فلسطين المحتلة
هدمت آليّات وجرّافات الاحتلال منزلين في "بيت البركة" الذي استولى عليه المستوطنون قبل عامين، والذي يقع قبالة مخيّم العرّوب للاجئين شمالي الخليل بالضفة المحتلة، وذلك بطلب من الجمعيّات الاستيطانيّة.
وخلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال ابنة صاحب المنزلين أثناء محاولتها التصدّي لعمليّة الهدم برفقة عائلتها، كما أخلى الجنود منزل الفلسطيني أحمد إبراهيم سمارة الواقع داخل "بيت البركة"، حيث يقطنه منذ نحو أربعين عاماً، ويعمل كحارس للمكان.
هذا وأشار الأهالي إلى أنّ عشرات المستوطنين من مستوطنة "كريات أربع" والمُستوطنات المُقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي الخليل، اقتحموا بحماية قوات الاحتلال منطقة "بيت البركة" وهدموا المنزلين بآليّاتهم الثقيلة.
وذكر مُمثل هيئة الجدار والاستيطان حسن بريجيّة، أنّ مستوطنين أخرجوا حارس "بيت البركة" من منزله الكائن ضمن العقار، علماً بأنه يعمل لدى الكنيسة المشيخية المالك السابق لـ "بيت البركة"، وعمليّة الهدم طالت المنزل المذكور ومساحته (120) متراً ويقطنه أفراد من العائلة.
وكان الحارس قد حصل على قرار من المحكمة العليا لدى الاحتلال بالبقاء في منزله وعدم السماح للمستوطنين المساس به أو ترحيله.
وتجدر الإشارة إلى أنّ "بيت البركة" يعمل مستشفى لأهالي منطقة الخليل منذ عشرات السنوات، وكان ضمن أملاك كنسيّة قبل تسريبه إلى جمعيّة استيطانيّة واستيلاء المستوطنين عليه، ويقطنه حالياً مستوطنون.
وأصدرت قوات الاحتلال قراراً بضمّه لمجمّع مستوطنات ما تُسمّى "غوش عتصيون" خلال عام 2015، ويضم "بيت البركة" نحو (38) دونماً قرب مخيّم العرّوب وهو مُقام على أراضي بلدة بيت أمّر شمالاً.
هدمت آليّات وجرّافات الاحتلال منزلين في "بيت البركة" الذي استولى عليه المستوطنون قبل عامين، والذي يقع قبالة مخيّم العرّوب للاجئين شمالي الخليل بالضفة المحتلة، وذلك بطلب من الجمعيّات الاستيطانيّة.
وخلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال ابنة صاحب المنزلين أثناء محاولتها التصدّي لعمليّة الهدم برفقة عائلتها، كما أخلى الجنود منزل الفلسطيني أحمد إبراهيم سمارة الواقع داخل "بيت البركة"، حيث يقطنه منذ نحو أربعين عاماً، ويعمل كحارس للمكان.
هذا وأشار الأهالي إلى أنّ عشرات المستوطنين من مستوطنة "كريات أربع" والمُستوطنات المُقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي الخليل، اقتحموا بحماية قوات الاحتلال منطقة "بيت البركة" وهدموا المنزلين بآليّاتهم الثقيلة.
وذكر مُمثل هيئة الجدار والاستيطان حسن بريجيّة، أنّ مستوطنين أخرجوا حارس "بيت البركة" من منزله الكائن ضمن العقار، علماً بأنه يعمل لدى الكنيسة المشيخية المالك السابق لـ "بيت البركة"، وعمليّة الهدم طالت المنزل المذكور ومساحته (120) متراً ويقطنه أفراد من العائلة.
وكان الحارس قد حصل على قرار من المحكمة العليا لدى الاحتلال بالبقاء في منزله وعدم السماح للمستوطنين المساس به أو ترحيله.
وتجدر الإشارة إلى أنّ "بيت البركة" يعمل مستشفى لأهالي منطقة الخليل منذ عشرات السنوات، وكان ضمن أملاك كنسيّة قبل تسريبه إلى جمعيّة استيطانيّة واستيلاء المستوطنين عليه، ويقطنه حالياً مستوطنون.
وأصدرت قوات الاحتلال قراراً بضمّه لمجمّع مستوطنات ما تُسمّى "غوش عتصيون" خلال عام 2015، ويضم "بيت البركة" نحو (38) دونماً قرب مخيّم العرّوب وهو مُقام على أراضي بلدة بيت أمّر شمالاً.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين