تونس
منعت تونس كيان الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في بطولة العالم للشطرنج، التي ستقام على أراضيها، بحسب ما نشرت وسائل إعلام عبرية، منذ يومين.
وشنّت وسائل الإعلام العبرية هجمةً على تونس، حيث اتهمتها بالعنصرية، على خلفية منع طفلة "إسرائيلية" من المشاركة في البطولة.
إلا أن النائب في البرلمان التونسي سلافة قسنطيني أكدت لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين أن عدم استضافة لاعبين اسرائيلييلن في بلادها هو موقف مبدئي ينسجم مع الرأي العام والزخم الشعبي المناصر للقضية الفلسطينية في تونس، وكذلك ينسجم مع موقف الرئاسة ووزارة الخارجية والدستور التونسي بمناهضة جميع أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي .
وأضافت النائب قسنطيني أن وسائل إعلام الاحتلال ترتكب مغالطات كبيرة حين تسوّق بان تونس ترفض استقبال طفلة ورياضية، محاولة إظهار الكيان الاسرائيلي في موقع الضحية في حين أنه هو من يرتكب الانتهاكات الخطيرة والمخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية بحق الأطفال الفلسطينيين من خلال اعتقالهم وترهيبهم وقتلهم.
يذكر أن البرلمان التونسي ما يزال في صدد المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، الذي عرض على لجان الحريات وما يزال ينتظر الجلسة العامة للمصادقة عليه.
منعت تونس كيان الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في بطولة العالم للشطرنج، التي ستقام على أراضيها، بحسب ما نشرت وسائل إعلام عبرية، منذ يومين.
وشنّت وسائل الإعلام العبرية هجمةً على تونس، حيث اتهمتها بالعنصرية، على خلفية منع طفلة "إسرائيلية" من المشاركة في البطولة.
إلا أن النائب في البرلمان التونسي سلافة قسنطيني أكدت لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين أن عدم استضافة لاعبين اسرائيلييلن في بلادها هو موقف مبدئي ينسجم مع الرأي العام والزخم الشعبي المناصر للقضية الفلسطينية في تونس، وكذلك ينسجم مع موقف الرئاسة ووزارة الخارجية والدستور التونسي بمناهضة جميع أشكال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي .
وأضافت النائب قسنطيني أن وسائل إعلام الاحتلال ترتكب مغالطات كبيرة حين تسوّق بان تونس ترفض استقبال طفلة ورياضية، محاولة إظهار الكيان الاسرائيلي في موقع الضحية في حين أنه هو من يرتكب الانتهاكات الخطيرة والمخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية بحق الأطفال الفلسطينيين من خلال اعتقالهم وترهيبهم وقتلهم.
يذكر أن البرلمان التونسي ما يزال في صدد المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، الذي عرض على لجان الحريات وما يزال ينتظر الجلسة العامة للمصادقة عليه.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين