فلسطين المحتلة
حذّر اتحاد الموظفين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، من معلومات صادمة تطال جميع العاملين في الوكالة، وتُهدّد بوقف الخدمات المُقدّمة لكافة اللاجئين وعدم بدء العام الدراسي.
جاء ذلك في بيان صدر عن الاتحاد، الثلاثاء 10 تموز/يوليو، أوضح فيه أنّ المعلومات تُشير إلى وقف رواتب (22) ألف موظف في كافة المناطق، ووقف كامل للكوبونات المُقدّمة في الدورة الرابعة، واحتمال تحويلها إلى قسائم شرائيّة.
وأضاف، أنّ الخطر الأكبر حالياً هو مجزرة بإرسال رسائل في نهاية شهر تموز/يوليو الحالي، لحوالي (956) موظف على ميزانيّة الطوارئ، تتضمّن فصل من العمل وتحويل البعض لعمل جزئي أو تمديد مؤقت للبعض، للعمل حتى نهاية عام 2018، وتحويل فئة قليلة منهم إلى برامج أخرى.
واعتبر الاتحاد تلك الخطوات مجزرة وظيفيّة بحق من خدموا الوكالة لسنوات، ومُقدّمة لتقليص الخدمات، وسيتبعها مجزرة أخرى بحق (13) ألف موظف على الميزانيّة العامّة، قائلاً "إنّ هذا الإجراء المُتساوق مع تضييق الخناق على اللاجئين المُحاصرين والمنكوبين في قطاع غزة، هو الإجراء الأخطر والذي يُنذر بتجدّد ظاهرة بوعزيزي تونس."
وفي هذا السياق، دعا اتحاد الموظفين إدارة الوكالة إلى التراجع عن هذه الإجراءات فوراً، ودعا كذلك كافة أطياف الشعب الفلسطيني من قوى وطنيّة وإسلاميّة ولجان لاجئين ومجالس أولياء الأمور، لتحمّل دورهم الوطني في هذه القضيّة.
هذا ودعا الاتحاد في حال استمرت الإدارة في قراراتها، إلى وقف العمل في الأنشطة الصيفيّة الخاصة بالصحة النفسيّة، وطالب موظفي مكتب غزة الإقليمي وجميع موظفي الطوارئ المهندسين وجميع المُعلمين الذين تنكّرت الإدارة لتثبيتهم وجميع الموظفين الذين أصبحوا تحت دائرة التهديد، للمشاركة في اعتصام حاشد في ساحة مكتب غزة الإقليمي يوم الخميس القادم 12 تموز/يوليو.
وختم اتحاد موظفي الوكالة بيانه قائلاً: "إما أن نعيش كُرماء جميعاً وبدون تهديدات مُستمرة، أو الخيار الآخر إجراءات غير مسبوقة، وليتحمّل مسؤوليّتها الجميع."
حذّر اتحاد الموظفين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، من معلومات صادمة تطال جميع العاملين في الوكالة، وتُهدّد بوقف الخدمات المُقدّمة لكافة اللاجئين وعدم بدء العام الدراسي.
جاء ذلك في بيان صدر عن الاتحاد، الثلاثاء 10 تموز/يوليو، أوضح فيه أنّ المعلومات تُشير إلى وقف رواتب (22) ألف موظف في كافة المناطق، ووقف كامل للكوبونات المُقدّمة في الدورة الرابعة، واحتمال تحويلها إلى قسائم شرائيّة.
وأضاف، أنّ الخطر الأكبر حالياً هو مجزرة بإرسال رسائل في نهاية شهر تموز/يوليو الحالي، لحوالي (956) موظف على ميزانيّة الطوارئ، تتضمّن فصل من العمل وتحويل البعض لعمل جزئي أو تمديد مؤقت للبعض، للعمل حتى نهاية عام 2018، وتحويل فئة قليلة منهم إلى برامج أخرى.
واعتبر الاتحاد تلك الخطوات مجزرة وظيفيّة بحق من خدموا الوكالة لسنوات، ومُقدّمة لتقليص الخدمات، وسيتبعها مجزرة أخرى بحق (13) ألف موظف على الميزانيّة العامّة، قائلاً "إنّ هذا الإجراء المُتساوق مع تضييق الخناق على اللاجئين المُحاصرين والمنكوبين في قطاع غزة، هو الإجراء الأخطر والذي يُنذر بتجدّد ظاهرة بوعزيزي تونس."
وفي هذا السياق، دعا اتحاد الموظفين إدارة الوكالة إلى التراجع عن هذه الإجراءات فوراً، ودعا كذلك كافة أطياف الشعب الفلسطيني من قوى وطنيّة وإسلاميّة ولجان لاجئين ومجالس أولياء الأمور، لتحمّل دورهم الوطني في هذه القضيّة.
هذا ودعا الاتحاد في حال استمرت الإدارة في قراراتها، إلى وقف العمل في الأنشطة الصيفيّة الخاصة بالصحة النفسيّة، وطالب موظفي مكتب غزة الإقليمي وجميع موظفي الطوارئ المهندسين وجميع المُعلمين الذين تنكّرت الإدارة لتثبيتهم وجميع الموظفين الذين أصبحوا تحت دائرة التهديد، للمشاركة في اعتصام حاشد في ساحة مكتب غزة الإقليمي يوم الخميس القادم 12 تموز/يوليو.
وختم اتحاد موظفي الوكالة بيانه قائلاً: "إما أن نعيش كُرماء جميعاً وبدون تهديدات مُستمرة، أو الخيار الآخر إجراءات غير مسبوقة، وليتحمّل مسؤوليّتها الجميع."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين