لبنان
عمّمت السفارة الفلسطينيّة في لبنان بياناً حول تسوية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة، لإعداد كشوفات وقوائم لتتمكّن السفارة من تسوية أوضاعهم.
في التفاصيل، طالب السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبّور اللجان الشعبيّة في المخيّمات الفلسطينيّة، بإعداد قوائم بأسماء العائلات الفلسطينيّة السوريّة المُهجّرة إلى لبنان والراغبة بالعودة إلى سوريا، كي تقوم السفارة بتسوية أوضاعهم لدى الجهات اللبنانيّة.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أنّ عملها ينحصر داخل الأراضي اللبنانيّة، حيث سيتم تسوية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ممّن عليهم مُخالفات ماديّة من ناحية تجديد الإقامات أو الدخول خلسة إلى لبنان، دون أن يتطرّق البيان إلى التنسيق مع الجانب السوري.
ويأتي ذلك في ظل تجاهل حالة الدمار في معظم مخيّمات اللاجئين في سوريا، كمخيّم اليرموك الذي بات شاهداً على آثار وانعكاس الحرب في سوريا على المخيّمات، حيث شهد تدميراً واسعاً في المساكن والبُنية التحتيّة، ما يُثير استغراب وقلق اللاجئين بشأن مكان إقامتهم في حال عودتهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا إلى لبنان، تشهد حالة من عدم الاستقرار على كافة الأصعدة الاجتماعيّة والقانونيّة والمعيشيّة، وسط عجز الأطراف المسؤولة كـ "الأونروا" في التعامل مع قضاياهم وأزماتهم، علماً بأنّ باب الهجرة أيضاً بالنسبة لهم يُعتبر قراراً صعباً إن كان على الصعيد المادي أو فيما يتعلّق بالمُخاطرة.
عمّمت السفارة الفلسطينيّة في لبنان بياناً حول تسوية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة، لإعداد كشوفات وقوائم لتتمكّن السفارة من تسوية أوضاعهم.
في التفاصيل، طالب السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبّور اللجان الشعبيّة في المخيّمات الفلسطينيّة، بإعداد قوائم بأسماء العائلات الفلسطينيّة السوريّة المُهجّرة إلى لبنان والراغبة بالعودة إلى سوريا، كي تقوم السفارة بتسوية أوضاعهم لدى الجهات اللبنانيّة.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أنّ عملها ينحصر داخل الأراضي اللبنانيّة، حيث سيتم تسوية أوضاع اللاجئين الفلسطينيين ممّن عليهم مُخالفات ماديّة من ناحية تجديد الإقامات أو الدخول خلسة إلى لبنان، دون أن يتطرّق البيان إلى التنسيق مع الجانب السوري.
ويأتي ذلك في ظل تجاهل حالة الدمار في معظم مخيّمات اللاجئين في سوريا، كمخيّم اليرموك الذي بات شاهداً على آثار وانعكاس الحرب في سوريا على المخيّمات، حيث شهد تدميراً واسعاً في المساكن والبُنية التحتيّة، ما يُثير استغراب وقلق اللاجئين بشأن مكان إقامتهم في حال عودتهم.
ومن الجدير بالذكر أنّ أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من سوريا إلى لبنان، تشهد حالة من عدم الاستقرار على كافة الأصعدة الاجتماعيّة والقانونيّة والمعيشيّة، وسط عجز الأطراف المسؤولة كـ "الأونروا" في التعامل مع قضاياهم وأزماتهم، علماً بأنّ باب الهجرة أيضاً بالنسبة لهم يُعتبر قراراً صعباً إن كان على الصعيد المادي أو فيما يتعلّق بالمُخاطرة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
