فلسطين المحتلة

يستمر تفاقم الأوضاع الصحيّة في قطاع غزة منذ بدء الحصار منذ (12) عاماً، وتبعه العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينيّة على غزة منذ نحو عام، ما جعل أزمات مرضى القطاع كارثة صحيّة بمرور الوقت.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن توقّف تنفيذ العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي، بدءً من صباح الأحد 12 آب/أغسطس، وأقامت مؤتمراً صحفيّاً في المستشفى تناولت فيه حيثيّات الأزمة.

بدوره، أوضح الناطق باسم صحة غزة الدكتور أشرف القدرة، أنّ العلاج الكيماوي نفد من مستشفى الرنتيسي، بالإضافة إلى نفاد عقار "نبوبوجين" المُستخدم لرفع المناعة لدى مرضى السرطان، مؤكداً أنّ ذلك يضع حياة مئات المرضى في خطر حقيقي، إن لم يتم إنهاء الأزمة الدوائيّة بشكل فوري.

وأشارت الصحة إلى أنّ نفاد (80) بالمائة من أدوية السرطان في قطاع غزة، يجعل كافّة البروتوكولات العلاجيّة غير قابلة للتطبيق تماماً، ما يضع حياة المرضى على المحك.

ومن الجدير بالذكر أنّ مرضى قطاع غزة ومنهم مرضى السرطان يُعانون منذ بدء سنوات الحصار التي شهدت فقد الكثير من الضحايا، جراء عدم قدرتهم على استكمال أو الحصول على علاجهم في الخارج، بسبب منع الاحتلال وتعطيل سفرهم، وكذلك الصعوبات في السفر من خلال معبر رفح البري الذي تعمل فيه الحكومة في قطاع غزة بشقّيها التابع للسلطة أو حركة "حماس"، والسلطات المصريّة، بالإضافة إلى الأزمة مع وزارة الصحة بشأن التحويلات الطبيّة للخارج.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد