فلسطين المحتلة
أفرجت سلطات الاحتلال قبل أيام عن فلسطيني من مخيّم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، كانت اعتقلته قوّاتها عقب إصابته قبل أسابيع، والتي تعرّض على إثرها لعمليّة بتر في القدم.
وكان الفتى آدم سالم (15) عاماً قد تعرّض لإصابة برصاص الاحتلال، خلال مشاركته في مسيرات العودة الكُبرى في حزيران/يونيو الماضي.
حسب والد الفتى سالم، فإنّ جيش الاحتلال قام بتعذيب نجله بوحشيّة ولم يُقدّموا له العلاج، بل قاموا بربط الشريان من الفخذ بالقدم المُصابة، ما أدى إلى انقطاع الدم عن باقي أجزائها فأصيبت بتلف، ما جعل الأطباء يتخذون قراراً ببترها لإنقاذ المُصاب.
وشهدت المنطقة الشرقيّة من جباليا شمالي القطاع اقتحام جنود الاحتلال واجتيازهم للسياج الأمني العازل باتجاه القطاع، لاعتقال الفتى سالم عقب إصابته.
ومن الجدير بالذكر أنّ مسيرات العودة الكُبرى انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، وتعرّضت للاعتداء من قِبل قوات الاحتلال التي أطلقت النار واستهدفت المُتظاهرين السلميين كذلك بالقصف الجوي، ما أدى لاستشهاد أكثر من (140) وإصابة نحو (16) ألف.
أفرجت سلطات الاحتلال قبل أيام عن فلسطيني من مخيّم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة، كانت اعتقلته قوّاتها عقب إصابته قبل أسابيع، والتي تعرّض على إثرها لعمليّة بتر في القدم.
وكان الفتى آدم سالم (15) عاماً قد تعرّض لإصابة برصاص الاحتلال، خلال مشاركته في مسيرات العودة الكُبرى في حزيران/يونيو الماضي.
حسب والد الفتى سالم، فإنّ جيش الاحتلال قام بتعذيب نجله بوحشيّة ولم يُقدّموا له العلاج، بل قاموا بربط الشريان من الفخذ بالقدم المُصابة، ما أدى إلى انقطاع الدم عن باقي أجزائها فأصيبت بتلف، ما جعل الأطباء يتخذون قراراً ببترها لإنقاذ المُصاب.
وشهدت المنطقة الشرقيّة من جباليا شمالي القطاع اقتحام جنود الاحتلال واجتيازهم للسياج الأمني العازل باتجاه القطاع، لاعتقال الفتى سالم عقب إصابته.
ومن الجدير بالذكر أنّ مسيرات العودة الكُبرى انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي، وتعرّضت للاعتداء من قِبل قوات الاحتلال التي أطلقت النار واستهدفت المُتظاهرين السلميين كذلك بالقصف الجوي، ما أدى لاستشهاد أكثر من (140) وإصابة نحو (16) ألف.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين