فلسطين المحتلة
تُواصل اللجان والقوى في قطاع غزة فعالياتها الرافضة لقرارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي طالت مؤخراً الموظفين على بند الطوارئ، بالإضافة إلى التحذيرات المُستمرة بشأن العام الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا."
وفي هذا السياق، نظّمت اللجنة المُشتركة للقوى الوطنيّة والإسلاميّة واللجان الشعبيّة لمخيّمات اللاجئين في غزة ومجالس أولياء الأمور، مسيرة حاشدة أمام المقر الإقليمي لـ "الأونروا" في غزة، في أعقاب قرارات اتخذتها الوكالة بفصل نسبة من موظفي بند الطوارئ ونسبة أخرى حُوّلت للدوام الجزئي وما تبقّى إلى برامج أخرى، وذلك حتى نهاية العام، مع عدم ضمان استمرار عملهم بعد نهاية العام.
وكانت القوى والفعاليات قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إضراب شامل عمّ كافة مرافق "الأونروا"، احتجاجاً على قراراتها الأخيرة، بالإضافة إلى الإعلان عن مسيرة حاشدة أمام مقر الوكالة في غزة، وذلك في محاولة للضغط عليها للتراجع عن قراراتها.
وفي سياق متصل، قال مدير عمليّات "الأونروا" في غزة ماتياس شمالي "لدينا قرابة ألف موظف في غزة ضمن برنامج الطوارئ، وليس جميعهم سيخسرون وظائفهم، بل 10 بالمائة فقط، أي أكثر من 100 موظف سيفقدون وظائفهم مع بداية شهر سبتمبر، و30 بالمائة أي قرابة 300 موظف سيُحافظون على وظائفهم بشكلٍ كامل، و60 بالمائة أكثر من 500 موظف، سيُحافظون على دوامهم بشكلٍ جزئي"، مؤكداً على حقهم بالتظاهر السلمي.
وأشار شمالي في لقاء على فضائيّة "الغد" إلى أنّ الوكالة تُحاول الإبقاء على الخدمات الهامّة الأساسيّة، بالرغم من عدم توافر أموال في موازنة الطوارئ، لافتاً إلى أنّهم مستمرون في خدمة المساعدات الغذائية لحوالي مليون لاجئ لأنها أولويّة، وفي حال تم إيقاف المساعدات الغذائية في غزة ستكون كارثة.
هذا ويؤكّد شمالي وجود أبعاد سياسيّة وراء تقليص الدعم المالي، قائلاً "أمريكا لم تقل لنا أنها لا تمتلك أموال ولا تستطيع أن تُعطينا أموال، بل قالوا لنا لن نُعطيكم أموالاً لأسباب سياسيّة، ومن يعتقد أنّ هناك بُعد سياسي لهذه الأزمة معه حق، ولكن بالنسبة لنا كإدارة أونروا نحن لم نحصل على هذه الأموال، فكان علينا اتخاذ قرارات، لأنه لا يوجد لدينا أموال، وقراراتنا مدفوعة بقرارات سياسيّة."
حول بدء العام الدراسي في مدارس وكالة الغوث، أكّد شمالي أنّ قيادة الوكالة على دراية كاملة أنّ التعليم هو أحد أهم الأمور التي تقوم بها للاجئين، مُشيراً إلى أنّ الوكالة مُصرّة على القيام بكل ما تستطيع للاستمرار في خدمة التعليم، ولم تقل أنها لن تستمر في تقديم الخدمة، بل في حال عدم توافر الأموال حتى نهاية آب/أغسطس، فمن المُمكن أن يتم تأجيل بداية العام الدراسي.
تُواصل اللجان والقوى في قطاع غزة فعالياتها الرافضة لقرارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي طالت مؤخراً الموظفين على بند الطوارئ، بالإضافة إلى التحذيرات المُستمرة بشأن العام الدراسي الجديد في مدارس "الأونروا."
وفي هذا السياق، نظّمت اللجنة المُشتركة للقوى الوطنيّة والإسلاميّة واللجان الشعبيّة لمخيّمات اللاجئين في غزة ومجالس أولياء الأمور، مسيرة حاشدة أمام المقر الإقليمي لـ "الأونروا" في غزة، في أعقاب قرارات اتخذتها الوكالة بفصل نسبة من موظفي بند الطوارئ ونسبة أخرى حُوّلت للدوام الجزئي وما تبقّى إلى برامج أخرى، وذلك حتى نهاية العام، مع عدم ضمان استمرار عملهم بعد نهاية العام.
وكانت القوى والفعاليات قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إضراب شامل عمّ كافة مرافق "الأونروا"، احتجاجاً على قراراتها الأخيرة، بالإضافة إلى الإعلان عن مسيرة حاشدة أمام مقر الوكالة في غزة، وذلك في محاولة للضغط عليها للتراجع عن قراراتها.
وفي سياق متصل، قال مدير عمليّات "الأونروا" في غزة ماتياس شمالي "لدينا قرابة ألف موظف في غزة ضمن برنامج الطوارئ، وليس جميعهم سيخسرون وظائفهم، بل 10 بالمائة فقط، أي أكثر من 100 موظف سيفقدون وظائفهم مع بداية شهر سبتمبر، و30 بالمائة أي قرابة 300 موظف سيُحافظون على وظائفهم بشكلٍ كامل، و60 بالمائة أكثر من 500 موظف، سيُحافظون على دوامهم بشكلٍ جزئي"، مؤكداً على حقهم بالتظاهر السلمي.
وأشار شمالي في لقاء على فضائيّة "الغد" إلى أنّ الوكالة تُحاول الإبقاء على الخدمات الهامّة الأساسيّة، بالرغم من عدم توافر أموال في موازنة الطوارئ، لافتاً إلى أنّهم مستمرون في خدمة المساعدات الغذائية لحوالي مليون لاجئ لأنها أولويّة، وفي حال تم إيقاف المساعدات الغذائية في غزة ستكون كارثة.
هذا ويؤكّد شمالي وجود أبعاد سياسيّة وراء تقليص الدعم المالي، قائلاً "أمريكا لم تقل لنا أنها لا تمتلك أموال ولا تستطيع أن تُعطينا أموال، بل قالوا لنا لن نُعطيكم أموالاً لأسباب سياسيّة، ومن يعتقد أنّ هناك بُعد سياسي لهذه الأزمة معه حق، ولكن بالنسبة لنا كإدارة أونروا نحن لم نحصل على هذه الأموال، فكان علينا اتخاذ قرارات، لأنه لا يوجد لدينا أموال، وقراراتنا مدفوعة بقرارات سياسيّة."
حول بدء العام الدراسي في مدارس وكالة الغوث، أكّد شمالي أنّ قيادة الوكالة على دراية كاملة أنّ التعليم هو أحد أهم الأمور التي تقوم بها للاجئين، مُشيراً إلى أنّ الوكالة مُصرّة على القيام بكل ما تستطيع للاستمرار في خدمة التعليم، ولم تقل أنها لن تستمر في تقديم الخدمة، بل في حال عدم توافر الأموال حتى نهاية آب/أغسطس، فمن المُمكن أن يتم تأجيل بداية العام الدراسي.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين