فلسطين المحتلة
أعلن الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع، أنّ الأشهر القادمة ستكون حاسمة للاجئين والوكالة، حيث ستُوقف الأخيرة بعض خدماتها في قطاع غزة، في حين ستعمل على استيعابها بالضفة المحتلة مع إجراء تعديلات في الميزانيّة العاديّة.
تأتي تصريحات مشعشع في أعقاب موجة تصريحات وتحذيرات من تغييرات وتقليصات على خدمات الوكالة المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين، بعد مؤتمر التعهدات الذي عُقد في نيويورك مؤخراً ولم يُقدّم ما يكفي لسد عجز الميزانيّة.
وأشار مشعشع في بيانه إلى أنّ "الأونروا" نجحت في حشد تبرعات جديدة من شركاء تقليديين وجُدد، وعبر سياسات تمويليّة غير مسبوقة، وتقليص العجز المالي من (446) مليون دولار أمريكي إلى (217) مليون دولار.
فيما حذّر من أنّ العجز المالي الحالي الذي يصل إلى (217) مليون دولار، ما زال يُشكّل أكبر عجز شهدته "الأونروا" في تاريخها، ولا يجوز إخفاء المخاطر المُقلقة جداً التي قد تُواجهها "الأونروا."
وجدّد مشعشع في تصريحاته ما صدر عن عدة أطراف في الوكالة حول توجّه الوكالة الواضح لطرق كافّة الأبواب ودراسة كل الإمكانيّات للحصول على التمويل اللازم، مُشيراً إلى أنّ الأشهر القادمة ستكون حاسمة للاجئين والوكالة.
وفي ذات السياق، أوضح أنّ الشهور الستة الماضية كانت قاسية على الوكالة وعلى لاجئي فلسطين الذين تقوم على خدمتهم، بفعل تداعيات الأزمة الماليّة الخانقة وتأثيرها على خدمات الوكالة.
حول التغييرات التي ستشهدها خدمات "الأونروا" خلال الفترة المُقبلة، أوضح مشعشع أنّ الوكالة ستوقف بعض خدماتها الطارئة في قطاع غزة، والمُتعلقة بالأساس ببرنامج الصحة النفسيّة المُجتمعيّة لعشرات الآلاف من طلبة القطاع.
وأشار إلى أنّ بعض العاملين على برنامج الطوارئ ستُبقي الوكالة على وظائفهم، والبعض الآخر سيتحوّل لنظام العمل الجزئي، "فيما لن يتم تجديد عقود بعض الزملاء التي تنتهي مع نهاية الشهر الحالي"، حسب مشعشع.
وبيّن أنّ الوكالة اتخذت هذا القرار الصعب بهدف الإبقاء على خدمة توزيع المواد الغذائيّة الضروريّة الدوريّة لمليون لاجئ فلسطيني في غزة، مُشيراً إلى أنّ التقليصات ستطال كذلك برنامج المال مُقابل العمل وبدلات الإيجار، وستترافق مع خطط بديلة للإبقاء على الحد الأدنى من هذه الخدمات، والتي تشمل خدمة الصحة النفسية المُجتمعيّة داخل وخارج المدارس.
حول الضفة المحتلة، أعلن أنّ الوكالة ستعمل على إبقاء خدمات الطوارئ واستيعابها مع بعض التعديلات في الميزانيّة العاديّة، رغم أنها تعتمد بشكل كلّي وحصري على التبرعات الأمريكية التي أوقفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع "سنُواصل طلب التمويل لهذه الأنشطة، لكننا في الوقت الحالي بحاجة لاتخاذ تدابير صعبة، واضعين اللاجئين موضع الأولويّة، ووفقاً لاحتياجاتهم الأكثر إلحاحاً."
عن افتتاح العام الدراسي الجديد في مدارس الوكالة، أكّد مشعشع أنّ المفوّض العام سيتخذ هذا القرار الهام والمُتعلّق ببدء العام الدراسي وفتح المدارس خلال شهر آب/أغسطس القادم، مُحذراً من إطلاق ما أسماه الإشاعات المُغرضة حول مستقبل الوكالة، مؤكداً أنّ الوكالة باقية.
أعلن الناطق الرسمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع، أنّ الأشهر القادمة ستكون حاسمة للاجئين والوكالة، حيث ستُوقف الأخيرة بعض خدماتها في قطاع غزة، في حين ستعمل على استيعابها بالضفة المحتلة مع إجراء تعديلات في الميزانيّة العاديّة.
تأتي تصريحات مشعشع في أعقاب موجة تصريحات وتحذيرات من تغييرات وتقليصات على خدمات الوكالة المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين، بعد مؤتمر التعهدات الذي عُقد في نيويورك مؤخراً ولم يُقدّم ما يكفي لسد عجز الميزانيّة.
وأشار مشعشع في بيانه إلى أنّ "الأونروا" نجحت في حشد تبرعات جديدة من شركاء تقليديين وجُدد، وعبر سياسات تمويليّة غير مسبوقة، وتقليص العجز المالي من (446) مليون دولار أمريكي إلى (217) مليون دولار.
فيما حذّر من أنّ العجز المالي الحالي الذي يصل إلى (217) مليون دولار، ما زال يُشكّل أكبر عجز شهدته "الأونروا" في تاريخها، ولا يجوز إخفاء المخاطر المُقلقة جداً التي قد تُواجهها "الأونروا."
وجدّد مشعشع في تصريحاته ما صدر عن عدة أطراف في الوكالة حول توجّه الوكالة الواضح لطرق كافّة الأبواب ودراسة كل الإمكانيّات للحصول على التمويل اللازم، مُشيراً إلى أنّ الأشهر القادمة ستكون حاسمة للاجئين والوكالة.
وفي ذات السياق، أوضح أنّ الشهور الستة الماضية كانت قاسية على الوكالة وعلى لاجئي فلسطين الذين تقوم على خدمتهم، بفعل تداعيات الأزمة الماليّة الخانقة وتأثيرها على خدمات الوكالة.
حول التغييرات التي ستشهدها خدمات "الأونروا" خلال الفترة المُقبلة، أوضح مشعشع أنّ الوكالة ستوقف بعض خدماتها الطارئة في قطاع غزة، والمُتعلقة بالأساس ببرنامج الصحة النفسيّة المُجتمعيّة لعشرات الآلاف من طلبة القطاع.
وأشار إلى أنّ بعض العاملين على برنامج الطوارئ ستُبقي الوكالة على وظائفهم، والبعض الآخر سيتحوّل لنظام العمل الجزئي، "فيما لن يتم تجديد عقود بعض الزملاء التي تنتهي مع نهاية الشهر الحالي"، حسب مشعشع.
وبيّن أنّ الوكالة اتخذت هذا القرار الصعب بهدف الإبقاء على خدمة توزيع المواد الغذائيّة الضروريّة الدوريّة لمليون لاجئ فلسطيني في غزة، مُشيراً إلى أنّ التقليصات ستطال كذلك برنامج المال مُقابل العمل وبدلات الإيجار، وستترافق مع خطط بديلة للإبقاء على الحد الأدنى من هذه الخدمات، والتي تشمل خدمة الصحة النفسية المُجتمعيّة داخل وخارج المدارس.
حول الضفة المحتلة، أعلن أنّ الوكالة ستعمل على إبقاء خدمات الطوارئ واستيعابها مع بعض التعديلات في الميزانيّة العاديّة، رغم أنها تعتمد بشكل كلّي وحصري على التبرعات الأمريكية التي أوقفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتابع "سنُواصل طلب التمويل لهذه الأنشطة، لكننا في الوقت الحالي بحاجة لاتخاذ تدابير صعبة، واضعين اللاجئين موضع الأولويّة، ووفقاً لاحتياجاتهم الأكثر إلحاحاً."
عن افتتاح العام الدراسي الجديد في مدارس الوكالة، أكّد مشعشع أنّ المفوّض العام سيتخذ هذا القرار الهام والمُتعلّق ببدء العام الدراسي وفتح المدارس خلال شهر آب/أغسطس القادم، مُحذراً من إطلاق ما أسماه الإشاعات المُغرضة حول مستقبل الوكالة، مؤكداً أنّ الوكالة باقية.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين