فلسطين المحتلة
رفض أهالي تجمّع الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة طرحه الاحتلال لتهجيرهم إلى منطقة أخرى، في أراضي قرب مستوطنة "متسبي يريحو" في الأغوار بالضفة المحتلة، ستقوم سلطات الاحتلال بتسويتها.
وفي هذا السياق أبلغت سلطات الاحتلال، الثلاثاء 7 آب/أغسطس، المحكمة العليا التابعة للاحتلال، أنها على استعداد لتسوية أراضٍ قرب مستوطنة "متسبي يريحو" المُقامة على أراضي الفلسطينيين في الأغوار بالضفة المحتلة، لإسكان أهالي الخان الأحمر، في حال وافقوا على الانتقال "بدون عنف"، حسب تعبير الاحتلال.
وتعمل سلطات الاحتلال بواسطة مؤسسات التخطيط في ما تُسمّى "الإدارة المدنيّة" لديها، على الدفع بخطّة "قانونيّة"، منوطة بتوقيع كافّة العائلات التي سيتم تهجيرها من المكان، وتبلغ (80) عائلة، بحيث تتعهّد بإخلاء منطقة الخان الأحمر طواعية.
وحسب المُخطط الجديد، ستُقام قرية جديدة لأبناء عرب الجهالين الذين سيتعرّضون للتشريد من تجمّع الخان الأحمر، إلى منطقة تقع شرقي مستوطنة "متسبي يريحو"، على بُعد (8) كيلو متر من التجمّع، وتبلغ مساحتها (255) دونم، والتي يدّعي الاحتلال أنها "أراضي دولة"، ولاستكمال هذه القرية الجديدة، فإنّ الاحتلال سيلجأ إلى مُصادرة أراضٍ خاصة لشق طريق إلى القرية.
ويشمل المُقترح أيضاً تزويد العائلات بخيام بمساحة (60) متر مربع لسكّان الخان الأحمر ممّن يوافقون على الانتقال إلى منطقة تقع قرب قرية العيزريّة، حيث يُخصص لكل عائلة (30) متر مربع.
وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي، أنها على استعداد لعرض "خطة إخلاء مزدوجة"، يتم بموجبها إخلاء بعض العائلات إلى منطقة قرب بلدة العيزريّة، واقترحت فيما بعد إخلاء السكان مرة أخرى إلى منطقة واقعة قرب مستوطنة "متسبي يريحو"، وجاء رد من قدّموا التماس رفضهم الانتقال من المكان مسافة تزيد عن (100-200) متر.
ومن الجدير بالذكر أنّ عرب الجهالين هُجّروا من منطقة عراد في النكبة عام 1948، فلجأوا إلى المناطق الشرقيّة من الضفة المحتلة، واستقر بعضهم بين مدينتي القدس وأريحا في (23) تجمّعاً، ويُقدّر عدد البدو شرقي القدس اليوم بنحو (7000) نسمة، يرفض الاحتلال الاعتراف بوجودهم ويسعى لطردهم.
وفي عام 1977 بدأت مُضايقات الاحتلال للسكان حين أقام مستوطنة "معاليه أدوميم"، وتصاعدت المُضايقات خلال أعوام، إلى أن صدر أوّل قرار عام 2010 عن "الإدارة المدنيّة" التابعة للاحتلال بهدم كل المنشآت في الخان الأحمر.
وفي أيّار/مايو 2018 صادقت محكمة الاحتلال على أمر الهدم، وفي 4 تموز/يوليو شدّد الاحتلال الخناق على تجمّع الخان الأحمر وحاصره إلى أن صدر أمر احترازي جديد بوقف الهدم في 5 تموز/يوليو.
ويُواصل الاحتلال محاولاته لطرد سكّان التجمّع وهدمه، حيث يُهدد بهدم المدرسة، علماً بأنّ الأعوام الماضية وحتى العام الحالي شهد الخان الأحمر عمليّات هدم لعشرات المُنشآت فيه، وذلك في إطار التجهيزات لتنفيذ مُخطط استيطاني يستهدف المنطقة.
رفض أهالي تجمّع الخان الأحمر شرقي القدس المحتلة طرحه الاحتلال لتهجيرهم إلى منطقة أخرى، في أراضي قرب مستوطنة "متسبي يريحو" في الأغوار بالضفة المحتلة، ستقوم سلطات الاحتلال بتسويتها.
وفي هذا السياق أبلغت سلطات الاحتلال، الثلاثاء 7 آب/أغسطس، المحكمة العليا التابعة للاحتلال، أنها على استعداد لتسوية أراضٍ قرب مستوطنة "متسبي يريحو" المُقامة على أراضي الفلسطينيين في الأغوار بالضفة المحتلة، لإسكان أهالي الخان الأحمر، في حال وافقوا على الانتقال "بدون عنف"، حسب تعبير الاحتلال.
وتعمل سلطات الاحتلال بواسطة مؤسسات التخطيط في ما تُسمّى "الإدارة المدنيّة" لديها، على الدفع بخطّة "قانونيّة"، منوطة بتوقيع كافّة العائلات التي سيتم تهجيرها من المكان، وتبلغ (80) عائلة، بحيث تتعهّد بإخلاء منطقة الخان الأحمر طواعية.
وحسب المُخطط الجديد، ستُقام قرية جديدة لأبناء عرب الجهالين الذين سيتعرّضون للتشريد من تجمّع الخان الأحمر، إلى منطقة تقع شرقي مستوطنة "متسبي يريحو"، على بُعد (8) كيلو متر من التجمّع، وتبلغ مساحتها (255) دونم، والتي يدّعي الاحتلال أنها "أراضي دولة"، ولاستكمال هذه القرية الجديدة، فإنّ الاحتلال سيلجأ إلى مُصادرة أراضٍ خاصة لشق طريق إلى القرية.
ويشمل المُقترح أيضاً تزويد العائلات بخيام بمساحة (60) متر مربع لسكّان الخان الأحمر ممّن يوافقون على الانتقال إلى منطقة تقع قرب قرية العيزريّة، حيث يُخصص لكل عائلة (30) متر مربع.
وكانت سلطات الاحتلال قد أبلغت محكمة الاحتلال الأسبوع الماضي، أنها على استعداد لعرض "خطة إخلاء مزدوجة"، يتم بموجبها إخلاء بعض العائلات إلى منطقة قرب بلدة العيزريّة، واقترحت فيما بعد إخلاء السكان مرة أخرى إلى منطقة واقعة قرب مستوطنة "متسبي يريحو"، وجاء رد من قدّموا التماس رفضهم الانتقال من المكان مسافة تزيد عن (100-200) متر.
ومن الجدير بالذكر أنّ عرب الجهالين هُجّروا من منطقة عراد في النكبة عام 1948، فلجأوا إلى المناطق الشرقيّة من الضفة المحتلة، واستقر بعضهم بين مدينتي القدس وأريحا في (23) تجمّعاً، ويُقدّر عدد البدو شرقي القدس اليوم بنحو (7000) نسمة، يرفض الاحتلال الاعتراف بوجودهم ويسعى لطردهم.
وفي عام 1977 بدأت مُضايقات الاحتلال للسكان حين أقام مستوطنة "معاليه أدوميم"، وتصاعدت المُضايقات خلال أعوام، إلى أن صدر أوّل قرار عام 2010 عن "الإدارة المدنيّة" التابعة للاحتلال بهدم كل المنشآت في الخان الأحمر.
وفي أيّار/مايو 2018 صادقت محكمة الاحتلال على أمر الهدم، وفي 4 تموز/يوليو شدّد الاحتلال الخناق على تجمّع الخان الأحمر وحاصره إلى أن صدر أمر احترازي جديد بوقف الهدم في 5 تموز/يوليو.
ويُواصل الاحتلال محاولاته لطرد سكّان التجمّع وهدمه، حيث يُهدد بهدم المدرسة، علماً بأنّ الأعوام الماضية وحتى العام الحالي شهد الخان الأحمر عمليّات هدم لعشرات المُنشآت فيه، وذلك في إطار التجهيزات لتنفيذ مُخطط استيطاني يستهدف المنطقة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين