فلسطين المحتلة
جدّدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى دعواتها للفلسطينيين للمشاركة في فعالياتها وتحركاتها، حيث دعت هذه المرة الجماهير في الضفة المحتلة للانخراط في "جمعة من غزة إلى الضفة.. وحدة دم ومصير مُشترك"، يوم الجمعة 29 حزيران/يونيو.
وأكّدت الهيئة الوطنيّة في بيانها على استمرار مسيرات العودة وسلميّتها، والدعوة لأوسع مشاركة شعبيّة جماهيرية، مع العمل على رفع كلفة الاحتلال واستنزاف قدراته، من خلال استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتوسيعها لتشمل كافة الساحات، وصولاً لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال.
وخاطبت الهيئة في بيانها الفلسطينيين قائلةً: "يا من تُسطّرون بصمودكم أروع معاني التحدي والصمود في مواجهة آلة الإرهاب الاحتلالية، وتواجهون بكل قوة مشاريع التصفية للقضية الوطنية الفلسطينية، وتواصلون مسيرة العودة المُظفّرة دفاعاً عن حق العودة المُقدّس وغير القابل للمساومة عليه، وتؤكدون يوماً بعد يوم أنّ الشعب الفلسطيني ماضٍ في كفاحه الوطني ومقاومته حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في العودة والحرية والاستقلال."
كما دعت إلى دعم مقوّمات صمود الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة، وفي إطار مواجهة المشاريع التصفوية، مؤكدةً أنه يستوجب رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة والعمل بكل ما أمكن لرفع الحصار المفروض عليها منذ (12) عاماً.
دعت كذلك القوى الوطنية والإسلامية وخاصة حركتي "فتح" و"حماس" إلى العمل على إنجاز المصالحة الوطنية، وتوحيد مؤسسات الوطن وإجراء الانتخابات وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وصولاً لوحدة وطنية تؤسس لشراكة حقيقية.
كما ثمّنت الهيئة المواقف العربية الرافضة لـ "صفقة القرن"، داعيةً كافة البلدان العربية والإسلامية وكافة دول العالم إلى رفض هذه المؤامرة التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني، والحذر من أية محاولات لاعتبارها أمراً واقعاً والتساوق معها، وإقدام بعض الدول على إجراءات تطبيعية تُضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وتستمر مسيرات العودة وفعالياتها منذ 30 آذار/مارس الماضي، على الجانب الشرقي من قطاع غزة، قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة، وسط دعوات متواصلة لمشاركة الكل الفلسطيني، حيث وجّهت الهيئة دعوات سابقة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة في حيفا وغيرها، والقدس والضفة المحتلتين واللاجئين في الشتات.
جدّدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى دعواتها للفلسطينيين للمشاركة في فعالياتها وتحركاتها، حيث دعت هذه المرة الجماهير في الضفة المحتلة للانخراط في "جمعة من غزة إلى الضفة.. وحدة دم ومصير مُشترك"، يوم الجمعة 29 حزيران/يونيو.
وأكّدت الهيئة الوطنيّة في بيانها على استمرار مسيرات العودة وسلميّتها، والدعوة لأوسع مشاركة شعبيّة جماهيرية، مع العمل على رفع كلفة الاحتلال واستنزاف قدراته، من خلال استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتوسيعها لتشمل كافة الساحات، وصولاً لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال.
وخاطبت الهيئة في بيانها الفلسطينيين قائلةً: "يا من تُسطّرون بصمودكم أروع معاني التحدي والصمود في مواجهة آلة الإرهاب الاحتلالية، وتواجهون بكل قوة مشاريع التصفية للقضية الوطنية الفلسطينية، وتواصلون مسيرة العودة المُظفّرة دفاعاً عن حق العودة المُقدّس وغير القابل للمساومة عليه، وتؤكدون يوماً بعد يوم أنّ الشعب الفلسطيني ماضٍ في كفاحه الوطني ومقاومته حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية في العودة والحرية والاستقلال."
كما دعت إلى دعم مقوّمات صمود الشعب الفلسطيني في هذه الظروف العصيبة، وفي إطار مواجهة المشاريع التصفوية، مؤكدةً أنه يستوجب رفع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة والعمل بكل ما أمكن لرفع الحصار المفروض عليها منذ (12) عاماً.
دعت كذلك القوى الوطنية والإسلامية وخاصة حركتي "فتح" و"حماس" إلى العمل على إنجاز المصالحة الوطنية، وتوحيد مؤسسات الوطن وإجراء الانتخابات وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وصولاً لوحدة وطنية تؤسس لشراكة حقيقية.
كما ثمّنت الهيئة المواقف العربية الرافضة لـ "صفقة القرن"، داعيةً كافة البلدان العربية والإسلامية وكافة دول العالم إلى رفض هذه المؤامرة التي تستهدف حقوق الشعب الفلسطيني، والحذر من أية محاولات لاعتبارها أمراً واقعاً والتساوق معها، وإقدام بعض الدول على إجراءات تطبيعية تُضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.
وتستمر مسيرات العودة وفعالياتها منذ 30 آذار/مارس الماضي، على الجانب الشرقي من قطاع غزة، قرب السياج الأمني العازل الذي يفصل غزة عن الأراضي المحتلة، وسط دعوات متواصلة لمشاركة الكل الفلسطيني، حيث وجّهت الهيئة دعوات سابقة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة في حيفا وغيرها، والقدس والضفة المحتلتين واللاجئين في الشتات.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين