سوريا
يتواصل لليوم الثاني على التوالي تسجيل أسماء الراغبين بتسوية أوضاعهم في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، حيث يتم تخيير الأهالي بين التسوية والبقاء، أو الخروج باتجاه مدينة إدلب شمالي سوريا.
مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، أفاد بأنّ معظم أهالي المخيّم يرفضون الخروج باتجاه الشمال، ويفضلون البقاء في مخيّمهم رغم خطورة الأوضاع وانعدام الضمانات بعدم التعرّض لهم من قبل الجهات المتحكمة في المحافظة.
ونقل المراسل، مطالب الأهالي من الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير، بالتدخل في عمليّة التسوية للاجئين بشكل مباشر، حيث تزداد المخاوف من عدم وجود جهات فلسطينية تشكل غطاءً للاجئين في ظل حالة الفوضى العسكرية، ووجود ميليشيات متعددة ما قد يُنذر بحالات انتقام واعتقالات عشوائيّة.
ياتي ذلك، في ظل التسويات القائمة في محافظة درعا، بين المعارضة السوريّة المسلحة من جهة، والنظام السوري من الجهة الثانية باشراف من الجانب الروسي، وتنص على خروج الراغبين من المعارضة والأهالي باتجاه الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، الأمر الذي ينعكس على مخيّم درعا كونه يقع في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة السوريّة.
يتواصل لليوم الثاني على التوالي تسجيل أسماء الراغبين بتسوية أوضاعهم في مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، حيث يتم تخيير الأهالي بين التسوية والبقاء، أو الخروج باتجاه مدينة إدلب شمالي سوريا.
مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في درعا، أفاد بأنّ معظم أهالي المخيّم يرفضون الخروج باتجاه الشمال، ويفضلون البقاء في مخيّمهم رغم خطورة الأوضاع وانعدام الضمانات بعدم التعرّض لهم من قبل الجهات المتحكمة في المحافظة.
ونقل المراسل، مطالب الأهالي من الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير، بالتدخل في عمليّة التسوية للاجئين بشكل مباشر، حيث تزداد المخاوف من عدم وجود جهات فلسطينية تشكل غطاءً للاجئين في ظل حالة الفوضى العسكرية، ووجود ميليشيات متعددة ما قد يُنذر بحالات انتقام واعتقالات عشوائيّة.
ياتي ذلك، في ظل التسويات القائمة في محافظة درعا، بين المعارضة السوريّة المسلحة من جهة، والنظام السوري من الجهة الثانية باشراف من الجانب الروسي، وتنص على خروج الراغبين من المعارضة والأهالي باتجاه الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، الأمر الذي ينعكس على مخيّم درعا كونه يقع في منطقة تخضع لسيطرة المعارضة السوريّة.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين