فلسطين المحتلة
تُواصل سلطات الاحتلال سياساتها ومُخططاتها بحق الفلسطينيين في القدس والأراضي المحتلة، بغرض تهجيرهم وطردهم من منازلهم لتنفيذ مخططات استيطانيّة وتهويديّة على أراضيهم.
وفي هذا السياق، هدمت جرّافات الاحتلال صباح الأربعاء 25 تموز/يوليو روضة أطفال ومركز نسوي في تجمّع جبل البابا البدوي جنوب شرقي القدس المحتلة، وذلك ضمن مُخطط الاحتلال للقضاء على التجمّعات البدويّة، وأكبرها تجمّع الخان الأحمر، لصالح مخططات ومشاريع استيطانيّة وعسكريّة.
وفي منطقة الأغوار، دمّرت قوات الاحتلال فجراً خط مياه رئيسي بشكلٍ كامل، في خربة الرأس الأحمر، حيث اقتحمت (4) جرّافات تابعة لجيش الاحتلال المنطقة بمرافقة جيبات عسكريّة، وشرعت بتدمير خط المياه وشق طُرق عسكريّة داخل أراضي الأهالي.
وكان الاحتلال قد صنّف منطقة خربة رأس الأحمر إلى منطقة مشيبك "منطقة عسكريّة ومنطقة إطلاق نار"، وأعلن عنها الليلة الماضية كمنطقة عسكريّة مُغلقة، حيث منعت قوات الاحتلال دخول وخروج الأهالي، ثم انسحبت إلى معسكر سمرا التابع لها.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين في حكومة التوافق الفلسطينيّة، إقدام جيش الاحتلال على هدم الروضة والمركز النسوي في جبل البابا قرب العيزريّة، واعتبرت ذلك تصعيد استيطاني استعماري مُتواصل، وتطهير عرقي مُستمر لإخلاء المنطقة من أي فلسطيني، بهدف ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" والمستوطنات المُحيطة بها في القدس الشرقيّة، ضمن ما يُسمّى مخطط "E1" الاستعماري التوسعي.
وقالت الخارجية في بيانها، أنّ ذلك يأتي تمهيداً لضم هذه الكتلة الاستيطانيّة الضخمة، وقطع أي تواصل ممكن بين القدس الشرقيّة ومحيطها الفلسطيني من الجهة الشرقيّة، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومُتصلة جغرافياً وذات سيادة.
تُواصل سلطات الاحتلال سياساتها ومُخططاتها بحق الفلسطينيين في القدس والأراضي المحتلة، بغرض تهجيرهم وطردهم من منازلهم لتنفيذ مخططات استيطانيّة وتهويديّة على أراضيهم.
وفي هذا السياق، هدمت جرّافات الاحتلال صباح الأربعاء 25 تموز/يوليو روضة أطفال ومركز نسوي في تجمّع جبل البابا البدوي جنوب شرقي القدس المحتلة، وذلك ضمن مُخطط الاحتلال للقضاء على التجمّعات البدويّة، وأكبرها تجمّع الخان الأحمر، لصالح مخططات ومشاريع استيطانيّة وعسكريّة.
وفي منطقة الأغوار، دمّرت قوات الاحتلال فجراً خط مياه رئيسي بشكلٍ كامل، في خربة الرأس الأحمر، حيث اقتحمت (4) جرّافات تابعة لجيش الاحتلال المنطقة بمرافقة جيبات عسكريّة، وشرعت بتدمير خط المياه وشق طُرق عسكريّة داخل أراضي الأهالي.
وكان الاحتلال قد صنّف منطقة خربة رأس الأحمر إلى منطقة مشيبك "منطقة عسكريّة ومنطقة إطلاق نار"، وأعلن عنها الليلة الماضية كمنطقة عسكريّة مُغلقة، حيث منعت قوات الاحتلال دخول وخروج الأهالي، ثم انسحبت إلى معسكر سمرا التابع لها.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين في حكومة التوافق الفلسطينيّة، إقدام جيش الاحتلال على هدم الروضة والمركز النسوي في جبل البابا قرب العيزريّة، واعتبرت ذلك تصعيد استيطاني استعماري مُتواصل، وتطهير عرقي مُستمر لإخلاء المنطقة من أي فلسطيني، بهدف ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" والمستوطنات المُحيطة بها في القدس الشرقيّة، ضمن ما يُسمّى مخطط "E1" الاستعماري التوسعي.
وقالت الخارجية في بيانها، أنّ ذلك يأتي تمهيداً لضم هذه الكتلة الاستيطانيّة الضخمة، وقطع أي تواصل ممكن بين القدس الشرقيّة ومحيطها الفلسطيني من الجهة الشرقيّة، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أي فرصة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومُتصلة جغرافياً وذات سيادة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين