فلسطين المحتلّة
نقلت وسائل إعلام محليّة، أنّ موكب الأمير البريطاني وليام الذي زار مخيّم الجلزون للاجئين في الضفّة الغربيّة المحتلّة، أمس الأربعاء 27 حزيران/ يونيو، قد تعرّض للرشق بالحجارة من قبل أطفال وشبّان المخيّم، وذلك احتجاجاً على زيارته لما تمثّله بلاده في الذاكرة الفلسطينية كونها قد سلّمت فلسطين للعصابات الصهيونية إبان حكمها الاستعماري للبلاد.
وأوردت مصادر إعلاميّة عن سكّان من مخيّم الجلزون، أنّ أهالي المخيّم لم يعلموا بزيارة الأمير وليام، الّا في وقت متأخر من ليل الثلاثاء، ولم تتاح فرصة لهم للاعتراض عليها، مضيفةً أنّ الجولة الأمير قد تمّت بحراسة أمنية مشددة من قبل أعداد كبيرة من عناصر الأمن الوطني الفلسطيني، والتي انتشرت في محيط المخيّم منذ ساعات الصباح الأولى.
ورافق الأمير ويليام في "جولته الاطلاعية على أحوال اللاجئين"، شخصيات رسمية من السلطة الفلسطينية، وموظفون في وكالة "الأونروا" وشملت الزيارة مدرسة وعيادة تابعة للوكالة، فيما لم يشارك أهالي المخيّم وممثلوهم الرسميون في هذه الجولة، ولا في الاستقبال للأمير، كما لم توجه له أي رسالة ترحيب باسم الأهالي.