغت نسبة العاملين من اللاجئين (40.3) بالمائة في حين بلغت لغير اللاجئين (67.9) بالمائة، في المقابل بلغت نسبة العاملين في قطاع غزة للاجئين حوالي (52.3) بالمائة مقابل (15.8) بالمائة لغير اللاجئين. وبلغت نسبة العاملين في الأراضي المحتلة والمستعمرات (13.0) بالمائة وبتفاوت ما بين اللاجئين وغير اللاجئين فبلغت للاجئين (7.4) بالمائة مقابل (16.3) بالمائة لغير اللاجئين.
مخيّمات الخارج
بلغت نسبة الأمية بين اللاجئين الفلسطينيين (15) سنة فأكثر (3.0) بالمائة في حين بلغت لغير اللاجئين (3.6) بالمائة، كما ارتفعت نسبة اللاجئين الفلسطينيين (15) سنة فأكثر الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى فبلغت (18.1) بالمائة من مجمل اللاجئين (15) سنة فأكثر في حين بلغت لغير اللاجئين (16.6) بالمائة.
وفي دراسة أعدت من مؤسسة (FAFO) حول الأوضاع المعيشية في المخيمات الفلسطينية في الأردن لعام 2011 أظهرت أنّ (39.9) بالمائة من سكان المخيّمات دون سن (15) سنة من العمر، في حين بلغت نسبة الأفراد (65) سنة فأكثر (4.3) بالمائة، كما بلغ متوسط حجم الأسرة في المخيّمات (5.1) فرداً، وبلغت نسبة الأميّة بين الأفراد (15) سنة فأكثر (8.6) بالمائة.
وفي سياق متصل، أظهرت نتائج التعداد العام للاجئين الفلسطينيين في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان لعام 2017، أنّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتمركزون في منطقة صيدا بواقع (35.8) بالمائة ثم منطقة الشمال بواقع (25.1) بالمائة، بينما بلغت نسبتهم في منطقة صور (14.7) بالمائة ثم في بيروت بواقع (13.4) بالمائة، كما بلغت هذه النسبة في منطقة الشوف (7.1) بالمائة ثم منطقة البقاع بواقع (4) بالمائة،
وأشارت النتائج إلى أنّ حوالي (4.9) بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين يملكون جنسية غير الجنسية الفلسطينية، كما بلغ متوسط حجم الأسرة (4) أفراد، وبلغت نسبة الأسر التي ترأسها أنثى (17) بالمائة، في حين بلغ معدل الخصوبة الكلي للمرأة الفلسطينية (2.6) مولوداً.
وأشارت النتائج إلى أنّ حوالي (7.2) بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين (10 سنوات فأكثر) في لبنان أميّون (لا يستطيعون القراءة والكتابة)، وبلغت نسبة الالتحاق بالتعليم للأفراد (3-13 سنة) (93.6) بالمائة، بينما بلغت نسبة الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى (10.5) بالمائة.
وأظهرت أنّ معدل البطالة بين اللاجئين الفلسطينيين (15 سنة فأكثر) في لبنان قد بلغ (18.4) بالمائة من المشاركين في القوى العاملة. ويرتفع معدل البطالة بين فئة الشباب (15-19) سنة لتصل إلى (44) بالمائة، في حين تبلغ نسبة البطالة (29) بالمائة للأفراد من (20-29) سنة.
تُشير بيانات عام 2017 لدى الجهاز المركزي للإحصاء إلى أنّ نسبة السكان اللاجئين بلغت (42.5) بالمائة من مُجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في دولة فلسطين، و(26.6) بالمائة من السكان في الضفة المحتلة هم لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة (66.2) بالمائة.
وجاء في التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالي للاجئين ويُصادف 20 حزيران/يونيو، أنّ أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير شكّلت مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثّلته وما زالت من عملية تطهير عرقي، حيث تم تدمير وطرد شعب بأكمله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن (800) ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل (1.4) مليون فلسطيني كانوا يُقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في (1300) قرية ومدينة فلسطينية.
(39.9) بالمائة أطفال
وصدرت عدة تقديرات رسمية حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين عشية حرب عام 1948 من مصادر مختلفة، إلا أن للأمم المتحدة تقديرين: الأول يشير الى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين بلغ نحو 726 ألف لاجئ وذلك بناءً على تقديرات عام 1949، والثاني 957 ألف لاجئ بناءً على تقديرات عام 1950.
وتُشير سجلات وكالة الغوث "أونروا" في مناطق عملياتها الخمس إلى أنّ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها عام 2017 نحو (5.9) مليون لاجئ، وهذه الأرقام تمثل الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، وقد شكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث عام 2017 ما نسبته (17.0) بالمائة من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث مقابل (24.4) بالمائة في قطاع غزة.
أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن 39.0% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين في حين بلغت النسبة في لبنان 9.1% وفي سوريا 10.5%.
وبلغت نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة (39.9) بالمائة من إجمالي السكان في فلسطين عام 2017، فبلغت هذه النسبة للأفراد اللاجئين (39.3) بالمائة من إجمالي اللاجئين، بينما بلغت النسبة لغير اللاجئين (38.6) بالمائة من إجمالي غير اللاجئين.
وبلغت نسبة كبار السن (60) سنة فأكثر (4.9) بالمائة من إجمالي اللاجئين في دولة فلسطين في حين بلغت لغير اللاجئين (5.0) بالمائة من إجمالي غير اللاجئين.
هذا وبلغ متوسط عدد الأبناء الذين سبق إنجابهم للنساء اللواتي سبق لهن الزواج في دولة فلسطين (4.4) مولوداً، في حين بلغ هذا المتوسط حسب حالة اللجوء (4.5) للنساء اللاجئات مقابل (4.3) مولود للنساء غير اللاجئات.
(6.8) بالمائة حالات إعاقة و(23.0) بالمائة فقراء
وبالاستناد إلى بيانات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، فإنّ (6.8) بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين يعانون من إعاقة/صعوبة مقارنة بـ (5.1) بين غير اللاجئين.
وتبيّن أنّ الأفراد الذين يعانون من إعاقة/صعوبة في النظر ترتفع بين اللاجئين مقارنة بغير اللاجئين بلغت (3.1) بالمائة و(2.3) بالمائة على التوالي، في حين بلغت نسبة الأفراد الذين يعانون من إعاقة/صعوبة في الحركة بين اللاجئين (3.5) بالمائة مقابل (2.5) بالمائة بين غير اللاجئين.
وبلغت نسبة الفقر بين اللاجئين (38.5) بالمائة خلال عام 2017 وفقاً لأنماط الاستهلاك الشهري، بما معناه أنّ استهلاك أسرهم الشهري كان دون خط الفقر الذي بلغ للأسرة الفلسطينية المكوّنة من (5) أفراد (2 بالغين و3 أطفال) 2470 شيكل، بينما بلغت هذه النسبة للأفراد غير اللاجئين (22.3) بالمائة.
أما الفقراء حسب خط الفقر المدقع فقد بلغت نسبتهم (23.0) بالمائة، بما معناه أنّ استهلاك أسرهم الشهري كان دون خط الفقر المدقع الذي بلغ للأسرة الفلسطينية المكوّنة من (5) أفراد (2 بالغين و3 أطفال) 1974 شيكل.
وكانت نسبة الأفراد غير اللاجئين الذين عانوا الفقر المدقع (12.2) بالمائة ومقارنة مع المعدل العام نجد أنّ نسب الفقر بين اللاجئين كانت أعلى من المعدل العام، حيث بلغت نسبة الأفراد الفقراء في فلسطين (29.2) بالمائة، وكانت نسبة الأفراد الذين عانوا من الفقر المدقع في فلسطين (16.8) بالمائة خلال عام 2017.
كما أظهرت نتائج مسح القوى العاملة لعام 2017 بأن نسبة المشاركة في القوى العاملة بلغت 45.3%، بواقع 45.2% بين اللاجئين 15 سنة فأكثر المقيمين في دولة فلسطين مقابل 45.3% لدى غير اللاجئين.
(34.7) نسبة البطالة
أشارت البيانات إلى وجود فرق واضح في معدلات البطالة بين اللاجئين وغير اللاجئين، إذ وصل معدل البطالة بين اللاجئين إلى (34.7) بالمائة مقابل (22.8) بالمائة بين غير اللاجئين.
وذكر الإحصاء في تقريره أنه خلال عام 2017 تعتبر مهنة "الفنيّون والمتخصصون والمساعدون والكتبة"، المهنة الأكثر استيعاباً للاجئين حيث بلغت نسبة العاملين فيها من بين اللاجئين العاملين (32.8) بالمائة مقابل (22.4) بالمائة بين العاملين غير اللاجئين.
كما شكلت مهنة المشرّعين وموظفي الإدارة العليا النسبة الأدنى لكل من اللاجئين وغير اللاجئين على حد سواء، بنسبة (2.9) بالمائة بين اللاجئين العاملين مقابل (4.3) بالمائة لغير اللاجئين العاملين.
وأشارت النتائج إلى أنّ نسبة العاملين الذين يعملون في الضفة الغربية من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة (15 سنة فأكثر) للعام 2017 قد بلغت (57.6) بالمائة بتفاوت واضح حسب حالة اللجوء، إذ بلغت نسبة العاملين من اللاجئين (40.3) بالمائة في حين بلغت لغير اللاجئين (67.9) بالمائة، في المقابل بلغت نسبة العاملين في قطاع غزة للاجئين حوالي (52.3) بالمائة مقابل (15.8) بالمائة لغير اللاجئين. وبلغت نسبة العاملين في الأراضي المحتلة والمستعمرات (13.0) بالمائة وبتفاوت ما بين اللاجئين وغير اللاجئين فبلغت للاجئين (7.4) بالمائة مقابل (16.3) بالمائة لغير اللاجئين.
مخيّمات الخارج
بلغت نسبة الأمية بين اللاجئين الفلسطينيين (15) سنة فأكثر (3.0) بالمائة في حين بلغت لغير اللاجئين (3.6) بالمائة، كما ارتفعت نسبة اللاجئين الفلسطينيين (15) سنة فأكثر الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى فبلغت (18.1) بالمائة من مجمل اللاجئين (15) سنة فأكثر في حين بلغت لغير اللاجئين (16.6) بالمائة.
وفي دراسة أعدت من مؤسسة (FAFO) حول الأوضاع المعيشية في المخيمات الفلسطينية في الأردن لعام 2011 أظهرت أنّ (39.9) بالمائة من سكان المخيّمات دون سن (15) سنة من العمر، في حين بلغت نسبة الأفراد (65) سنة فأكثر (4.3) بالمائة، كما بلغ متوسط حجم الأسرة في المخيّمات (5.1) فرداً، وبلغت نسبة الأميّة بين الأفراد (15) سنة فأكثر (8.6) بالمائة.
وفي سياق متصل، أظهرت نتائج التعداد العام للاجئين الفلسطينيين في المخيّمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان لعام 2017، أنّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يتمركزون في منطقة صيدا بواقع (35.8) بالمائة ثم منطقة الشمال بواقع (25.1) بالمائة، بينما بلغت نسبتهم في منطقة صور (14.7) بالمائة ثم في بيروت بواقع (13.4) بالمائة، كما بلغت هذه النسبة في منطقة الشوف (7.1) بالمائة ثم منطقة البقاع بواقع (4) بالمائة،
وأشارت النتائج إلى أنّ حوالي (4.9) بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين يملكون جنسية غير الجنسية الفلسطينية، كما بلغ متوسط حجم الأسرة (4) أفراد، وبلغت نسبة الأسر التي ترأسها أنثى (17) بالمائة، في حين بلغ معدل الخصوبة الكلي للمرأة الفلسطينية (2.6) مولوداً.
وأشارت النتائج إلى أنّ حوالي (7.2) بالمائة من اللاجئين الفلسطينيين (10 سنوات فأكثر) في لبنان أميّون (لا يستطيعون القراءة والكتابة)، وبلغت نسبة الالتحاق بالتعليم للأفراد (3-13 سنة) (93.6) بالمائة، بينما بلغت نسبة الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى (10.5) بالمائة.
وأظهرت أنّ معدل البطالة بين اللاجئين الفلسطينيين (15 سنة فأكثر) في لبنان قد بلغ (18.4) بالمائة من المشاركين في القوى العاملة. ويرتفع معدل البطالة بين فئة الشباب (15-19) سنة لتصل إلى (44) بالمائة، في حين تبلغ نسبة البطالة (29) بالمائة للأفراد من (20-29) سنة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين