لبنان
شهد مخيّم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان اعتصاماً حاشداً، بعد صلاة الجمعة 29 حزيران/يونيو، أمام عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك تأكيداً على موقفهم برفض دمج المدارس.
ويُعتبر الاعتصام هو الثاني من نوعه الذي تُنظمه اللجان الشعبيّة والفصائل بحضور المسؤولين وأهالي الطلاب، ضد قرار وكالة الغوث بإغلاق مدرسة الطنطورة في تجمّع المعشوق الجنوبي، وتقليصات الوكالة بحق اللاجئين الفلسطينيين.
هذا وأكّد الحاج محمد رشيد باسم اللجان التربوية للجان الشعبيّة والأهليّة في المخيّم، على الموقف الثابت برفض دمج المدارس والإلقاء بالأطفال والطلاب في الشوارع، مُشدداً على أنهم لن يتراجعوا أو يقبلوا إلا بالحفاظ على مستقبل الأجيال وحمايتهم من الضياع.
كما ناشدت اللجان كافة أبناء الشعب الفلسطيني في المخيّمات والتجمّعات، شباباً ورجالاً ونساء وأطفال، للالتفاف حول وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة الغطرسة الأمريكية والإمبريالية، من خلال حرمان اللاجئين من التعليم والمدارس.
وطالبت اللجان الجميع بالتحرك والالتزام بالاعتصامات والتعبير عن رفضهم للمشاريع التصفوية بإلغاء دور "الأونروا"، وأن يتمسّكوا بها كشاهد حي على النكبة وطرد الفلسطينيين من ديارهم، مؤكدةً أنّ الأزمة سياسية وليست عجزاً مالياً، خاصة وأنها تتزامن مع "صفقة القرن"، ما يدفع بوضع اللاجئين في مهب الريح وصولاً للتوطين والتهجير والتذويب.
أكّدت اللجان كذلك في الاعتصام على التمسك باستمرار عمل "الأونروا" كتعبير سياسي عن مشكلة تهجير الفلسطينيين، وضرورة التزام المجتمع الدولي بحل مشكلة اللاجئين حسب قرار (194)، والقاضي بحق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجّروا منها.
وأضافت أيضاً التأكيد على أهمية عدم المساس بالخدمات المُقدمة لمخيّمات اللاجئين والتجمّعات، من صحة وتعليم وإغاثة، بحجة العجز المالي، مُشددةً على عدم القبول بإلغاء مدرسة الطنطورة ومدرسة العوجة.
كما أكّدت رفض الفلسطينيين للضغوط الدولية على الدول المُضيفة للاجئين لفرض حلول عليهم أو فرض مزيد من التقليصات لإضعاف دور "الأونروا" وإجبارهم بقبول شطب حق العودة أو فرض التوطين عليهم.
وأشارت اللجان في ختام كلمتها أنّه لا تراجع عن أي من المطالب والحقوق، ولا تنازل عن أي من المدارس، والاعتصامات مستمرة وفق برنامج تصعيدي.
شهد مخيّم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان اعتصاماً حاشداً، بعد صلاة الجمعة 29 حزيران/يونيو، أمام عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك تأكيداً على موقفهم برفض دمج المدارس.
ويُعتبر الاعتصام هو الثاني من نوعه الذي تُنظمه اللجان الشعبيّة والفصائل بحضور المسؤولين وأهالي الطلاب، ضد قرار وكالة الغوث بإغلاق مدرسة الطنطورة في تجمّع المعشوق الجنوبي، وتقليصات الوكالة بحق اللاجئين الفلسطينيين.
هذا وأكّد الحاج محمد رشيد باسم اللجان التربوية للجان الشعبيّة والأهليّة في المخيّم، على الموقف الثابت برفض دمج المدارس والإلقاء بالأطفال والطلاب في الشوارع، مُشدداً على أنهم لن يتراجعوا أو يقبلوا إلا بالحفاظ على مستقبل الأجيال وحمايتهم من الضياع.
كما ناشدت اللجان كافة أبناء الشعب الفلسطيني في المخيّمات والتجمّعات، شباباً ورجالاً ونساء وأطفال، للالتفاف حول وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة الغطرسة الأمريكية والإمبريالية، من خلال حرمان اللاجئين من التعليم والمدارس.
وطالبت اللجان الجميع بالتحرك والالتزام بالاعتصامات والتعبير عن رفضهم للمشاريع التصفوية بإلغاء دور "الأونروا"، وأن يتمسّكوا بها كشاهد حي على النكبة وطرد الفلسطينيين من ديارهم، مؤكدةً أنّ الأزمة سياسية وليست عجزاً مالياً، خاصة وأنها تتزامن مع "صفقة القرن"، ما يدفع بوضع اللاجئين في مهب الريح وصولاً للتوطين والتهجير والتذويب.
أكّدت اللجان كذلك في الاعتصام على التمسك باستمرار عمل "الأونروا" كتعبير سياسي عن مشكلة تهجير الفلسطينيين، وضرورة التزام المجتمع الدولي بحل مشكلة اللاجئين حسب قرار (194)، والقاضي بحق العودة للفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجّروا منها.
وأضافت أيضاً التأكيد على أهمية عدم المساس بالخدمات المُقدمة لمخيّمات اللاجئين والتجمّعات، من صحة وتعليم وإغاثة، بحجة العجز المالي، مُشددةً على عدم القبول بإلغاء مدرسة الطنطورة ومدرسة العوجة.
كما أكّدت رفض الفلسطينيين للضغوط الدولية على الدول المُضيفة للاجئين لفرض حلول عليهم أو فرض مزيد من التقليصات لإضعاف دور "الأونروا" وإجبارهم بقبول شطب حق العودة أو فرض التوطين عليهم.
وأشارت اللجان في ختام كلمتها أنّه لا تراجع عن أي من المطالب والحقوق، ولا تنازل عن أي من المدارس، والاعتصامات مستمرة وفق برنامج تصعيدي.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين