فلسطين المحتلة
اقتحم وزراء ونوّاب في "كنيست" الاحتلال باحات المسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح الأحد 8 تموز/يوليو، تحت حماية شرطة الاحتلال، ومن بينهم وزير الزراعة ووزيرة أخرى من حزب "الليكود".
يأتي ذلك بعد أيام من قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالسماح لوزراء الاحتلال باقتحام الأقصى مرة كل (3) شهور، بعد عدة سنوات من قرار منع سابق تخوّفاً من العمليّات التي تصاعدت مع نهاية عام 2015 وعام 2016.
وترأس اقتحام الأقصى وزير الزراعة والتنمية الريفيّة في حكومة الاحتلال يوري أرئيل، حيث شارك مجموعة من المستوطنين في الاقتحام من جهة باب المغاربة وسط جولات تحت حراسة مُشددة من القوّات الخاصة لدى الاحتلال.
وعقب الاقتحام قال الوزير الصهيوني "نحن نشهد تقدماً هائلاً هنا، ويُمكن لأي شخص كان هنا قبل 3 سنوات أن يقدر ذلك، والحمدلله لدينا وزير أمن داخلي وقائد شرطة وقادة المنطقة، يهتمّون بنا ويُقدمون كل التسهيلات للوصول إلى الهيكل."
وتابع "نُصلّي ونأمل أن يكون يوم التاسع من آب يوماً سعيداً، كما يأمرنا النبي ببناء الهيكل حيث جاء في الكتاب المُقدّس أنّ الهيكل سيُبنى، وعندها كل أيام الصيام ستُصبح عُطلاً وأعياداً لدى اليهود"، في إشارة ليوم الصيام لديهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ الوزير يوري ممّن يقتحمون المسجد الأقصى بشكلٍ مُتكرر، وقال في تصريحٍ سابق "لا ملك الأردن ولا أبو مازن من يُقررون هنا، دولة إسرائيل صاحبة القرار."
هذا وذكر موقع القناة السابعة لدى الاحتلال أنّ الوزيرة الصهيونية شارين هيشكل من حزب "الليكود"، اقتحمت اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى
وكان رئيس وزراء الاحتلال قد أصدر قراراً في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، يقضي بمنع وصول الوزراء ونوّاب "الكنيست" للأقصى، وذلك بالتزامن مع فترة تصاعد العمليّات التي نفّذها الفلسطينيّون، فكان القرار منعاً لمزيد من التصعيد.
من جانبه، حمّل مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني الاحتلال مسؤولية ردود الفعل التي قد تنتج جراء اقتحام وزراء ومسؤولين في حكومته ساحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين.
وقال الكسواني "ننظر بعين الخطورة لاقتحام وزراء ومسؤولين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى، نؤكد على أنّ ذلك لن يُعطي الشرعيّة لاقتحامات المسجد، لا شأن لنتنياهو ووزراءه وأعضاء الكنيست في المسجد الأقصى"، مُشيراً إلى أنّ الاقتحامات تجري تحت قوّة الاحتلال وقوّة السلاح، ولا يُعطى الاحتلال أي أحقيّة في المكان.
هذا وأشار مدير الأقصى لتصاعد اقتحامات الأقصى من قِبل مسؤولين في حكومة الاحتلال يؤجّج الوضع داخل المسجد وفي مدينة القدس المحتلة ويزيد التوتّر فيها، قائلاً "نُحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤوليّة على ردود الفعل عمّا يحصل من انتهاكات في المسجد الأقصى واستهتار بمشاعر المسلمين"، مُشيراً إلى أنّ الاحتلال يُحاول من خلال هذه الاقتحامات فرض سيادته بقوّة الاحتلال.
واعتبر الكسواني أنّ ما يقوم به الاحتلال يُؤجّج حرب دينيّة "إذا بدأت فنحن لا نعرف مداها، يجب على المسلمين في كل أنحاء المعمورة التصدّي لهذه الانتهاكات ومُحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق المسجد الأقصى منذ عام 1967."
اقتحم وزراء ونوّاب في "كنيست" الاحتلال باحات المسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح الأحد 8 تموز/يوليو، تحت حماية شرطة الاحتلال، ومن بينهم وزير الزراعة ووزيرة أخرى من حزب "الليكود".
يأتي ذلك بعد أيام من قرار رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالسماح لوزراء الاحتلال باقتحام الأقصى مرة كل (3) شهور، بعد عدة سنوات من قرار منع سابق تخوّفاً من العمليّات التي تصاعدت مع نهاية عام 2015 وعام 2016.
وترأس اقتحام الأقصى وزير الزراعة والتنمية الريفيّة في حكومة الاحتلال يوري أرئيل، حيث شارك مجموعة من المستوطنين في الاقتحام من جهة باب المغاربة وسط جولات تحت حراسة مُشددة من القوّات الخاصة لدى الاحتلال.
وعقب الاقتحام قال الوزير الصهيوني "نحن نشهد تقدماً هائلاً هنا، ويُمكن لأي شخص كان هنا قبل 3 سنوات أن يقدر ذلك، والحمدلله لدينا وزير أمن داخلي وقائد شرطة وقادة المنطقة، يهتمّون بنا ويُقدمون كل التسهيلات للوصول إلى الهيكل."
وتابع "نُصلّي ونأمل أن يكون يوم التاسع من آب يوماً سعيداً، كما يأمرنا النبي ببناء الهيكل حيث جاء في الكتاب المُقدّس أنّ الهيكل سيُبنى، وعندها كل أيام الصيام ستُصبح عُطلاً وأعياداً لدى اليهود"، في إشارة ليوم الصيام لديهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ الوزير يوري ممّن يقتحمون المسجد الأقصى بشكلٍ مُتكرر، وقال في تصريحٍ سابق "لا ملك الأردن ولا أبو مازن من يُقررون هنا، دولة إسرائيل صاحبة القرار."
هذا وذكر موقع القناة السابعة لدى الاحتلال أنّ الوزيرة الصهيونية شارين هيشكل من حزب "الليكود"، اقتحمت اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى
وكان رئيس وزراء الاحتلال قد أصدر قراراً في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2015، يقضي بمنع وصول الوزراء ونوّاب "الكنيست" للأقصى، وذلك بالتزامن مع فترة تصاعد العمليّات التي نفّذها الفلسطينيّون، فكان القرار منعاً لمزيد من التصعيد.
من جانبه، حمّل مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني الاحتلال مسؤولية ردود الفعل التي قد تنتج جراء اقتحام وزراء ومسؤولين في حكومته ساحات المسجد الأقصى بحراسة قوات الاحتلال، في ظل تصاعد اقتحامات المستوطنين.
وقال الكسواني "ننظر بعين الخطورة لاقتحام وزراء ومسؤولين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى، نؤكد على أنّ ذلك لن يُعطي الشرعيّة لاقتحامات المسجد، لا شأن لنتنياهو ووزراءه وأعضاء الكنيست في المسجد الأقصى"، مُشيراً إلى أنّ الاقتحامات تجري تحت قوّة الاحتلال وقوّة السلاح، ولا يُعطى الاحتلال أي أحقيّة في المكان.
هذا وأشار مدير الأقصى لتصاعد اقتحامات الأقصى من قِبل مسؤولين في حكومة الاحتلال يؤجّج الوضع داخل المسجد وفي مدينة القدس المحتلة ويزيد التوتّر فيها، قائلاً "نُحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤوليّة على ردود الفعل عمّا يحصل من انتهاكات في المسجد الأقصى واستهتار بمشاعر المسلمين"، مُشيراً إلى أنّ الاحتلال يُحاول من خلال هذه الاقتحامات فرض سيادته بقوّة الاحتلال.
واعتبر الكسواني أنّ ما يقوم به الاحتلال يُؤجّج حرب دينيّة "إذا بدأت فنحن لا نعرف مداها، يجب على المسلمين في كل أنحاء المعمورة التصدّي لهذه الانتهاكات ومُحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق المسجد الأقصى منذ عام 1967."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين