فلسطين المحتلة
أغلق مُحتجّون شارع القدس المُحاذي لمخيّم بلاطة للاجئين في المنطقة الشرقيّة من نابلس المحتلة، مساء الأحد 12 آب/أغسطس، في أعقاب الإعلان عن وفاة المُعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أحمد أبو حمادة "الزعبور" من المخيّم، في المستشفى الاستشاري برام الله.
وأفادت مصادر لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ الشارع مُغلق حالياً بالإطارات المشتعلة والحواجز، وسط انتشار مُلثمين يُطلقون النار في الهواء، ولا تواجد لقوّات الأمن التابع للسلطة الفلسطينية حتى اللحظة، إلا أنّ هناك تمركز للقوّات على مسافات بعيدة.
وتحدثت مصادر محليّة فيما بعد عن تجدّد المواجهات بين المُتظاهرين والأجهزة الأمنيّة التي بدأت بإطلاق قنابل الغاز، وسط إغلاق شارع القدس وجميع مداخل مخيّم بلاطة.
وكان المُلقب بـ "الزعبور" في حالة موت سريري منذ أسبوعين بالمستشفى الاستشاري برام الله، حيث نُقل إليها جراء تدهور على حالته الصحيّة، وجرت احتجاجات مؤخراً للمُطالبة بنقله للعلاج في مستشفيات الأراضي المحتلة نظراً لحالته الحرجة، إلا أنّ رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمدلله رفض.
وتعرّض الشاب أحمد ناجي حمادة "الزعبور" (28) عاماً للإصابة برصاص عناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، في آذار/مارس 2017، حين اقتحمت سيّارة مدنيّة المخيّم فيها أفراد أمن بلباس مدني، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار مع "الزعبور" وإصابته في الرقبة والبطن.
ويشهد مخيّم بلاطة منذ سنوات اشتباكات من حينٍ لآخر بين مُسلحين والأجهزة الأمنية، راح ضحيّتها عدد من أبناء المخيّم، في ظل تبنّي أمن السلطة رواية أنّ ذلك يأتي في إطار حملتها لإلقاء القبض على مطلوبين لديها، ومن أسمتهم بـ "خارجين عن القانون"، علماً بأنّ منهم أسرى محررين قضوا أحكاماً في سجون الاحتلال، وذلك في الوقت الذي تشهد حركة "فتح" صراعات داخليّة يتم من خلالها استغلال الوضع الإنساني والمعيشي لأهالي وأبناء المخيّم الذين يقعون في دائرة التهميش من قِبل الجهات المسؤولة.
أغلق مُحتجّون شارع القدس المُحاذي لمخيّم بلاطة للاجئين في المنطقة الشرقيّة من نابلس المحتلة، مساء الأحد 12 آب/أغسطس، في أعقاب الإعلان عن وفاة المُعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية أحمد أبو حمادة "الزعبور" من المخيّم، في المستشفى الاستشاري برام الله.
وأفادت مصادر لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ الشارع مُغلق حالياً بالإطارات المشتعلة والحواجز، وسط انتشار مُلثمين يُطلقون النار في الهواء، ولا تواجد لقوّات الأمن التابع للسلطة الفلسطينية حتى اللحظة، إلا أنّ هناك تمركز للقوّات على مسافات بعيدة.
وتحدثت مصادر محليّة فيما بعد عن تجدّد المواجهات بين المُتظاهرين والأجهزة الأمنيّة التي بدأت بإطلاق قنابل الغاز، وسط إغلاق شارع القدس وجميع مداخل مخيّم بلاطة.
وكان المُلقب بـ "الزعبور" في حالة موت سريري منذ أسبوعين بالمستشفى الاستشاري برام الله، حيث نُقل إليها جراء تدهور على حالته الصحيّة، وجرت احتجاجات مؤخراً للمُطالبة بنقله للعلاج في مستشفيات الأراضي المحتلة نظراً لحالته الحرجة، إلا أنّ رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمدلله رفض.
وتعرّض الشاب أحمد ناجي حمادة "الزعبور" (28) عاماً للإصابة برصاص عناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، في آذار/مارس 2017، حين اقتحمت سيّارة مدنيّة المخيّم فيها أفراد أمن بلباس مدني، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار مع "الزعبور" وإصابته في الرقبة والبطن.
ويشهد مخيّم بلاطة منذ سنوات اشتباكات من حينٍ لآخر بين مُسلحين والأجهزة الأمنية، راح ضحيّتها عدد من أبناء المخيّم، في ظل تبنّي أمن السلطة رواية أنّ ذلك يأتي في إطار حملتها لإلقاء القبض على مطلوبين لديها، ومن أسمتهم بـ "خارجين عن القانون"، علماً بأنّ منهم أسرى محررين قضوا أحكاماً في سجون الاحتلال، وذلك في الوقت الذي تشهد حركة "فتح" صراعات داخليّة يتم من خلالها استغلال الوضع الإنساني والمعيشي لأهالي وأبناء المخيّم الذين يقعون في دائرة التهميش من قِبل الجهات المسؤولة.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين