فلسطين المحتلة
نشرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" في موقعها الالكتروني، تقريراً عن الطفل نور الدين نصر الله البالغ من العمر 9 سنوات، من أبناء مخيّم بلاطة للاجئين شمال الضفّة الغربية المحتلّة، اكتشف أساتذته في الصف الثالث الأساسي، موهبته الخاصة في الحساب الذهني.
التقرير الذي حمل عنوان "نابغة الحساب الذهني : قصة نور الدين نصر الله"، تحدث عن بدايات اكتشاف موهبة الطفل نور الدين، حيث جذب انتباه المعلمين ومدير المدرسة ومكتب التعليم في "الأونروا" في منطقة الشمال، الذين لقد لاحظوا موهبته في الحساب الذهني عندما كان في الصف الأول.
نور الذي يستطيع حل معادلات معقدة، توصف بأنها تعتمد على تطوير جهتي الدماغ أثناء استخدام اليدين والدماغ في آن واحد، عملت إدارة المدرسة والمعلمون وفق التقرير، على اختبار مهاراته وأوصوا بضرورة التحاقه بمركز متخصص لممارسة وتطوير موهبته، إلّا أنّ فقر عائلته يمنعها من تغطية تكاليف التحاقه بذلك المركز، فعمل المعلمون والمدرسة ومكتب التعليم للأونروا في الشمال سويا على تغطية تلك النفقات.
ويتابع التقرير عن نور، بأنّه "يستطيع جمع أعداد كبيرة خلال ثوان، كما تدرب على تطوير قدرته وأدائه الذهني من خلال استخدام تقنية تسمى أسلوب تدريس "الحساب الذهني باستخدام العداد بكلتا اليدين".
موهبة نور، مكّنته من المشاركة في العديد من المسابقات على المستوى الوطني، و"آخرها كانت في المسابقة الوطنية في جامعة فلسطين التقنية-خضوري، حيث حصل على المركز الأول للمستوى السابع من مسابقة الحساب الذهني. هذه المشاركة ستمكنه من المشاركة في المسابقات الدولية".
من جهته، عبر والد نور الدين السيد معمر نصر الله عن فخره بإنجازات ابنه، وشكر المعلمين ومدير التعليم في الوكالة على الدعم الذي قدموه لابنهم، معتبراً أنّ مدرسة الأونروا هي الأمل الوحيد بالنسبة للاجئين الفلسينيين، من حيث أنّها الوحيدة التي تقدم التعليم وساعدت في إبراز مواهب ابنه.
كما أكّدت والدة نور الدين، بريهان على دور المدرسة، وقالت : "لولا دعم الأونروا، لما تمكن ابني من إبراز مهاراته وإبداعه "، أمّا الطفل نور فقد عبّر عن امتنانه لمدرسته ومعلميه، على دعمهم المادي والمعنوي ، ودورهم في مشاركته بمسابقات الحساب الذهني.
نشرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" في موقعها الالكتروني، تقريراً عن الطفل نور الدين نصر الله البالغ من العمر 9 سنوات، من أبناء مخيّم بلاطة للاجئين شمال الضفّة الغربية المحتلّة، اكتشف أساتذته في الصف الثالث الأساسي، موهبته الخاصة في الحساب الذهني.
التقرير الذي حمل عنوان "نابغة الحساب الذهني : قصة نور الدين نصر الله"، تحدث عن بدايات اكتشاف موهبة الطفل نور الدين، حيث جذب انتباه المعلمين ومدير المدرسة ومكتب التعليم في "الأونروا" في منطقة الشمال، الذين لقد لاحظوا موهبته في الحساب الذهني عندما كان في الصف الأول.
نور الذي يستطيع حل معادلات معقدة، توصف بأنها تعتمد على تطوير جهتي الدماغ أثناء استخدام اليدين والدماغ في آن واحد، عملت إدارة المدرسة والمعلمون وفق التقرير، على اختبار مهاراته وأوصوا بضرورة التحاقه بمركز متخصص لممارسة وتطوير موهبته، إلّا أنّ فقر عائلته يمنعها من تغطية تكاليف التحاقه بذلك المركز، فعمل المعلمون والمدرسة ومكتب التعليم للأونروا في الشمال سويا على تغطية تلك النفقات.
ويتابع التقرير عن نور، بأنّه "يستطيع جمع أعداد كبيرة خلال ثوان، كما تدرب على تطوير قدرته وأدائه الذهني من خلال استخدام تقنية تسمى أسلوب تدريس "الحساب الذهني باستخدام العداد بكلتا اليدين".
موهبة نور، مكّنته من المشاركة في العديد من المسابقات على المستوى الوطني، و"آخرها كانت في المسابقة الوطنية في جامعة فلسطين التقنية-خضوري، حيث حصل على المركز الأول للمستوى السابع من مسابقة الحساب الذهني. هذه المشاركة ستمكنه من المشاركة في المسابقات الدولية".
من جهته، عبر والد نور الدين السيد معمر نصر الله عن فخره بإنجازات ابنه، وشكر المعلمين ومدير التعليم في الوكالة على الدعم الذي قدموه لابنهم، معتبراً أنّ مدرسة الأونروا هي الأمل الوحيد بالنسبة للاجئين الفلسينيين، من حيث أنّها الوحيدة التي تقدم التعليم وساعدت في إبراز مواهب ابنه.
كما أكّدت والدة نور الدين، بريهان على دور المدرسة، وقالت : "لولا دعم الأونروا، لما تمكن ابني من إبراز مهاراته وإبداعه "، أمّا الطفل نور فقد عبّر عن امتنانه لمدرسته ومعلميه، على دعمهم المادي والمعنوي ، ودورهم في مشاركته بمسابقات الحساب الذهني.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين