فلسطين المحتلة
تُواصل سلطات الاحتلال سياسات الهدم ومُصادرة الأراضي والتهجير بحق الفلسطينيين، حيث هدمت خلال شهر حزيران/يونيو المُنصرم قُرابة (17) منزلاً ومُنشأة سكنيّة في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المُحتلتين.
وأشار تقرير "مركز القدس لدراسة الشأن الإسرائيلي والفلسطيني"، إلى أنّ سلطات الاحتلال أخطرت عشرات المُنشآت السكنيّة والتجاريّة، فيما صادقت على بناء آلاف الوحدات الاستيطانيّة في مستوطنات الضفة المحتلة، بعد مصادرة وتجريف أراضي فلسطينيين وشق طُرق استيطانيّة.
وأوضح المركز أنّ إجراءات الاحتلال طالت مُنشآت تعود لفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ضمن سياساته التنكيليّة بهدف تهجيرهم. مُشيراً إلى أنّ عمليات وإخطارات الهدم التي نفّذتها سلطات الاحتلال، توزّعت في مناطق الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني.
وحسب قراءة المركز، فإنّ مُنحنى الاستيطان والهدم في تصاعد مُستمر، وما يحدث اليوم في الخان الاحمر من استيلاء الاحتلال عليه، يُشير إلى أنّ مشروع "القدس الكُبرى" في نهايته، حيث تتبنّى أحزاب اليمين استراتيجية توسيع المدينة تحت هذا الاسم.
من جانبه أشار مدير المركز عماد أبو عوّاد، إلى أنّ الفكر الاستيطاني المُتجذّر "إسرائيلياً" بات مشروع توسّعي أكبر، ليس فقط من الناحية الأيديولوجيّة والدينيّة، بل والأمنيّة، والاحتلال نجح في تشريب العالم فكرة أنّ التجمّعات الاستيطانيّة الكُبرى لا يُمكن المساس بها.
فيما أشار الباحث في الشأن "الإسرائيلي" علاء الريماوي، إلى أنّ الأسلوب الاستيطاني لدى الاحتلال، يعتمد على قوانين ناعمة وخشنة تبدأ باستيلاء المستوطنين على الأراضي، وتتطوّر البؤر الاستيطانيّة وحجمها، ومن ثمّ تُصبح أداة ضاغطة على دولة الاحتلال، التي تقوم بتبنّي تلك البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسميّة، مُضيفاً أنّه دون وجود خطة عمل فلسطينية واضحة المعالم، ودون وحدة فلسطينية، ستبقى المنصّة الاستيطانيّة تعمل بهدوء لتأكل ما تبقّى من الأرض الفلسطينيّة.
تُواصل سلطات الاحتلال سياسات الهدم ومُصادرة الأراضي والتهجير بحق الفلسطينيين، حيث هدمت خلال شهر حزيران/يونيو المُنصرم قُرابة (17) منزلاً ومُنشأة سكنيّة في مختلف مناطق الضفة الغربية والقدس المُحتلتين.
وأشار تقرير "مركز القدس لدراسة الشأن الإسرائيلي والفلسطيني"، إلى أنّ سلطات الاحتلال أخطرت عشرات المُنشآت السكنيّة والتجاريّة، فيما صادقت على بناء آلاف الوحدات الاستيطانيّة في مستوطنات الضفة المحتلة، بعد مصادرة وتجريف أراضي فلسطينيين وشق طُرق استيطانيّة.
وأوضح المركز أنّ إجراءات الاحتلال طالت مُنشآت تعود لفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ضمن سياساته التنكيليّة بهدف تهجيرهم. مُشيراً إلى أنّ عمليات وإخطارات الهدم التي نفّذتها سلطات الاحتلال، توزّعت في مناطق الضفة المحتلة والداخل الفلسطيني.
وحسب قراءة المركز، فإنّ مُنحنى الاستيطان والهدم في تصاعد مُستمر، وما يحدث اليوم في الخان الاحمر من استيلاء الاحتلال عليه، يُشير إلى أنّ مشروع "القدس الكُبرى" في نهايته، حيث تتبنّى أحزاب اليمين استراتيجية توسيع المدينة تحت هذا الاسم.
من جانبه أشار مدير المركز عماد أبو عوّاد، إلى أنّ الفكر الاستيطاني المُتجذّر "إسرائيلياً" بات مشروع توسّعي أكبر، ليس فقط من الناحية الأيديولوجيّة والدينيّة، بل والأمنيّة، والاحتلال نجح في تشريب العالم فكرة أنّ التجمّعات الاستيطانيّة الكُبرى لا يُمكن المساس بها.
فيما أشار الباحث في الشأن "الإسرائيلي" علاء الريماوي، إلى أنّ الأسلوب الاستيطاني لدى الاحتلال، يعتمد على قوانين ناعمة وخشنة تبدأ باستيلاء المستوطنين على الأراضي، وتتطوّر البؤر الاستيطانيّة وحجمها، ومن ثمّ تُصبح أداة ضاغطة على دولة الاحتلال، التي تقوم بتبنّي تلك البؤر وتحويلها إلى مستوطنات رسميّة، مُضيفاً أنّه دون وجود خطة عمل فلسطينية واضحة المعالم، ودون وحدة فلسطينية، ستبقى المنصّة الاستيطانيّة تعمل بهدوء لتأكل ما تبقّى من الأرض الفلسطينيّة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين