فلسطين المحتلة
سلّطت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين الضوء على مُعاناة أسيرتين في سجون الاحتلال، جراء تعرضهما لسياسة الإهمال الطبي والمُماطلة المُتعمّدة في تقديم العلاج لهما، ما أثّر على الحالة الصحية والنفسيّة.
وأشارت مُحاميّة الهيئة حنان الخطيب، الأحد الأول من تموز/يوليو، إلى أنّ الأسيرة بيان عزام (24) عاماً من بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، تُعاني من حروق في الوجه واليدين جراء إصابة تعرضت لها أثناء الطهي في سجون الاحتلال.
واشتكت الأسيرة من سوء المعاملة الطبيّة في عيادة السجن، وبشكلٍ خاص من طبيبة المعتقل التي لم تكن مُتعاونة مع حالتها، ولم تُوفر أدنى متطلبات العناية الطبية اللازمة لها وتعمّدت إهمال حالتها السيئة.
كما أشارت المحامية الخطيب إلى مُعاناة الأسيرة أمل سعد (53) عاماً من مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، حيث تُعاني من ديسكات في الرقبة والظهر، جراء ظروف الاعتقال الصعبة التي تعيشها.
وأوضحت المحاميّة أنّ الأسيرة تشتكي أيضاً من ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وتدهور الوضع الصحي بسبب المعاملة القاسية التي تتعرض لها أثناء نقلها إلى المحكمة في ما يُسمّى "البوسطة"، حيث تشعر بانعدام تدفق الدم والخدر في القدمين، بسبب القيود التي تُوضع لساعات طويلة، ما أدى إلى حدوث مضاعفات على حالتها الصحية وتكتفي إدارة المعتقل بإعطائها مُسكّنات بدون تقديم علاج حقيقي لها.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأسيرات في سجون الاحتلال يُعانين من الإهمال والظروف القاسية، بالإضافة إلى مضايقات من الاحتلال لهن، وعدم توافر الاحتياجات اللازمة.
سلّطت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين الضوء على مُعاناة أسيرتين في سجون الاحتلال، جراء تعرضهما لسياسة الإهمال الطبي والمُماطلة المُتعمّدة في تقديم العلاج لهما، ما أثّر على الحالة الصحية والنفسيّة.
وأشارت مُحاميّة الهيئة حنان الخطيب، الأحد الأول من تموز/يوليو، إلى أنّ الأسيرة بيان عزام (24) عاماً من بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، تُعاني من حروق في الوجه واليدين جراء إصابة تعرضت لها أثناء الطهي في سجون الاحتلال.
واشتكت الأسيرة من سوء المعاملة الطبيّة في عيادة السجن، وبشكلٍ خاص من طبيبة المعتقل التي لم تكن مُتعاونة مع حالتها، ولم تُوفر أدنى متطلبات العناية الطبية اللازمة لها وتعمّدت إهمال حالتها السيئة.
كما أشارت المحامية الخطيب إلى مُعاناة الأسيرة أمل سعد (53) عاماً من مدينة بيت لحم بالضفة المحتلة، حيث تُعاني من ديسكات في الرقبة والظهر، جراء ظروف الاعتقال الصعبة التي تعيشها.
وأوضحت المحاميّة أنّ الأسيرة تشتكي أيضاً من ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم، وتدهور الوضع الصحي بسبب المعاملة القاسية التي تتعرض لها أثناء نقلها إلى المحكمة في ما يُسمّى "البوسطة"، حيث تشعر بانعدام تدفق الدم والخدر في القدمين، بسبب القيود التي تُوضع لساعات طويلة، ما أدى إلى حدوث مضاعفات على حالتها الصحية وتكتفي إدارة المعتقل بإعطائها مُسكّنات بدون تقديم علاج حقيقي لها.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأسيرات في سجون الاحتلال يُعانين من الإهمال والظروف القاسية، بالإضافة إلى مضايقات من الاحتلال لهن، وعدم توافر الاحتياجات اللازمة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين