بروكسل

يبذل نشطاء أوروبيّون مناهضون للكيان الصهيوني، في العاصمة البلجيكية وعاصمة  الاتحاد الأوروبي بروكسل، جهوداً  لإخراج "إسرائيل" من  برنامج الأبحاث المركزي في الاتحاد الأوروبي FP9، وهذا يعني خسارة الكيان، مليارات الدولارات التي مُنحت له من أجل تعزيز البحث العلمي و والتطوير التكنولوجي.

وقام خلال شهر حزيران/يونيو الفائت، المئات من أعضاء البرلمان الأوروبي بتعميم رسالة موقعة من 154 جماعة ومنظمة ولجان عمالية من 16 دولة مختلفة، دعوا فيها إلى "إخراج جميع شركات الأمان والأمن الإسرائيلية من برامج الاتحاد الأوروبي، وكذلك  الشركات المدنية".

وانتقدت الرسالة موافقة الاتحاد الأوروبي على استخدام تمويل المنحة، لأغراض دعم الأبحاث المزدوجة " المدنية والعسكرية" مشيرةً إلى أنّ "اسرائيل" تستخدم التمويل لدعم مشاريع عسكرية في حين أنّ الأمر يتعلق بتطوير الأبحاث المدنية.

وقدمت الرسالة دليلاً على استخدام الكيان التمويل لأغراض عسكرية،  وهو اقتباس من كتاب اللواء (احتياط) إسحق بن يسرائيل، الذي قال في الماضي: "لأننا بلد صغير، إذا قمت ببناء خط إنتاج صغير من الأقمار الصناعية، فسيتم استخدامه لأغراض تجارية وعسكرية على حد سواء".

صحيفة  "يسرائيل هيوم" العبرية، عبّرت عن هواجسها من أن يقوم الفلسطينيون ببمنع انضمام اسرائيل في المستقبل إلى منحة البرنامج، وأوردت "إنه يسود الاقتناع في إسرائيل بأن نية الفلسطينيين هي منع انضمام إسرائيل في المستقبل إلى برنامج الأبحاث المركزي في الاتحاد الأوروبي FP9، وهذا يعني خسارة مليارات الدولارات التي منحت لإسرائيل للبحث والتطوير التكنولوجي والعلمي".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد