فلسطين المحتلة
شدّد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بين الضفة الغربيّة والقطاع.
كما أكّد على أهميّة وضع الدول المانحة خططاً ومشاريع تنمويّة لصالح غزة، وتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذها، بالإضافة إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي لـ "الأونروا" لضمان استمرارها في تقديم الخدمات للاجئين، في ظل الأزمة الماليّة التي تُواجهها.
جاء ذلك خلال اجتماع تكميلي، الاثنين 23 تموز/يوليو، برام الله المحتلة ترأسته مستشارة رئيس الوزراء في حكومة التوافق الفلسطينيّة خيريّة رصاص، والذي جاء استكمالاً لاجتماع الدول المانحة في أوسلو، لمتابعة حشد الدعم المالي لموازنة السلطة ولصالح العديد من المشاريع التنموية خاصة في قطاع غزة، والمناطق "ج" في الضفة المحتلة، بالإضافة إلى توفير الدعم لصالح "الأونروا."
وحضر الاجتماع العديد من قناصل وسُفراء الدول والمؤسسات الدوليّة المانحة، حيث عبّرت مُمثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد عن أهميّة دعم وإقامة مشاريع تنموية في غزة، خاصة لصالح قطاعات المياه والطاقة وخلق فرص عمل، بهدف التغلب على الواقع المعيشي الصعب الذي يُواجهه سكان القطاع.
بدوره، قال مُمثّل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف "يجب دعم جهود الأمم المتحدة لا سيما الأونروا، وتوفير الدعم اللازم للتخفيف من واقع مُعاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة"، مُشدداً على استمرار العمل بالشراكة مع السلطة لخدمة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماع يأتي في ظل الأزمة الراهنة التي تمر بها "الأونروا"، والتي رجّحت العديد من الجهات أنها سياسيّة بالدرجة الأولى، والتي تنعكس اليوم على البرامج والخدمات المُقدمة للاجئين، ومن جهةٍ أخرى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ (12) عاماً وعقوبات السلطة بحق أهالي القطاع، بالإضافة إلى إجراءات الاحتلال وسياساته وعدوانه في كافة أرجاء فلسطين المحتلة.
شدّد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، على ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة بين الضفة الغربيّة والقطاع.
كما أكّد على أهميّة وضع الدول المانحة خططاً ومشاريع تنمويّة لصالح غزة، وتوفير الدعم المالي اللازم لتنفيذها، بالإضافة إلى ضرورة دعم المجتمع الدولي لـ "الأونروا" لضمان استمرارها في تقديم الخدمات للاجئين، في ظل الأزمة الماليّة التي تُواجهها.
جاء ذلك خلال اجتماع تكميلي، الاثنين 23 تموز/يوليو، برام الله المحتلة ترأسته مستشارة رئيس الوزراء في حكومة التوافق الفلسطينيّة خيريّة رصاص، والذي جاء استكمالاً لاجتماع الدول المانحة في أوسلو، لمتابعة حشد الدعم المالي لموازنة السلطة ولصالح العديد من المشاريع التنموية خاصة في قطاع غزة، والمناطق "ج" في الضفة المحتلة، بالإضافة إلى توفير الدعم لصالح "الأونروا."
وحضر الاجتماع العديد من قناصل وسُفراء الدول والمؤسسات الدوليّة المانحة، حيث عبّرت مُمثلة النرويج لدى فلسطين هيلدا هارالدستاد عن أهميّة دعم وإقامة مشاريع تنموية في غزة، خاصة لصالح قطاعات المياه والطاقة وخلق فرص عمل، بهدف التغلب على الواقع المعيشي الصعب الذي يُواجهه سكان القطاع.
بدوره، قال مُمثّل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف تراف "يجب دعم جهود الأمم المتحدة لا سيما الأونروا، وتوفير الدعم اللازم للتخفيف من واقع مُعاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة"، مُشدداً على استمرار العمل بالشراكة مع السلطة لخدمة قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقيّة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الاجتماع يأتي في ظل الأزمة الراهنة التي تمر بها "الأونروا"، والتي رجّحت العديد من الجهات أنها سياسيّة بالدرجة الأولى، والتي تنعكس اليوم على البرامج والخدمات المُقدمة للاجئين، ومن جهةٍ أخرى الحصار المفروض على قطاع غزة منذ (12) عاماً وعقوبات السلطة بحق أهالي القطاع، بالإضافة إلى إجراءات الاحتلال وسياساته وعدوانه في كافة أرجاء فلسطين المحتلة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين