فلسطين المحتلة

أكّد صحفيان فلسطينيّان عزمهما التوجّه للقضاء الفلسطيني، لرفع دعوة على وكالة "رويترز" العالميّة، بسبب منعهما من حقوقهما بعد أعوام من العمل وتعريض نفسيهما للخطر، في أعقاب قرار فصلهما بشكلٍ تعسفي.

يأتي ذلك في أعقاب إبلاغ "رويترز" للصحفيين المُصورين في مكتبها داخل فلسطين المحتلة، علي سمودي وحسن التيتي، بقرار فصلهما بشكلٍ تعسفي في الثاني عشر من حزيران/يونيو الماضي، وحرمانهما من التعويض والحقوق.

من جانبه، قال مسؤول الإعلام في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الصحفي عمر نزّال: "إنّ موضوع فصل الصحفيين من قناة العربيّة وmbc والجزيرة ووكالة رويترز، موضوع سياسي يتعلّق بإهمال هذه الفضائيّات للشأن الفلسطيني والقضيّة الفلسطينيّة، التي كانت على مدى سنوات عنوان رئيسي لديهم."

وتابع نزّال، أنّ الجانب الأخطر في القضيّة، هو التنكّر للناحية الحقوقيّة، فبعض الزملاء يعملون في هذه الوكالات منذ أكثر من (20) عاماً. ومن جانبها أعلنت النقابة أنّها بدأت الاتصالات مع إدارة وكالة "رويترز" بهدف التوصل إلى حل القضيّة بشكلٍ ودّي دون اللجوء إلى القضاء.

يذكر أنّ المصوّر الصحفي حسن التيتي (50) عاماً من مدينة نابلس، التحق بوكالة "رويترز" كمصوّر خلال الانتفاضة الأولى، والصحفي علي السمودي (50) عاماً من مدينة جنين، وبدأ العمل في الوكالة عام 1992.

وتجدر الإشارة إلى أنّ السمودي والتيتي قد تعرّضا للاعتقال والتنكيل والضرب والسجن والإصابة من قِبل قوات الاحتلال، خلال تأديتهما عملهما مع الوكالة، كما احترق منزل الصحفي التيتي فيما أصيب السمودي بإصابات خطرة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد