لبنان
نقل اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون من سوريا إلى مناطق البقاع اللبناني، مطالبهم إلى وكالة " الأونروا" والتي تتضمّن التفات الوكالة إلى أوضاعهم المعيشيّة والاقتصاديّة القاسيّة، بسبب البطالة وشحّ المساعدات الإغاثيّة والماليّة، ما ينعكس على مجمل واقعهم المعيشي والصحّي.
ونُقلت المطالب، عبر وفد من "لجنة متابعة شؤون المهجّرين" في البقاع اللبناني الأوسط والغربي، برئاسة أمين سرّها محمود حديد، الذي التقى يوم أمس الجمعة 22 حزيران/ يونيو، مدير وكالة " الأونروا" أحمد موح في بلدة تعلبايا في البقاع، لبحث أوضاع الفلسطينيين السوريين المهجّرين.
وطالب حديد من وكالة " الأونروا" مواصلة دعمها للفلسطينيين السوريين ماليّاً وصحيّاً وتعليميّاً، وبذل الجهود مع المنظمات الدوليّة العاملة بملف الإغاثة، من أجل تحسين ظروف المهجّرين وتخفيف أعباء التهجير عليهم.
يُشار، إلى أنّ عدد الأسر الفلسطينية المهجّرة من مخيّمات سوريا إلى مناطق البقاع اللبناني، يبلغ نحو 950 عائلة، يتوزعون يتركز معظمهم في بلدات بر الياس وعنجر وسعد نايل وسواها من بلدات البقاع اللبناني.