فلسطين المحتلة
يُواصل "مركز يافا الثقافي" في مخيّم بلاطة للاجئين عرض مجموعة من الأفلام الفلسطينيّة القصيرة، من إنتاج مؤسسة "شاشات سينما المرأة" لمخرجات وشابّات من مُختلف الأراضي الفلسطينيّة.
وعرض المركز فيلم "من غنماتي" للمخرجة دارا خضر، يتحدث عن كيفيّة استخلاص الحليب من الغنم والانطلاق لبيعه لكسب الرزق، والفيلم الثاني بعنوان "خبز" للمُخرجة رغدة عتمة يتحدث عن طريقة إعداد الخبز البلدي الطازج، بالإضافة إلى فيلم "عسل يا خروب" للمخرجة ليالي كيلاني، والذي يتحدث عن أسواق نابلس وهي تعج ببائعي الخروب.
تلا العروض نقاش وحوار أداره مُنسق وحدة الكشافة في "مركز يافا" رائد الخطيب، حيث ركّز خلال النقاش على الاهتمام والحفاظ على البيئة الفلسطينية والتراث الفلسطيني كونه جزء أساسي من عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني.
فيما قال أبو حكيم أحد الحضور أنّ "مثل هذه الأفلام تُعزز روح الاهتمام بالحفاظ على البيئة الفلسطينية، وهذه الأعمال تُعد مصدر رزق كثير من المواطنين، إضافة إلى الاهتمام بالتراث الفلسطيني حيث يُعد جزء أساسي في حياة المواطن الفلسطيني عليه الاهتمام وتمسك به بشتى الوسائل."
من جانبها، قالت جميلة أنّ "الاحتلال يسعى دائماً لمُحاربة التراث الفلسطيني، لأنّ من ليس له تراث ليس له وطن، فعلينا جميعاً التمسك بالتراث والحفاظ عليه من الضياع."
واختُتم النشاط بالتوصية على ضرورة تكرار هذه العروض والنقاشات، لأهميّة المواضيع المطروحة، بهدف نشر الوعي والاهتمام بالقضايا التي ترفع من ثقافة المجتمع المحلي.
ومن الجدير بالذكر أنّ المشروع يأتي ضمن سلسلة عروض ونقاشات مشروع "يلا نشوف فيلم" وهو مشروع شراكة ثقافية - مجتمعية والذي تديره مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع "جمعية الخرجات الجامعيات - غزة وجمعية عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة - القدس" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
يُواصل "مركز يافا الثقافي" في مخيّم بلاطة للاجئين عرض مجموعة من الأفلام الفلسطينيّة القصيرة، من إنتاج مؤسسة "شاشات سينما المرأة" لمخرجات وشابّات من مُختلف الأراضي الفلسطينيّة.
وعرض المركز فيلم "من غنماتي" للمخرجة دارا خضر، يتحدث عن كيفيّة استخلاص الحليب من الغنم والانطلاق لبيعه لكسب الرزق، والفيلم الثاني بعنوان "خبز" للمُخرجة رغدة عتمة يتحدث عن طريقة إعداد الخبز البلدي الطازج، بالإضافة إلى فيلم "عسل يا خروب" للمخرجة ليالي كيلاني، والذي يتحدث عن أسواق نابلس وهي تعج ببائعي الخروب.
تلا العروض نقاش وحوار أداره مُنسق وحدة الكشافة في "مركز يافا" رائد الخطيب، حيث ركّز خلال النقاش على الاهتمام والحفاظ على البيئة الفلسطينية والتراث الفلسطيني كونه جزء أساسي من عادات وتقاليد المجتمع الفلسطيني.
فيما قال أبو حكيم أحد الحضور أنّ "مثل هذه الأفلام تُعزز روح الاهتمام بالحفاظ على البيئة الفلسطينية، وهذه الأعمال تُعد مصدر رزق كثير من المواطنين، إضافة إلى الاهتمام بالتراث الفلسطيني حيث يُعد جزء أساسي في حياة المواطن الفلسطيني عليه الاهتمام وتمسك به بشتى الوسائل."
من جانبها، قالت جميلة أنّ "الاحتلال يسعى دائماً لمُحاربة التراث الفلسطيني، لأنّ من ليس له تراث ليس له وطن، فعلينا جميعاً التمسك بالتراث والحفاظ عليه من الضياع."
واختُتم النشاط بالتوصية على ضرورة تكرار هذه العروض والنقاشات، لأهميّة المواضيع المطروحة، بهدف نشر الوعي والاهتمام بالقضايا التي ترفع من ثقافة المجتمع المحلي.
ومن الجدير بالذكر أنّ المشروع يأتي ضمن سلسلة عروض ونقاشات مشروع "يلا نشوف فيلم" وهو مشروع شراكة ثقافية - مجتمعية والذي تديره مؤسسة شاشات سينما المرأة بالشراكة مع "جمعية الخرجات الجامعيات - غزة وجمعية عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة - القدس" بدعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مساند من CFD السويسرية وممثلية جمهورية بولندا في فلسطين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
