فلسطين المحتلة
أكّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ اجتماعات الدول المانحة الأخيرة بشأن "الأونروا"، خاصة مؤتمر روما، عكس وبشكلٍ واضح حجم الدعم السياسي الكبير والقوي للمنظمة الأمميّة ومهامها وموظفيها والخدمات الحيويّة المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وشدّد أبو هولي في البيان الذي صدر عنه، مساء الاثنين 6 آب/أغسطس، على أنّ الإدارة الأمريكية لا تمتلك الحق في تحديد مصير التفويض الممنوح لـ "الأونروا"، مُعبراً عن رفضه دعوة البيت الأبيض إلى تغيير تفويض الوكالة، واعتبر ذلك يتساوق مع حملة العداء التي تقودها حكومة الاحتلال ضد الوكالة، واتهامات نتنياهو أنّ استمرار التفويض يُخلّد قضيّة اللاجئين ويُطيل أمدها.
هذا وأشار إلى أنّ اتهامات الإدارة الأمريكية لوكالة الغوث بأنها أطالت عمر قضيّة اللاجئين، تضليليّة لخداع الأمم المتحدة وتمرير مُخططها لإنهاء دور "الأونروا" ونقل صلاحياتها إلى حكومات الدول المُضيفة للاجئين، لما تُمثله من شاهد على الجريمة التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني عام 1948، وما تُجسّده من التزام سياسي وأخلاقي من قِبل المجتمع الدولي تجاه قضيّة اللاجئين.
واعتبر دعوة مسؤول أمريكي في البيت الأبيض إلى تغيير تفويض "الأونروا"، تدخلاً سافراً في الشأن الأممي، وتعدياً خطيراً للمواثيق الدولية وتلاعباً خطيراً بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكّد رئيس دائرة اللاجئين على أنّ الوكالة ستُواصل عملها حسب التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين تطبيق القرار (194) وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948.
شدّد كذلك على أنّ وكالة الغوث تُشكّل عامل استقرار في المنطقة، ومحاولة تصفيتها سيدفع بالمنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، داعياً الأمم المتحدة توفير الدعم المالي المُستدام لميزانيّة وكالة الغوث، بهدف ضمان استمراريّة عملها رداً على دعوة البيت الأبيض بتغيير التفويض.
أكّد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيّة أحمد أبو هولي، أنّ اجتماعات الدول المانحة الأخيرة بشأن "الأونروا"، خاصة مؤتمر روما، عكس وبشكلٍ واضح حجم الدعم السياسي الكبير والقوي للمنظمة الأمميّة ومهامها وموظفيها والخدمات الحيويّة المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وشدّد أبو هولي في البيان الذي صدر عنه، مساء الاثنين 6 آب/أغسطس، على أنّ الإدارة الأمريكية لا تمتلك الحق في تحديد مصير التفويض الممنوح لـ "الأونروا"، مُعبراً عن رفضه دعوة البيت الأبيض إلى تغيير تفويض الوكالة، واعتبر ذلك يتساوق مع حملة العداء التي تقودها حكومة الاحتلال ضد الوكالة، واتهامات نتنياهو أنّ استمرار التفويض يُخلّد قضيّة اللاجئين ويُطيل أمدها.
هذا وأشار إلى أنّ اتهامات الإدارة الأمريكية لوكالة الغوث بأنها أطالت عمر قضيّة اللاجئين، تضليليّة لخداع الأمم المتحدة وتمرير مُخططها لإنهاء دور "الأونروا" ونقل صلاحياتها إلى حكومات الدول المُضيفة للاجئين، لما تُمثله من شاهد على الجريمة التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني عام 1948، وما تُجسّده من التزام سياسي وأخلاقي من قِبل المجتمع الدولي تجاه قضيّة اللاجئين.
واعتبر دعوة مسؤول أمريكي في البيت الأبيض إلى تغيير تفويض "الأونروا"، تدخلاً سافراً في الشأن الأممي، وتعدياً خطيراً للمواثيق الدولية وتلاعباً خطيراً بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكّد رئيس دائرة اللاجئين على أنّ الوكالة ستُواصل عملها حسب التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين تطبيق القرار (194) وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها عام 1948.
شدّد كذلك على أنّ وكالة الغوث تُشكّل عامل استقرار في المنطقة، ومحاولة تصفيتها سيدفع بالمنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، داعياً الأمم المتحدة توفير الدعم المالي المُستدام لميزانيّة وكالة الغوث، بهدف ضمان استمراريّة عملها رداً على دعوة البيت الأبيض بتغيير التفويض.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين