لبنان

شهدت عمليّة استقبال اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا، في مدرسة بيت جالا بمنطقة سبلين باقليم الخروب جنوب لبنان، فوضى كبيرة، وسوء إدارة، وحالات سوء تعامل من قبل موظفي "الأونروا" للأهالي، ما أثار العديد من الشكاوى، أثناء توجه اللاجئين من أجل تحديث بياناتهم بناء على طلب الوكالة منذ أسابيع.

ونقل الصحفي فاير أبو عيد عبر "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أنّ شكاوى الأهالي تركّزت على سوء التنظيم، وعدم اتباع "الأونروا" آليات عمل لتنظيم الدور من أجل التعامل بشكل سليم مع نحو 650 عائلة توافدت إلى مكان التسجيل، من مناطق وادي الزينة وجدرا وكترمايا وشحيم والجيّة وسبلين، كما أنّها حصرت مدّة التسجيل بيوم واحد فقط، الأمر الذي تسبب بالقدر الأكبر من الفوضى والمتاعب للأهالي.

وسُجلت خلال عمليّة التسجيل،  حالات تعب وأزمات مرضية وانتظار اللاجئين الفلسطينيين السوريين  لساعات طويلة تحت أشعة الشمس، وبعض اللاجئين لم يتسنى له الحصول على دور رغم انتظاره لساعات طويلة، كاللاجئ محمد الذي أكّد انتظاره نحو ستّ ساعات متواصلة، بانتظار دوره وفق الرقم المتسلسل 785 الذي أعطي له، إلّا أنّ الوقت قد نفد ولم يقضي معاملته كسواه من اللاجئين الذين قيل لهم أن يراجعوا في اليوم التالي، مركز "الأونروا" الرئيسي في صيدا.

أمّا اللاجئ أبو هايل من أبناء مخيم اليرموك، فقد اشتكى مما أسماه "اذلال بعض موظفي الأونروا للاجئ الفلسطيني"، من خلال أسلوبهم المتعالي، مطالباً الوكالة بمحاسبتهم، واتباع أسلوب إحصائي أكثر تطوراً، وتفادي هذه المشكلة عبر تخصيص أكثر من يوم لهذه العملية وإبلاغ الأهالي عبر الرسائل النصيّة للحضور على دفعات

تجدر الإشارة إلى، أن وكالة "الأونروا" قد اعلنت  يوم 6  تموز/ يوليو  الجاري عن قيامها بتحديث بيانات العائلات الفلسطينية السورية في لبنان،  وأصدرت جداول بالأماكن والأوقات المخصصة للاجئين كلّ حسب مكان سكنه على امتداد الجمهوريّة اللبنانية.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد