فلسطين المحتلة
نفّذت قوات الاحتلال عمليّات هدم في الأراضي المحتلة عام 1948 وبيت لحم بالضفة المحتلة، منذ ساعات صباح الثلاثاء 3 تموز/يوليو، بالإضافة إلى استعداداتها لهدم "الخان الأحمر" في القدس المحتلة.
في الأراضي المحتلة، اقتحمت قوات وجرّافات الاحتلال صباحاً حي الظهرات في قرية عرعرة بمنطقة وادي عارة، برفقة حراسات من قوات شرطة الاحتلال والشرطة الخاصة، وهدمت منزل الفلسطيني علاء سيف، عقب صدور أمر هدم بحقه، بحجّة "عدم الترخيص."
وفي أعقاب عمليّة الهدم، قرّر مجلس محلي عارة عرعرة واللجنة الشعبيّة للأرض والمسكن في وادي عارة، عقد جلسة طارئة لبحث خطوات الرد على هذا الاعتداء، مع الإشارة لاتخاذ خطوات تصعيدية خلال الأيام المُقبلة.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت خلال الأسبوع الجاري منزلين مكونين من طابقين في بلدة جلجولية في المثلث الجنوبي، بالإضافة إلى هدم عزبة في بلدة طمرة، فيما تُهدد أوامر الهدم عشرات المنازل في قرى وبلدات الأراضي المحتلة.
وفي الضفة المحتلة، هدمت آليّات الاحتلال صباحاً منزلاً في بلدة بتير غربي بيت لحم المحتلة، تعود ملكيّته للفلسطيني رائد أبو حارثية، وتبلغ مساحته (120) متر مربع.
ويدّعي الاحتلال عدم وجود تراخيص قانونية لإنشاء المنزل منذ نحو عاملين، وقام بهدمه دون إنذار مُسبق، رغم امتلاك أصحابه كل الوثائق التي تُثبت ملكيّتهم للأرض التي أقيم عليها المنزل، والتي يزعم الاحتلال أنّ ملكيتها تعود له.
كما هدمت آليّات الاحتلال يوم الاثنين خيمة سياحية في البلدة المُدرجة منذ سنوات من قِبل "اليونسكو" على لائحة التراث العالمي، بحجة "البناء دون ترخيص."
وفي سياق متصل، أخذت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال قياسات مُنشآت سكنيّة في قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، تمهيداً لعمليّة هدمها، وقام الجنود بفحص الطرق لدخول المركبات والجرّافات.
وكانت محكمة الاحتلال قضت خلال شهر أيّار/مايو الماضي، بهدم تجمّع الخان الأحمر بأكمله، بما في ذلك المدرسة التي أنشئت من الإطارات المطاطية، والتي تُوفر التعليم لنحو (170) طفلاً من خمسة تجمّعات سكانية بدوية في المنطقة.
يُشار إلى نّ الخان الأحمر واحد من (46) تجمّع بدوي فلسطيني في الضفة المحتلة، يُواجه خطر الترحيل القسري، بسبب خطط إعادة التوطين لدى الاحتلال، جراء الضغوط التي يُمارسها الاحتلال على المُقيمين فيها لترحيلهم.
نفّذت قوات الاحتلال عمليّات هدم في الأراضي المحتلة عام 1948 وبيت لحم بالضفة المحتلة، منذ ساعات صباح الثلاثاء 3 تموز/يوليو، بالإضافة إلى استعداداتها لهدم "الخان الأحمر" في القدس المحتلة.
في الأراضي المحتلة، اقتحمت قوات وجرّافات الاحتلال صباحاً حي الظهرات في قرية عرعرة بمنطقة وادي عارة، برفقة حراسات من قوات شرطة الاحتلال والشرطة الخاصة، وهدمت منزل الفلسطيني علاء سيف، عقب صدور أمر هدم بحقه، بحجّة "عدم الترخيص."
وفي أعقاب عمليّة الهدم، قرّر مجلس محلي عارة عرعرة واللجنة الشعبيّة للأرض والمسكن في وادي عارة، عقد جلسة طارئة لبحث خطوات الرد على هذا الاعتداء، مع الإشارة لاتخاذ خطوات تصعيدية خلال الأيام المُقبلة.
وكانت قوات الاحتلال قد هدمت خلال الأسبوع الجاري منزلين مكونين من طابقين في بلدة جلجولية في المثلث الجنوبي، بالإضافة إلى هدم عزبة في بلدة طمرة، فيما تُهدد أوامر الهدم عشرات المنازل في قرى وبلدات الأراضي المحتلة.
وفي الضفة المحتلة، هدمت آليّات الاحتلال صباحاً منزلاً في بلدة بتير غربي بيت لحم المحتلة، تعود ملكيّته للفلسطيني رائد أبو حارثية، وتبلغ مساحته (120) متر مربع.
ويدّعي الاحتلال عدم وجود تراخيص قانونية لإنشاء المنزل منذ نحو عاملين، وقام بهدمه دون إنذار مُسبق، رغم امتلاك أصحابه كل الوثائق التي تُثبت ملكيّتهم للأرض التي أقيم عليها المنزل، والتي يزعم الاحتلال أنّ ملكيتها تعود له.
كما هدمت آليّات الاحتلال يوم الاثنين خيمة سياحية في البلدة المُدرجة منذ سنوات من قِبل "اليونسكو" على لائحة التراث العالمي، بحجة "البناء دون ترخيص."
وفي سياق متصل، أخذت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال قياسات مُنشآت سكنيّة في قرية الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة، تمهيداً لعمليّة هدمها، وقام الجنود بفحص الطرق لدخول المركبات والجرّافات.
وكانت محكمة الاحتلال قضت خلال شهر أيّار/مايو الماضي، بهدم تجمّع الخان الأحمر بأكمله، بما في ذلك المدرسة التي أنشئت من الإطارات المطاطية، والتي تُوفر التعليم لنحو (170) طفلاً من خمسة تجمّعات سكانية بدوية في المنطقة.
يُشار إلى نّ الخان الأحمر واحد من (46) تجمّع بدوي فلسطيني في الضفة المحتلة، يُواجه خطر الترحيل القسري، بسبب خطط إعادة التوطين لدى الاحتلال، جراء الضغوط التي يُمارسها الاحتلال على المُقيمين فيها لترحيلهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين