الاونيسكو - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

بعدما انقلبت المكسيك على قرار الأونيسكو الذي ينفي علاقة اليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق، وبعدما ظنت (إسرائيل) أنها نجحت في التأثير على بعض الدول الأعضاء في الأونيسكو، أعلنت اليوم الثلاثاء 18 تشرين الأول منظمة التربية والعلوم التابعة للأمم المتحدة "الأونيسكو" اعتمادها قراراً يؤكد أن "المسجد الأقصى هو من المقدسات الإسلامية الخالصة، ولا علاقة لليهود به".

وتم اعتماد القرار اليوم  بعد تصويت المجلس التنفيذي للمنظمة عليه بشكل نهائي، بعد أن كانت لجنة تابعة للمنظمة صوتت عليه الخميس الماضي وأقرته، ليكون تصويت المجلس التنفيذي نهائياً ولا رجعة فيه، رغم الضغوطات الإسرائيلية الكبيرة على الدول الأعضاء بالمنظمة لثنيها عن دعم القرار.

ويتضمن القرار ستة عشر بنداً تدين وتستنكر الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وتوصّف (إسرائيل) كقوة محتلة وتطالبها بإعادة الأوضاع في الأقصى لما كانت عليه قبل شهر أيلول عام 2000، إذ كانت حينها دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية صاحبة السيادة الكاملة على المسجد.

كما يؤكد القرار أن تلة المغاربة (حائط البراق) هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، ويوصي القرار باستخدام مسمى "الحرم المقدسي الشريف"، ولا يستخدم مطلقاً وصف "جبل الهيكل" وهو المسمى الإسرائيلي له، ما دفع الكيان إلى اعتبار ذلك إنكاراً صريحاً لمزاعمه.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد