فلسطين المحتلة
حمّلت عائلة فلسطينيّة في قطاع غزة إدارة "الأونروا" ومدير عمليّاتها في القطاع ماتياس شمالي، المسؤوليّة الكاملة عن حياة نجلها الموظف في الوكالة، في ظل تردّي حالته الصحيّة جراء خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام.
جاء ذلك في بيان صدر، السبت 4 آب/أغسطس، عن عائلة "عيد" في فلسطين والشتات، وهي عائلة لاجئة من بلدة المغار" المُحتلّة، على خلفيّة قرارات "الأونروا" الأخيرة بحق ألف موظف على بند الطوارئ في غزة، والتي جاءت ما بين استغناء كامل عن العمل، وتحويل إلى دوام جزئي أو إلى برامج أخرى، حتى نهاية العام الجاري.
وورد في البيان "في ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية بحق شعبنا الفلسطيني وقضيّتنا، وكان آخرها مُحاولاتها الفاشلة تمرير ما يُسمّى بصفقة القرن التي فشلت بصمود شعبنا ومُقاومته الباسلة، تُطل علينا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بجريمة جديدة، بإصدارها قراراً بفصل المئات من الموظفين اللاجئين، والذين يعملون في الوكالة بكافّة مكاتبها ومراكزها التعليميّة بقطاع غزة، وسياسة تقليصاتها المُستمرة بحق اللاجئين."
وقوبِلت خطوة إدارة "الأونروا"، بتحرك سلمي من قِبل الموظفين حيث قاموا بتنظيم اعتصام داخل وخارج مقر الوكالة الإقليمي في مدينة غزة، تخلّله إضراب مفتوح عن الطعام خاضه عدد من الموظفين المُتضررين، من بينهم الأستاذ مفيد محمد إسماعيل عيد "أبو مصعب"، في إطار محاولات الضغط على إدارة الوكالة للتراجع عن قرارها وإعادتهم للعمل.
وحسب بيان العائلة، أدى إضراب الأستاذ عيد عن الطعام لتردّي حالته الصحيّة ونقله إلى قسم العناية المُكثّفة "وحدة القلب" في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، وذلك دون تدخّل واضح وفوري من قِبل إدارة الوكالة.
وعلى ذلك، حمّلت عائلة "عيد" إدارة الوكالة ومدير عمليّاتها في غزة ماتياس شمالي، المسؤوليّة الكاملة عن حياة نجلها، داعيةً أصحاب القرار "للتراجع عن هذه القرارات المُجحفة والتعسفيّة التي طالت المئات من الأسر في قطاع غزة"، حسب البيان.
حمّلت عائلة فلسطينيّة في قطاع غزة إدارة "الأونروا" ومدير عمليّاتها في القطاع ماتياس شمالي، المسؤوليّة الكاملة عن حياة نجلها الموظف في الوكالة، في ظل تردّي حالته الصحيّة جراء خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام.
جاء ذلك في بيان صدر، السبت 4 آب/أغسطس، عن عائلة "عيد" في فلسطين والشتات، وهي عائلة لاجئة من بلدة المغار" المُحتلّة، على خلفيّة قرارات "الأونروا" الأخيرة بحق ألف موظف على بند الطوارئ في غزة، والتي جاءت ما بين استغناء كامل عن العمل، وتحويل إلى دوام جزئي أو إلى برامج أخرى، حتى نهاية العام الجاري.
وورد في البيان "في ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية بحق شعبنا الفلسطيني وقضيّتنا، وكان آخرها مُحاولاتها الفاشلة تمرير ما يُسمّى بصفقة القرن التي فشلت بصمود شعبنا ومُقاومته الباسلة، تُطل علينا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بجريمة جديدة، بإصدارها قراراً بفصل المئات من الموظفين اللاجئين، والذين يعملون في الوكالة بكافّة مكاتبها ومراكزها التعليميّة بقطاع غزة، وسياسة تقليصاتها المُستمرة بحق اللاجئين."
وقوبِلت خطوة إدارة "الأونروا"، بتحرك سلمي من قِبل الموظفين حيث قاموا بتنظيم اعتصام داخل وخارج مقر الوكالة الإقليمي في مدينة غزة، تخلّله إضراب مفتوح عن الطعام خاضه عدد من الموظفين المُتضررين، من بينهم الأستاذ مفيد محمد إسماعيل عيد "أبو مصعب"، في إطار محاولات الضغط على إدارة الوكالة للتراجع عن قرارها وإعادتهم للعمل.
وحسب بيان العائلة، أدى إضراب الأستاذ عيد عن الطعام لتردّي حالته الصحيّة ونقله إلى قسم العناية المُكثّفة "وحدة القلب" في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، وذلك دون تدخّل واضح وفوري من قِبل إدارة الوكالة.
وعلى ذلك، حمّلت عائلة "عيد" إدارة الوكالة ومدير عمليّاتها في غزة ماتياس شمالي، المسؤوليّة الكاملة عن حياة نجلها، داعيةً أصحاب القرار "للتراجع عن هذه القرارات المُجحفة والتعسفيّة التي طالت المئات من الأسر في قطاع غزة"، حسب البيان.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين