فلسطين المحتلة
أعلن الاحتلال عن إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة المحتلة، لمدة (24) ساعة، ومنع المُسلمين من دخوله بسبب الأعياد اليهوديّة، وسط دعوات من الفلسطينيين لشد الرحال للصلاة في الحرم.
وأشار القائم بأعمال مدير أوقاف الخليل جلال الرجبي، إلى أنّ سلطات الاحتلال ستُغلق الحرم اعتباراً من الساعة العاشرة مساء الأربعاء 8 آب/أغسطس، وحتى العاشرة من مساء الخميس، ويفتح الحرم أبوابه أمام الجميع يوم الجمعة.
فيما أوضح مدير الحرم الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، أنّ قرار الإغلاق خلال فترة الأعياد اليهودية، اتخذته لجنة "شمغار" في أعقاب مجزرة الحرم عام 1994، ضمن توصياتها المُجحفة بحق المُسلمين كعقاب للضحيّة، حيث تمنع أداء الصلاة ورفع الأذان وتواجد المُسلمين في المسجد خلال فترة الأعياد اليهوديّة.
هذا وطالب وزير الأوقاف والشؤون الدينيّة الشيخ يوسف دعيس المؤسسات الحقوقيّة الدوليّة ومؤسسة "اليونسكو" على وجه التحديد، بالوقوف أمام التزاماتها القاضية بحماية تراث الشعب الفلسطيني وثقافته وحضارته التعدديّة.
وأشار دعيس في بيان صدر عنه إلى أنّ انتهاكات الاحتلال للمسجدين الإبراهيمي والأقصى تزداد خطورة وعدد وكثافة في الاقتحامات من قِبل المستوطنين، والاحتلال يعمل بشكلٍ يومي للسيطرة على الأماكن الدينيّة الإسلاميّة بشكلٍ مدروس ومُمنهج.
وكانت عمليّة التقسيم الزماني والمكاني قد جاءت على خلفيّة مذبحة الحرم الإبراهيمي التي نفذها المستوطن باروخ غولدشتاين في 25 شباط/فبراير 1994، حيث أطلق النار على المُصلّين المُسلمين في المسجد أثناء أداء صلاة فجر الجمعة في شهر رمضان، ما أدى إلى استشهاد (29) مُصلياً وجرح (150) آخرين.
وشهدت الخليل وكافة المُدن الفلسطينية في حينها تصعيداً مع الاحتلال، بلغت فيه حصيلة الشهداء (60) شهيداً فلسطينياً، ما دفع الاحتلال لتهدئة الأوضاع وتشكيل لجنة تقصّي حقائق عُرفت بـ "لجنة شمغار"، خرجت بعد عدة أشهر بقرارات مُجحفة للفلسطينيين وحقّهم، منها تقسيم الحرم الإبراهيمي، وتبع ذلك سيطرة المستوطنين على بيوت الفلسطينيين في البلدة القديمة واعتداءاتهم المُتكررة.
أعلن الاحتلال عن إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل بالضفة المحتلة، لمدة (24) ساعة، ومنع المُسلمين من دخوله بسبب الأعياد اليهوديّة، وسط دعوات من الفلسطينيين لشد الرحال للصلاة في الحرم.
وأشار القائم بأعمال مدير أوقاف الخليل جلال الرجبي، إلى أنّ سلطات الاحتلال ستُغلق الحرم اعتباراً من الساعة العاشرة مساء الأربعاء 8 آب/أغسطس، وحتى العاشرة من مساء الخميس، ويفتح الحرم أبوابه أمام الجميع يوم الجمعة.
فيما أوضح مدير الحرم الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، أنّ قرار الإغلاق خلال فترة الأعياد اليهودية، اتخذته لجنة "شمغار" في أعقاب مجزرة الحرم عام 1994، ضمن توصياتها المُجحفة بحق المُسلمين كعقاب للضحيّة، حيث تمنع أداء الصلاة ورفع الأذان وتواجد المُسلمين في المسجد خلال فترة الأعياد اليهوديّة.
هذا وطالب وزير الأوقاف والشؤون الدينيّة الشيخ يوسف دعيس المؤسسات الحقوقيّة الدوليّة ومؤسسة "اليونسكو" على وجه التحديد، بالوقوف أمام التزاماتها القاضية بحماية تراث الشعب الفلسطيني وثقافته وحضارته التعدديّة.
وأشار دعيس في بيان صدر عنه إلى أنّ انتهاكات الاحتلال للمسجدين الإبراهيمي والأقصى تزداد خطورة وعدد وكثافة في الاقتحامات من قِبل المستوطنين، والاحتلال يعمل بشكلٍ يومي للسيطرة على الأماكن الدينيّة الإسلاميّة بشكلٍ مدروس ومُمنهج.
وكانت عمليّة التقسيم الزماني والمكاني قد جاءت على خلفيّة مذبحة الحرم الإبراهيمي التي نفذها المستوطن باروخ غولدشتاين في 25 شباط/فبراير 1994، حيث أطلق النار على المُصلّين المُسلمين في المسجد أثناء أداء صلاة فجر الجمعة في شهر رمضان، ما أدى إلى استشهاد (29) مُصلياً وجرح (150) آخرين.
وشهدت الخليل وكافة المُدن الفلسطينية في حينها تصعيداً مع الاحتلال، بلغت فيه حصيلة الشهداء (60) شهيداً فلسطينياً، ما دفع الاحتلال لتهدئة الأوضاع وتشكيل لجنة تقصّي حقائق عُرفت بـ "لجنة شمغار"، خرجت بعد عدة أشهر بقرارات مُجحفة للفلسطينيين وحقّهم، منها تقسيم الحرم الإبراهيمي، وتبع ذلك سيطرة المستوطنين على بيوت الفلسطينيين في البلدة القديمة واعتداءاتهم المُتكررة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين