سوريا

يتواصل نزوح مئات العائلات الفلسطينيية من مناطق سكنها في منطقة المزيريب بدرعا ومخيم درعا. 

وتعاني هذه العائلات أوضاع معيشية غاية بالقسوة، وشح المساعدات وغلاء الأسعار وانتشار البطالة بينهم نتيجة استمرار الصراع الدائرفي المنطقة الجنوبية، حيث تكرر استهداف منطقة المزيريب صباح اليوم بعدد من قذائف الهاون ما أدى إلى أضرار مادية .

إلى ذلك، ناشدت هيئة فلسطيني سوريا للإغاثة والتنمية في درعا جميع الهيئات والجمعيات ومنظمات حقوق الانسان ومنظمة التحرير الفلسطينية الوقوف على معاناة اللاجئين الفلسطينيين السوريين وإيجاد حل عادل لهم وإيصال نداءهم إلى الأمم المتحدة.

 وقالت الهيئة في نداء لها إن أوضاعاً مأساوية يعيشها اللاجئيون الفلسطينيون في درعا وما حولها نظراً للأحداث الجارية في سوريا عامة وجنوب سوريا خاصة، حيث يقطن  هناك أكثر من 40 ألف لاجئ مسجل وغير مسجل، و"يعانون منذ بداية الثورة السورية من ظلم مركب البعد عن الديار منذ عام 1948 والتهجير الممنهج الذي يحدث الآن، حيث تم تدمير أكثر من 70% من مقومات الحياة وتشريد اللاجئين في العراء وكأنها نكبة ثانية" ، بحسب الهيئة . 

وأكدت الهيئة أنه  المعاناة تزداد وتتسع الدائرة لتشمل تجمع المزيريب وجلين وتل شهاب والعجمي، حيث يعيش آلاف اللاجئين الفلسطينيين.  

يذكر أن النظام السوري كان قد بدأ خلال الأيام الأخيرة  عملية عسكرية استهدفت مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في جنوب سوريا، بما فيها مخيم درعا وبلدة المزيريب والعديد من الأحياء التي يقطنها الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين . 
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد