فلسطين المحتلة
نصبت قوات الاحتلال بيوتاً مُتنقّلة في بلدة العيزريّة شرقي القدس المحتلة، صباح الأحد 8 تموز/يوليو، تمهيداً لنقل أهالي تجمّع الخان الأحمر الذين قرّر الاحتلال طردهم وتهجيرهم من منازلهم في مناطق بدويّة شرقي المدينة المُحتلة.
وشهدت ساعات الصباح اقتحام آليّات الاحتلال لبلدة العيزريّة وبدء أعمال التجريف ونصب البيوت المُتنقّلة، وسط انتشار مُكثّف لقوّات الاحتلال في المنطقة وفي الخان الأحمر، وأغلقت طريق أبو ديس العيزريّة.
وكانت محكمة الاحتلال العليا قد جمّدت قبل يومين قراراً يقضي بهدم القُرى البدويّة في الخان الأحمر، حتى البت في الالتماس الذي تقدّم به أهالي الحي المُهددين بالتهجير، وشهدت المنطقة اقتحاماً وهجوماً من قِبل قوات وآليّات الاحتلال تخلّله مواجهات وقمع واعتداء جنود الاحتلال على الأهالي وفلسطينيين حضروا لمحاولة منع عمليّة الهدم.
من جانبه، قال رئيس هيئة مُقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بعد صدور قرار محكمة الاحتلال، أنّ المحكمة أصدرت أمراً احترازيّاً بوقف هدم القُرى، مُشيراً إلى أنّ الهيئة عملت بشكلٍ حثيث خلال الأيام الماضية على إعداد مُخطط هيكلي للتجمّع لترخيصه، ومن ثمّ قام مُحامو الهيئة بتقديم المُخطط الهيكلي إلى ما تُسمّى بـ "الإدارة المدنيّة" لترخيص التجمّع، إلا أنّ ذلك قوبل بالرفض.
وتابع عساف أنّ الرفض دفع الهيئة إلى تقديم التماس إلى المحكمة العليا لدى الاحتلال، لإصدار أمر احترازي بوقف الهدم إلى حين الحصول على رد من الإدارة المدنيّة، تُبيّن فيه أسباب رفضها ترخيص التجمّع، مُعرباً عن أمله أن يصدر القرار النهائي في 11 من الشهر الجاري بوقف هدم قُرى الخان الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ محكمة الاحتلال صادقت في أواخر أيّار/مايو الماضي، على هدم الخان الأحمر والمدرسة التي أقيمت فيه، في أي توقيت تراه سلطات الاحتلال مُناسباً، وذلك بدءً من شهر حزيران/يونيو الماضي، ما يُعرّض الأهالي في تلك المنطقة للتشريد في أي لحظة وسط غياب أي مساعٍ جديّة للدفاع عن حقّهم في الوجود على تلك الأراضي أو منع تشريد عائلات من أطفال ونساء وشيوخ وآباء وأمهات.
نصبت قوات الاحتلال بيوتاً مُتنقّلة في بلدة العيزريّة شرقي القدس المحتلة، صباح الأحد 8 تموز/يوليو، تمهيداً لنقل أهالي تجمّع الخان الأحمر الذين قرّر الاحتلال طردهم وتهجيرهم من منازلهم في مناطق بدويّة شرقي المدينة المُحتلة.
وشهدت ساعات الصباح اقتحام آليّات الاحتلال لبلدة العيزريّة وبدء أعمال التجريف ونصب البيوت المُتنقّلة، وسط انتشار مُكثّف لقوّات الاحتلال في المنطقة وفي الخان الأحمر، وأغلقت طريق أبو ديس العيزريّة.
وكانت محكمة الاحتلال العليا قد جمّدت قبل يومين قراراً يقضي بهدم القُرى البدويّة في الخان الأحمر، حتى البت في الالتماس الذي تقدّم به أهالي الحي المُهددين بالتهجير، وشهدت المنطقة اقتحاماً وهجوماً من قِبل قوات وآليّات الاحتلال تخلّله مواجهات وقمع واعتداء جنود الاحتلال على الأهالي وفلسطينيين حضروا لمحاولة منع عمليّة الهدم.
من جانبه، قال رئيس هيئة مُقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف بعد صدور قرار محكمة الاحتلال، أنّ المحكمة أصدرت أمراً احترازيّاً بوقف هدم القُرى، مُشيراً إلى أنّ الهيئة عملت بشكلٍ حثيث خلال الأيام الماضية على إعداد مُخطط هيكلي للتجمّع لترخيصه، ومن ثمّ قام مُحامو الهيئة بتقديم المُخطط الهيكلي إلى ما تُسمّى بـ "الإدارة المدنيّة" لترخيص التجمّع، إلا أنّ ذلك قوبل بالرفض.
وتابع عساف أنّ الرفض دفع الهيئة إلى تقديم التماس إلى المحكمة العليا لدى الاحتلال، لإصدار أمر احترازي بوقف الهدم إلى حين الحصول على رد من الإدارة المدنيّة، تُبيّن فيه أسباب رفضها ترخيص التجمّع، مُعرباً عن أمله أن يصدر القرار النهائي في 11 من الشهر الجاري بوقف هدم قُرى الخان الأحمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ محكمة الاحتلال صادقت في أواخر أيّار/مايو الماضي، على هدم الخان الأحمر والمدرسة التي أقيمت فيه، في أي توقيت تراه سلطات الاحتلال مُناسباً، وذلك بدءً من شهر حزيران/يونيو الماضي، ما يُعرّض الأهالي في تلك المنطقة للتشريد في أي لحظة وسط غياب أي مساعٍ جديّة للدفاع عن حقّهم في الوجود على تلك الأراضي أو منع تشريد عائلات من أطفال ونساء وشيوخ وآباء وأمهات.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين