نيويورك

صرّح مبعوث الأمم المتحدة الخاص بعمليّة السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أنّه يعمل بشكلٍ وثيق مع السلطة الفلسطينيّة والاحتلال ومصر والشركاء الإقليميين والدوليين، للحيلولة دون تفجّر الأوضاع في قطاع غزة وحل كافة القضايا الإنسانيّة فيه.

وأشار المبعوث الأممي في بيانٍ صحفي صدر عنه الثلاثاء 17 تموز/يوليو، إلى أنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني" يُنفّذ حالياً عدة برامج لخلق فرص العمل من أجل تخفيف وطأة الآثار الناجمة عن الظروف الاقتصاديّة والاجتماعيّة القاسية في قطاع غزة.

وتابع، أنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيقوم في البداية بخلق ما يزيد عن (2500) فرصة عمل طارئة وقصيرة المدى خلال (12) شهراً في قطاع غزة، يستفيد منها بشكلٍ مُباشر (2979) مُستفيداً تُشكّل النساء (40) بالمائة منهم.

وكان بيان صدر عن البرنامج، أوضح أنّ المنظمة الأمميّة تتحرك بشكلٍ عاجل لخلق فُرص عمل وتطوير مبادرات للانتعاش الاقتصادي للشباب والنساء في قطاع غزة، وفي هذا السياق أشار ملادينوف إلى أنه "بينما نعمل على إحراز تقدّم على صعيد الحل السياسي، يُمثّل هذا بداية لما نأمل أن يكون جهد أكبر في دعم البُنية التحتيّة في قطاع غزة وخلق فرص عمل.

أشار كذلك إلى أنّ تلك المشاريع الجديد ستدعم انخراط الشباب من خلال الأعمال الرياديّة والشركات الناشئة والعمل عن بُعد ودعم الأعمال والتدريب المهني، بالإضافة إلى تطوير المهارات.

واعتبر ملادينوف أنه في ضوء التصعيد الخطير الذي حدث على مدى الأيام القليلة الماضية، فإنّ مثل مباردة برنامج المتحدة، تُعتبر أكثر إلحاحاً من أي وقتٍ مضى، ولذلك دعا جميع الأطراف أن تتراجع عن ما أسماه "حافّة الحرب."

وفي سياق الحديث عن المبادرة المُستمرة للبرنامج في غزة من خلال برنامج التمكين الاقتصادي للشعب الفلسطيني "DEEP"، أشار بيان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أنّ المشاريع ستدعم انخراط الشباب من خلال الأعمال الرياديّة والشركات الناشئة، والعمل عن بُعد ودعم الأعمال والتدريب المهني، بالإضافة إلى تطوير المهارات.

كما أطلق البرنامج حديثاً مُخطط لخلق فرص العمل الطارئ الذي سيخدم نحو (1500) شاب وشابة، من ضمنهم مستفيدون من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يستفيدون من فرص عمل قصيرة إلى متوسطة المدى.

ويشتمل البرنامج على تدريب مهني لتطوير الخدمات العامة وتوظيف مُنقذين بحريين وتطوير نظام المعلومات الجغرافيّة في بعض بلديّات القطاع، بالإضافة إلى تمكين (420) صيّاد من استعادة أعمالهم وسُبل معيشتهم.

ويُشير البيان إلى أنّ تنفيذ البرنامج سيكون بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة مليوني دولار أمريكي، والوكالة السويسريّة للتنمية والتعاون بقيمة (1.2) مليون دولار، بالإضافة إلى تمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة (300) ألف دولار.

وأشار البرنامج الأممي إلى أنه من خلال هذه المبادرات سيتم خلق أكثر من (4) آلاف مصدر دخل، بالإضافة إلى مشاريع البُنية التحتيّة المُستمرة الي يتم من خلالها إعادة إعمار المنازل والمؤسسات التعليميّة ومرافق المياه ومياه الصرف الصحي والمرافق الصحيّة، والتي بدورها تخلق الآلاف من أيام العمل أسبوعيّاً.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد