فلسطين المحتلة
انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للمشاركة في وقفات احتجاجيّة يوم الأحد المُقبل 24 حزيران/يونيو، أمام مقرات ومكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، رفضاً لتقليصاتها في الخدمات والبرامج المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وجاءت الدعوات تحت وسمي #تقليصات_الأونروا و #unrwa_cuts، وذلك في أعقاب الحديث المُتكرر عن الأزمة الماليّة الحادة التي تمر بها "الأونروا"، وتصريحات مسؤولين ومتحدثين أمميين حول عدم تمكّن الوكالة من تغطية العجز حتى اللحظة.
وفي هذا السياق، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في وقتٍ سابق، أنّ الوكالة ستُخفّض بعد أسابيع مساعداتها العاجلة لغزة وغيرها في المنطقة، ويعني ذلك في غزة إرجاء دفع رواتب بعض موظفي الوكالة في شهر تموز/يوليو، والبدء بتعليق عمليات أساسية تُجريها الوكالة في آب/أغسطس.
فيما أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، في تصريحات سابقة، على خطورة الأوضاع التي تمر بها "الأونروا"، مُشيراً إلى أنّه لا توجد موازنة لبرامجها لهذا الشهر وشهر آب/أغسطس، وربما لن يكون هناك افتتاح للعام الدراسي الجديد، حيث أصبحت غالبية برامج "الأونروا" مُهددة بالتوقف لعدم وجود مصدر مالي لدعمها.
وفي تصريح سابق لمدير وكالة الغوث في لبنان كلاوديو كوردوني، قال أنّ "كل الجهود الآن تُبذل لكي يتم جمع تحصيل مادي خلال الأسابيع القليلة المقبلة لسد العجز، يُمكّن الوكالة من إعادة فتح أبواب المدارس للعام الدراسي المقبل."
من جانبه كشف الناطق الرسمي باسم "الأونروا" سامي مشعشع أنّ ما حصلت عليه الوكالة بعد إطلاقها نداء الاستغاثة في نهاية كانون الثاني/يناير من العام الحالي وحتى الآن، لا يتجاوز (5) بالمائة من قيمة المبلغ المطلوب لسوريا و(40) بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة المحتلة.
وقال مشعشع في تصريح لوكالة "سبوتنيك" على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية لـ "الأونروا" في الأردن أنّ الوكالة أطلقت نداء استغاثة لأجل برامجها الطارئة بمبلغ يتجاوز (800) مليون دولار، وتُقسم هذه المناشدة مناصفة بين سوريا التي ستحصل على حوالي (400) مليون دولار والأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، كما تُغطي المناشدة أيضاً حوالي (50) ألف لاجئ فلسطيني بسوريا كانوا قد لجأوا إلى لبنان والأردن.
وتابع "لكم أن تتصوّروا مدى الاحتياجات الهائلة لنصف مليون إنسان فلسطيني في سوريا، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 5 بالمائة من قيمة هذا المبلغ، وكذلك الحال في ميزانية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، نحن نُقدّم خدمات مباشرة مُنقذة للحياة لمليون إنسان في غزة، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 40 بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة الغربية."
من جانبه نفى الناطق باسم عمليات الوكالة في غزة عدنان أبو حسنة ما يُشاع حول تأجيل العام الدراسي الجديد في القطاع، موضحاً أنّ "مفوّض الأونروا لم يُصدر أية قرارات حتى اللحظة فيما يتعلق بأي برنامج من برامج الأونروا."
لكنه أشار إلى أنّ هناك عجز مالي كبير في برامج الوكالة بقطاع غزة، ونسبة العجز بلغت (256) مليون دولار، ما يضع كافة برامج الوكالة في خطر كبير.
ويأتي ذلك في ظل الأزمة المالية الراهنة التي تُعاني منها "الأونروا" بعد خفض واشنطن مساهماتها في الموازنة بـ (250) مليون دولار أمريكي، وتصاعد تدهور الأوضاع في بعض مناطق عمل الوكالة أكثر من غيرها، بالتزامن مع الحديث عن تمرير "صفقة القرن" وتصفية قضيّة اللاجئين.
انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للمشاركة في وقفات احتجاجيّة يوم الأحد المُقبل 24 حزيران/يونيو، أمام مقرات ومكاتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، رفضاً لتقليصاتها في الخدمات والبرامج المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وجاءت الدعوات تحت وسمي #تقليصات_الأونروا و #unrwa_cuts، وذلك في أعقاب الحديث المُتكرر عن الأزمة الماليّة الحادة التي تمر بها "الأونروا"، وتصريحات مسؤولين ومتحدثين أمميين حول عدم تمكّن الوكالة من تغطية العجز حتى اللحظة.
وفي هذا السياق، قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في وقتٍ سابق، أنّ الوكالة ستُخفّض بعد أسابيع مساعداتها العاجلة لغزة وغيرها في المنطقة، ويعني ذلك في غزة إرجاء دفع رواتب بعض موظفي الوكالة في شهر تموز/يوليو، والبدء بتعليق عمليات أساسية تُجريها الوكالة في آب/أغسطس.
فيما أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، في تصريحات سابقة، على خطورة الأوضاع التي تمر بها "الأونروا"، مُشيراً إلى أنّه لا توجد موازنة لبرامجها لهذا الشهر وشهر آب/أغسطس، وربما لن يكون هناك افتتاح للعام الدراسي الجديد، حيث أصبحت غالبية برامج "الأونروا" مُهددة بالتوقف لعدم وجود مصدر مالي لدعمها.
وفي تصريح سابق لمدير وكالة الغوث في لبنان كلاوديو كوردوني، قال أنّ "كل الجهود الآن تُبذل لكي يتم جمع تحصيل مادي خلال الأسابيع القليلة المقبلة لسد العجز، يُمكّن الوكالة من إعادة فتح أبواب المدارس للعام الدراسي المقبل."
من جانبه كشف الناطق الرسمي باسم "الأونروا" سامي مشعشع أنّ ما حصلت عليه الوكالة بعد إطلاقها نداء الاستغاثة في نهاية كانون الثاني/يناير من العام الحالي وحتى الآن، لا يتجاوز (5) بالمائة من قيمة المبلغ المطلوب لسوريا و(40) بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة المحتلة.
وقال مشعشع في تصريح لوكالة "سبوتنيك" على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية لـ "الأونروا" في الأردن أنّ الوكالة أطلقت نداء استغاثة لأجل برامجها الطارئة بمبلغ يتجاوز (800) مليون دولار، وتُقسم هذه المناشدة مناصفة بين سوريا التي ستحصل على حوالي (400) مليون دولار والأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية، كما تُغطي المناشدة أيضاً حوالي (50) ألف لاجئ فلسطيني بسوريا كانوا قد لجأوا إلى لبنان والأردن.
وتابع "لكم أن تتصوّروا مدى الاحتياجات الهائلة لنصف مليون إنسان فلسطيني في سوريا، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 5 بالمائة من قيمة هذا المبلغ، وكذلك الحال في ميزانية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، نحن نُقدّم خدمات مباشرة مُنقذة للحياة لمليون إنسان في غزة، وحتى اللحظة لم نحصل إلا على 40 بالمائة من إجمالي الميزانية الطارئة لغزة والضفة الغربية."
من جانبه نفى الناطق باسم عمليات الوكالة في غزة عدنان أبو حسنة ما يُشاع حول تأجيل العام الدراسي الجديد في القطاع، موضحاً أنّ "مفوّض الأونروا لم يُصدر أية قرارات حتى اللحظة فيما يتعلق بأي برنامج من برامج الأونروا."
لكنه أشار إلى أنّ هناك عجز مالي كبير في برامج الوكالة بقطاع غزة، ونسبة العجز بلغت (256) مليون دولار، ما يضع كافة برامج الوكالة في خطر كبير.
ويأتي ذلك في ظل الأزمة المالية الراهنة التي تُعاني منها "الأونروا" بعد خفض واشنطن مساهماتها في الموازنة بـ (250) مليون دولار أمريكي، وتصاعد تدهور الأوضاع في بعض مناطق عمل الوكالة أكثر من غيرها، بالتزامن مع الحديث عن تمرير "صفقة القرن" وتصفية قضيّة اللاجئين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين