فلسطين المحتلة
شهد تجمّع الخان الأحمر في بادية قرب القدس المحتلة، صباح الأربعاء 11 تموز/يوليو، حصاراً من قِبل قوات الاحتلال، حيث احتجزت عدداً من المُعتصمين والمُتضامنين ومنعتهم من التحرك.
وحسب مصادر محليّة، حاصرت قوات الاحتلال المُتواجدين في مدرسة الخان الأحمر المُهددة بالهدم منذ الصباح، ومنعتهم من الخروج والوصول إلى الشارع الرئيسي.
يأتي ذلك استمراراً لمحاولات الاحتلال بتهجير أهالي تجمّع الخان الأحمر لهدمه بهدف تنفيذ مُخطط استيطاني
وفي إطار التحركات لمواجهة محاولات الاحتلال المُستمرة لتهجير أهالي الخان الأحمر وهدمه، أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إطلاق حملة للمبيت في خان الأحمر حتى إشعارٍ آخر، لحمايته والدفاع عنه.
وحذّر عساف خلال كلمة له من أنّ هذا الاستهداف الذي يُراد منه تطهير مناطق "ج"، وتهجير سكانها لضم أراضيهم ضمن الكيان الصهيوني، ومحاصرة الفلسطينيين في مناطق ما تُسمّى "الحكم الذاتي الدائم."
من جانبها، نظّمت العشائر البدويّة الفلسطينيّة مؤتمراً شارك فيه العشرات، في قرية الخان الأحمر المُهددة بالهدم، وأكّدت خلاله رفضها مساعي سلطات الاحتلال لإخلاء القريّة البدويّة الفلسطينيّة خان الأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة، وتهجير سكانه.
ويُشار إلى أنّ حكومة الاحتلال ردّت على الالتماس الذي قدّمه مُحامو "هيئة الجدار والاستيطان" الفلسطينيّة، بشأن الأمر الاحترازي بمنع هدم مساكن الفلسطينيين البدو في الخان الأحمر، بالرفض والمُضي في إجراءات الهدم والإخلاء والترحيل.
وأصدرت محكمة الاحتلال العليا الاثنين 9 تموز/يوليو أمراً احترازياً جديداً يمنع سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر، وأمهلت سلطات الاحتلال حتى يوم 16 من الشهر الجاري، للرد على الالتماس الثاني خلال أيام.
وكانت محكمة الاحتلال قد قررت في أيّار/مايو الماضي هدم الخان الأحمر، حيث يعيش (190) فلسطينياً وتوجد مدرسة تُقدم خدمات التعليم لـ (170) طالباً من أماكن عديدة في المنطقة.
شهد تجمّع الخان الأحمر في بادية قرب القدس المحتلة، صباح الأربعاء 11 تموز/يوليو، حصاراً من قِبل قوات الاحتلال، حيث احتجزت عدداً من المُعتصمين والمُتضامنين ومنعتهم من التحرك.
وحسب مصادر محليّة، حاصرت قوات الاحتلال المُتواجدين في مدرسة الخان الأحمر المُهددة بالهدم منذ الصباح، ومنعتهم من الخروج والوصول إلى الشارع الرئيسي.
يأتي ذلك استمراراً لمحاولات الاحتلال بتهجير أهالي تجمّع الخان الأحمر لهدمه بهدف تنفيذ مُخطط استيطاني
وفي إطار التحركات لمواجهة محاولات الاحتلال المُستمرة لتهجير أهالي الخان الأحمر وهدمه، أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إطلاق حملة للمبيت في خان الأحمر حتى إشعارٍ آخر، لحمايته والدفاع عنه.
وحذّر عساف خلال كلمة له من أنّ هذا الاستهداف الذي يُراد منه تطهير مناطق "ج"، وتهجير سكانها لضم أراضيهم ضمن الكيان الصهيوني، ومحاصرة الفلسطينيين في مناطق ما تُسمّى "الحكم الذاتي الدائم."
من جانبها، نظّمت العشائر البدويّة الفلسطينيّة مؤتمراً شارك فيه العشرات، في قرية الخان الأحمر المُهددة بالهدم، وأكّدت خلاله رفضها مساعي سلطات الاحتلال لإخلاء القريّة البدويّة الفلسطينيّة خان الأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة، وتهجير سكانه.
ويُشار إلى أنّ حكومة الاحتلال ردّت على الالتماس الذي قدّمه مُحامو "هيئة الجدار والاستيطان" الفلسطينيّة، بشأن الأمر الاحترازي بمنع هدم مساكن الفلسطينيين البدو في الخان الأحمر، بالرفض والمُضي في إجراءات الهدم والإخلاء والترحيل.
وأصدرت محكمة الاحتلال العليا الاثنين 9 تموز/يوليو أمراً احترازياً جديداً يمنع سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر، وأمهلت سلطات الاحتلال حتى يوم 16 من الشهر الجاري، للرد على الالتماس الثاني خلال أيام.
وكانت محكمة الاحتلال قد قررت في أيّار/مايو الماضي هدم الخان الأحمر، حيث يعيش (190) فلسطينياً وتوجد مدرسة تُقدم خدمات التعليم لـ (170) طالباً من أماكن عديدة في المنطقة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين