النمسا
وليد صوان
أحيا نادي حنظلة الثقافي في العاصمة النمساوية فيينا أمس الأحد الذكرى الـ46 لاستشهاد المناضل غسان كنفاني، بمحاضرة ألقاها الاعلامي والناشط السياسي الفلسطيني وديع أبو هاني.
وقبيل بدء المحاضرة تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "العاشق الذي التهمته الحكاية"، حيث يوثق الفيلم مختلف المراحل النضالية التي قضاها الشهيد كنفاني.
وقدم أبو هاني عرضاً لأبرز المحطات الرئيسية في حياة كنفاني، كعمله الصحفي وترؤسه لتحرير صحف الرأي والهدف والحرية، متناولاً تراثه الثقافي والمكانة الأدبية التي تبوأها غسان كنفاني، ما أدى إلى استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الحازمية ببيروت عام 1972، مجسداً شعاره (بالدم نكتب لفلسطين).
وشدد أبو هاني على أن أدب غسان كنفاني لا يزال مفتوحاً للقراءات والنقد واستخلاص الدروس منه، مشيراً إلى أن النقاد بعد 46 عاماً يغوصون في أعماق أعمال غسان كنفاني الذي لم يعش سوى 36 عاماً.
ولفت أبو هاني إلى أن الأديب كنفاني كان يقاتل على ثلاث جبهات: القتال من أجل فلسطين، والصراع ضد المرض "السكري" وجبهة الإبداع الفني بمختلف أنواعه.
وأشار أبو هاني إلى أن الرؤية السياسية لكنفاني تكمن في استخلاصه عِبَرَ ثورة عام 1936، من خلال مواجهة الإقطاع والإنتداب والمستوطنين، إضافة إلى ندوة "التغيير واللغة العمياء" التي ألقاها في بيروت عام 1968، حيث شدد حينها على ضرورة نقد الواقع وتحديد أسباب الهزيمة، إضافة إلى غياب القيادة الثورية، فنموذج "أبو الخيزران" هو الذي يحكم الآن، إضافة إلى التجديد ودور الشباب في القيادة.
وليد صوان
أحيا نادي حنظلة الثقافي في العاصمة النمساوية فيينا أمس الأحد الذكرى الـ46 لاستشهاد المناضل غسان كنفاني، بمحاضرة ألقاها الاعلامي والناشط السياسي الفلسطيني وديع أبو هاني.
وقبيل بدء المحاضرة تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "العاشق الذي التهمته الحكاية"، حيث يوثق الفيلم مختلف المراحل النضالية التي قضاها الشهيد كنفاني.
وقدم أبو هاني عرضاً لأبرز المحطات الرئيسية في حياة كنفاني، كعمله الصحفي وترؤسه لتحرير صحف الرأي والهدف والحرية، متناولاً تراثه الثقافي والمكانة الأدبية التي تبوأها غسان كنفاني، ما أدى إلى استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الحازمية ببيروت عام 1972، مجسداً شعاره (بالدم نكتب لفلسطين).
وشدد أبو هاني على أن أدب غسان كنفاني لا يزال مفتوحاً للقراءات والنقد واستخلاص الدروس منه، مشيراً إلى أن النقاد بعد 46 عاماً يغوصون في أعماق أعمال غسان كنفاني الذي لم يعش سوى 36 عاماً.
ولفت أبو هاني إلى أن الأديب كنفاني كان يقاتل على ثلاث جبهات: القتال من أجل فلسطين، والصراع ضد المرض "السكري" وجبهة الإبداع الفني بمختلف أنواعه.
وأشار أبو هاني إلى أن الرؤية السياسية لكنفاني تكمن في استخلاصه عِبَرَ ثورة عام 1936، من خلال مواجهة الإقطاع والإنتداب والمستوطنين، إضافة إلى ندوة "التغيير واللغة العمياء" التي ألقاها في بيروت عام 1968، حيث شدد حينها على ضرورة نقد الواقع وتحديد أسباب الهزيمة، إضافة إلى غياب القيادة الثورية، فنموذج "أبو الخيزران" هو الذي يحكم الآن، إضافة إلى التجديد ودور الشباب في القيادة.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين