فلسطين المحتلة
غادر مدير عمليّات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة ماتياس شمالي مكتبه في المدينة، الاثنين 23 تموز/يوليو، بعد أن حاصره معتصمون من العاملين في الوكالة لنحو (16) ساعة.
وكان قد شارك مئات العاملين في وكالة الغوث في اعتصام حاشد رفضاً لقرارات "الأونروا" بحقهم، وللمطالبة بإنهاء أزمتهم، والتي تتعلّق بمصير نحو ألف موظف على بند الطوارئ، حيث من المُقرر أن تُرسل إدارة الوكالة لهم رسائل لإبلاغهم بالاستغناء عن (13) بالمائة منهم فوراً، وما نسبته (57) بالمائة دوام جزئي والباقي سيتم توزيعهم على البرامج، وهذا سيكون حتى نهاية العام الحالي مع عدم وجود أي ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام.
وخلال الاعتصام حاصر المشاركون مكتب مدير عمليّات الوكالة لساعات، لإيصال رسالة رفض مُطلق لأي قرار يُتخذ بحقهم، فحضرت قوّات كبيرة من الشرطة في غزة لإخراج شمالي وسط هتافات مئات المعتصمين الذي واصلوا اعتصامهم أمام مقره في غزة.
وكان اتحاد موظفي "الأونروا" قد دعا كافة الموظفين المُهددين والعاملين على بند الطوارئ بعدم استلام هذه الرسائل، وأهاب بمدراء الدوائر عدم توزيعها على الموظفين، كما دعا جميع العاملين على برنامج موازنة الطوارئ والمُهددين بالفصل المشاركة في الاعتصام أمام مكتب مدير عمليّات "الأونروا".
فيما أشارت مصادر إلى أنّ القيادي في حركة "حماس" غازي حمد ومسؤول النقابات في الحركة سهيل الهندي، وصلا إلى المقر ولم يتمكّنا من إقناع شمالي بتغيير قرارات إدارة "الأونروا" المُتعلقة بمصير ألف موظف على بند الطوارئ.
وفي هذا السياق، استنكر اتحاد الموظفين في "الأونروا" ما قام به حراس مدير مكتب غزة الإقليمي من إلقاء قنابل صوتيّة على الموظفين المعتصمين بشكلٍ سلمي، داعياً إلى مبدأ محاسبة من قام بهذه الأفعال.
وأكّد الاتحاد أنّ كافّة موظفي برنامج الطوارئ سيُواصلون اعتصامهم المفتوح أمام مكتب مدير عمليّات الوكالة، مُطالباً رؤساء المناطق واللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومجالس أولياء الأمور بالوقوف صفاً واحداً بجانب الموظفين لوقف حالة الاستنزاف التي لن تتوقف إلى هذا الحد، بل ستطال الخدمات المُقدمة للاجئين.
غادر مدير عمليّات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة ماتياس شمالي مكتبه في المدينة، الاثنين 23 تموز/يوليو، بعد أن حاصره معتصمون من العاملين في الوكالة لنحو (16) ساعة.
وكان قد شارك مئات العاملين في وكالة الغوث في اعتصام حاشد رفضاً لقرارات "الأونروا" بحقهم، وللمطالبة بإنهاء أزمتهم، والتي تتعلّق بمصير نحو ألف موظف على بند الطوارئ، حيث من المُقرر أن تُرسل إدارة الوكالة لهم رسائل لإبلاغهم بالاستغناء عن (13) بالمائة منهم فوراً، وما نسبته (57) بالمائة دوام جزئي والباقي سيتم توزيعهم على البرامج، وهذا سيكون حتى نهاية العام الحالي مع عدم وجود أي ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام.
وخلال الاعتصام حاصر المشاركون مكتب مدير عمليّات الوكالة لساعات، لإيصال رسالة رفض مُطلق لأي قرار يُتخذ بحقهم، فحضرت قوّات كبيرة من الشرطة في غزة لإخراج شمالي وسط هتافات مئات المعتصمين الذي واصلوا اعتصامهم أمام مقره في غزة.
وكان اتحاد موظفي "الأونروا" قد دعا كافة الموظفين المُهددين والعاملين على بند الطوارئ بعدم استلام هذه الرسائل، وأهاب بمدراء الدوائر عدم توزيعها على الموظفين، كما دعا جميع العاملين على برنامج موازنة الطوارئ والمُهددين بالفصل المشاركة في الاعتصام أمام مكتب مدير عمليّات "الأونروا".
فيما أشارت مصادر إلى أنّ القيادي في حركة "حماس" غازي حمد ومسؤول النقابات في الحركة سهيل الهندي، وصلا إلى المقر ولم يتمكّنا من إقناع شمالي بتغيير قرارات إدارة "الأونروا" المُتعلقة بمصير ألف موظف على بند الطوارئ.
وفي هذا السياق، استنكر اتحاد الموظفين في "الأونروا" ما قام به حراس مدير مكتب غزة الإقليمي من إلقاء قنابل صوتيّة على الموظفين المعتصمين بشكلٍ سلمي، داعياً إلى مبدأ محاسبة من قام بهذه الأفعال.
وأكّد الاتحاد أنّ كافّة موظفي برنامج الطوارئ سيُواصلون اعتصامهم المفتوح أمام مكتب مدير عمليّات الوكالة، مُطالباً رؤساء المناطق واللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية ومجالس أولياء الأمور بالوقوف صفاً واحداً بجانب الموظفين لوقف حالة الاستنزاف التي لن تتوقف إلى هذا الحد، بل ستطال الخدمات المُقدمة للاجئين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين