وجهت مسؤولة العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي، فيدريكا موجريني، رسالة إلى وزير شؤون الاستراتجية لدى الاحتلال، جلعاد أردان، ترفض عبرها مضمون التقرير الذي نشره الاحتلال في أيّار/ مايو الماضي، والذي كان يهاجم فيه الاتحاد الأوروبي بدعوى دعمه للإرهاب والعمل على قطع علاقات تربط بينه وبين الاتحاد.
ودانت موجريني باسم الاتحاد الأوروبي، في رسالتها هذه الإتهامات ووصفتها بغير المقبولة والتي لا تمت للواقع في صلة، وأكدّت قائلة: "المال الذي يقدم من ميزانية الاتحاد الأوروبي يصرف فقط على الأغراض المتعاقد عليها، ويتم ذلك تحت قواعد شفافية صارمة، وتخضع لمتطلبات الرقابة المكثفة"، مطالبة بإثبات الادعاءات التي وردت بالتقرير.
وفي السياق نفسه، أعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي، أنّ الهدف الأساس من التقرير الصهيوني الذي نشر ضد الاتحاد الأوروبي، هو زيادة الضغوط على الجهات الداعمة، من أجل وقف الدعم عن منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والمؤسسات التنموية الأجنبية وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في فلسطين، لردعهم عن الاستمرار في نشر انتهاكات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ودانت موجريني باسم الاتحاد الأوروبي، في رسالتها هذه الإتهامات ووصفتها بغير المقبولة والتي لا تمت للواقع في صلة، وأكدّت قائلة: "المال الذي يقدم من ميزانية الاتحاد الأوروبي يصرف فقط على الأغراض المتعاقد عليها، ويتم ذلك تحت قواعد شفافية صارمة، وتخضع لمتطلبات الرقابة المكثفة"، مطالبة بإثبات الادعاءات التي وردت بالتقرير.
وفي السياق نفسه، أعتبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان صحفي، أنّ الهدف الأساس من التقرير الصهيوني الذي نشر ضد الاتحاد الأوروبي، هو زيادة الضغوط على الجهات الداعمة، من أجل وقف الدعم عن منظمات المجتمع المدني الفلسطينية والمؤسسات التنموية الأجنبية وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في فلسطين، لردعهم عن الاستمرار في نشر انتهاكات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين