لبنان
نظمت شبكة حماية الطفل، نشاطاً للأطفال أمس الخميس 28 حزيران/ يونيو، إحياء لليوم العالمي للاجئين، في نادي مجدو والجليل بمخيّم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، وتضمّن فعاليات تراثيّة وفنيّة للأطفال.
وحول النشاط في هذا اليوم، قالت إحدى العضوات في جمعية "الأنامل الصغيرة" لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" فدية خربيطي، "في هذا اليوم، يوم اللاجئ العالمي، نؤكد أننا ما زلنا متمسكين بوطننا وبحقهنا بالعودة إليه" مشيرة إلى أنّ الفن والتراث الفلسطيني يُطبع في قلوب الأطفال صورة الوطن ويحثهن للعمل من أجل التحرير، ويزرع في ذهونهم ثقافة وطنية مقاومة.
منسقة جمعية "النجدة"، وصال الجيشي، أشارت إلى أنّ النشاط تضمن عرص صور ولوحات عن المدن والقرى الفلسطينيّة، مما يلعب دوراً مهما في زيادة الوعي لدى الأجيال، وأضافت: "النشاط شمل أيضاً فقرات رسم وتلوين للأطفال عن أمور تحاكي اللجوء والقضية الفلسطينيّة"، خاتمة كلامها بقولها "الأطفال هم أمل التحرير، كرامتنا في عودتنا"
بدورها، رئيسة نادي مجدو والجليل، تمام عبد اللطيف، قالت " نحن أصحاب أرض ووطن، نملك هوية وجذور وتاريخ، وسيأتي يوم نسقط فيه صفة اللاجئ عن أنفسنا وأولادنا، لنعود إلى وطننا منتصرين.
وأضافت عبد اللطيف، أنّ النشاط شمل أطفال من مختلف الجنسيات، منهم سوريون وعراقيون ولبنانيون، وذلك لتعزيز مفهوم القضية وزيادة الوعي لدى الأطفال من مختلف الجنسيات، لأنه كما قالت، القضية الفلسطينية هي قضية عالمية عربية وليست فلسطينية فقط.
الناشط في مركز شهداء مخيّم برج البراجنة، محمد الدبدوب، نوه أنّ القضيّة يجب أن تزرع في الأطفال، وبعدّة أشكال، الفني والتراثي هو أهمها، فالطفل يتعرف على حقوقه المسلوبة وتاريخ شعبه المهجر ووطنه من خلال طرق فنيّة، مما يرسخ حب وطنه في قلبه.
وعن فكرة عرض صور للشهداء والجرحى، قالت منسقة شبكة حماية الطفل، مريم طوقي، إنّ عرض صور هؤلاء الأبطال من الشهداء والجرحى، وتعريف الأطفال على قصص نضالهم، هو شي مهم جداً لتكريس مفهوم المقاومة لديهم، ولحثهم على التمسك بحق عودتهم.
يأتي يوم اللاجئ العالمي في 20 حزيران/ يونيو، حيث يحي العالم هذا اليوم بعرض مشاكل وقضايا اللاجئين وظروفهم المعيشيّة، بهدف المطالبة بتقديم المزيد من الدعم.
نظمت شبكة حماية الطفل، نشاطاً للأطفال أمس الخميس 28 حزيران/ يونيو، إحياء لليوم العالمي للاجئين، في نادي مجدو والجليل بمخيّم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، وتضمّن فعاليات تراثيّة وفنيّة للأطفال.
وحول النشاط في هذا اليوم، قالت إحدى العضوات في جمعية "الأنامل الصغيرة" لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" فدية خربيطي، "في هذا اليوم، يوم اللاجئ العالمي، نؤكد أننا ما زلنا متمسكين بوطننا وبحقهنا بالعودة إليه" مشيرة إلى أنّ الفن والتراث الفلسطيني يُطبع في قلوب الأطفال صورة الوطن ويحثهن للعمل من أجل التحرير، ويزرع في ذهونهم ثقافة وطنية مقاومة.
منسقة جمعية "النجدة"، وصال الجيشي، أشارت إلى أنّ النشاط تضمن عرص صور ولوحات عن المدن والقرى الفلسطينيّة، مما يلعب دوراً مهما في زيادة الوعي لدى الأجيال، وأضافت: "النشاط شمل أيضاً فقرات رسم وتلوين للأطفال عن أمور تحاكي اللجوء والقضية الفلسطينيّة"، خاتمة كلامها بقولها "الأطفال هم أمل التحرير، كرامتنا في عودتنا"
بدورها، رئيسة نادي مجدو والجليل، تمام عبد اللطيف، قالت " نحن أصحاب أرض ووطن، نملك هوية وجذور وتاريخ، وسيأتي يوم نسقط فيه صفة اللاجئ عن أنفسنا وأولادنا، لنعود إلى وطننا منتصرين.
وأضافت عبد اللطيف، أنّ النشاط شمل أطفال من مختلف الجنسيات، منهم سوريون وعراقيون ولبنانيون، وذلك لتعزيز مفهوم القضية وزيادة الوعي لدى الأطفال من مختلف الجنسيات، لأنه كما قالت، القضية الفلسطينية هي قضية عالمية عربية وليست فلسطينية فقط.
الناشط في مركز شهداء مخيّم برج البراجنة، محمد الدبدوب، نوه أنّ القضيّة يجب أن تزرع في الأطفال، وبعدّة أشكال، الفني والتراثي هو أهمها، فالطفل يتعرف على حقوقه المسلوبة وتاريخ شعبه المهجر ووطنه من خلال طرق فنيّة، مما يرسخ حب وطنه في قلبه.
وعن فكرة عرض صور للشهداء والجرحى، قالت منسقة شبكة حماية الطفل، مريم طوقي، إنّ عرض صور هؤلاء الأبطال من الشهداء والجرحى، وتعريف الأطفال على قصص نضالهم، هو شي مهم جداً لتكريس مفهوم المقاومة لديهم، ولحثهم على التمسك بحق عودتهم.
يأتي يوم اللاجئ العالمي في 20 حزيران/ يونيو، حيث يحي العالم هذا اليوم بعرض مشاكل وقضايا اللاجئين وظروفهم المعيشيّة، بهدف المطالبة بتقديم المزيد من الدعم.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين