الأردن
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن انطلاق العام الدراسي الجديد في موعده دون تأخير، في مدارسها بمناطق عمليّاتها "غزة، الضفة المحتلة، لبنان، الأردن، سوريا"، وأنّ الميزانيّة قد لا تُساعد على استكمال العام الدراسي.
جاء ذلك على لسان المًفوّض العام لـ "الأونروا"، بيير كرينبول، الخميس 16 آب/أغسطس، خلال اجتماع استثنائي للجنة الاستشارية للوكالة في العاصمة الأردنيّة عمّان، والذي جاء بطلب من كرينبول، لمناقشة الوضع المالي مع المانحين، والعام الدراسي.
وأفاد كرينبول أنّ العام الدراسي سينطلق لـ (526) ألف طالب وطالبة سيكون في موعده المُحدد والمُعتاد، والمعلمون والطلاب سيعودون إلى (711) مدرسة، وذلك بعد تهديدات وتحذيرات بعدم انطلاق العام الدراسي في موعده واحتمال تأجيله أو إلغاءه نظراً للأزمة الماليّة الراهنة التي تمر بها "الأونروا."
أشار كرينبول كذلك إلى أنّ هذا أمر بالغ الأهميّة لحماية الحق الأساسي في التعليم للفتيات والفتية من لاجئي فلسطين، وأيضاً للأهميّة الكُبرى التي يُوليها مجتمع لاجئي فلسطين للتعلّم وتنمية المهارات، مُضيفاً أنّ البلدان المُضيفة لفتت الأنظار مراراً وتكراراً إلى المخاطر الجسيمة على الاستقرار الإقليمي إذا لم يكن هذا هو الحال.
كما أكّد المفوّض العام أيضاً على المخاطر التي تُواجهها الوكالة قائلاً "ومع إعلاني اليوم عن فتح المدارس وبدء العام الدراسي، أود أن أكون واضحاً بأنّ الأونروا ومهما بلغ الخيال مداه، لم تخرج من حالة الخطر، فمنذ كانون الثاني 2018 تمكّنت من تحصيل 238 مليون دولار أمريكي كتمويل إضافي، وهذا مُشجّع جداً، ولكن نحن لدينا حالياً تمويل يكفي لإدارة عمليّات الوكالة فقط حتى نهاية شهر أيلول، ونحن بحاجة إلى 217 مليون إضافية، ليس فقط لضمان فتح مدارسنا، ولكن لضمان استمرارها مُتاحة حتى نهاية هذا العام، وهذا يتطلّب الاستمرار بحزم في الجهود الجماعية لحشد الدعم، والتي تواصلت منذ كانون الثاني."
وفي سياق حديثه عن التمويل والتبرعات، دعا كرينبول جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تعهدت ولكن لم تُحوّل تعهداتها حتى اللحظة، القيام بذلك في أسرع وقت مُمكن، داعياً الدول الأخرى والتي ما زالت تنظر في تقديم تبرعات إضافية للانضمام لهذه الجهود الرائعة وغير المسبوقة لحماية الخدمات للوكالة، والتي تُقدّم لمجتمع لاجئي فلسطين، والذي بات يسوده القلق.
كما شدّد كرينبول على أنّ "الأونروا" ستتخذ إجراءات قويّة ومتواصلة لتأمين الوضع المالي للوكالة والمُحافظة عليه، والتركيز على مبادرات الإصلاح وتحديد مجالات الكفاءة، مُشدداً على التزام الوكالة العميق لحماية كرامة اللاجئين الفلسطينيين وخدماتها وتفويضها الهام.
وشهدت الأشهر الماضية لقاءات ومحاولات من قِبل "الأونروا" ومؤسسات وجهات فلسطينية وعربيّة ودوليّة لحشد الدعم الكافي للتمكّن من انطلاق العام الدراسي في موعده واستمرار العمليّة التعليميّة في مدارس "الأونروا."
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" عن انطلاق العام الدراسي الجديد في موعده دون تأخير، في مدارسها بمناطق عمليّاتها "غزة، الضفة المحتلة، لبنان، الأردن، سوريا"، وأنّ الميزانيّة قد لا تُساعد على استكمال العام الدراسي.
جاء ذلك على لسان المًفوّض العام لـ "الأونروا"، بيير كرينبول، الخميس 16 آب/أغسطس، خلال اجتماع استثنائي للجنة الاستشارية للوكالة في العاصمة الأردنيّة عمّان، والذي جاء بطلب من كرينبول، لمناقشة الوضع المالي مع المانحين، والعام الدراسي.
وأفاد كرينبول أنّ العام الدراسي سينطلق لـ (526) ألف طالب وطالبة سيكون في موعده المُحدد والمُعتاد، والمعلمون والطلاب سيعودون إلى (711) مدرسة، وذلك بعد تهديدات وتحذيرات بعدم انطلاق العام الدراسي في موعده واحتمال تأجيله أو إلغاءه نظراً للأزمة الماليّة الراهنة التي تمر بها "الأونروا."
أشار كرينبول كذلك إلى أنّ هذا أمر بالغ الأهميّة لحماية الحق الأساسي في التعليم للفتيات والفتية من لاجئي فلسطين، وأيضاً للأهميّة الكُبرى التي يُوليها مجتمع لاجئي فلسطين للتعلّم وتنمية المهارات، مُضيفاً أنّ البلدان المُضيفة لفتت الأنظار مراراً وتكراراً إلى المخاطر الجسيمة على الاستقرار الإقليمي إذا لم يكن هذا هو الحال.
كما أكّد المفوّض العام أيضاً على المخاطر التي تُواجهها الوكالة قائلاً "ومع إعلاني اليوم عن فتح المدارس وبدء العام الدراسي، أود أن أكون واضحاً بأنّ الأونروا ومهما بلغ الخيال مداه، لم تخرج من حالة الخطر، فمنذ كانون الثاني 2018 تمكّنت من تحصيل 238 مليون دولار أمريكي كتمويل إضافي، وهذا مُشجّع جداً، ولكن نحن لدينا حالياً تمويل يكفي لإدارة عمليّات الوكالة فقط حتى نهاية شهر أيلول، ونحن بحاجة إلى 217 مليون إضافية، ليس فقط لضمان فتح مدارسنا، ولكن لضمان استمرارها مُتاحة حتى نهاية هذا العام، وهذا يتطلّب الاستمرار بحزم في الجهود الجماعية لحشد الدعم، والتي تواصلت منذ كانون الثاني."
وفي سياق حديثه عن التمويل والتبرعات، دعا كرينبول جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تعهدت ولكن لم تُحوّل تعهداتها حتى اللحظة، القيام بذلك في أسرع وقت مُمكن، داعياً الدول الأخرى والتي ما زالت تنظر في تقديم تبرعات إضافية للانضمام لهذه الجهود الرائعة وغير المسبوقة لحماية الخدمات للوكالة، والتي تُقدّم لمجتمع لاجئي فلسطين، والذي بات يسوده القلق.
كما شدّد كرينبول على أنّ "الأونروا" ستتخذ إجراءات قويّة ومتواصلة لتأمين الوضع المالي للوكالة والمُحافظة عليه، والتركيز على مبادرات الإصلاح وتحديد مجالات الكفاءة، مُشدداً على التزام الوكالة العميق لحماية كرامة اللاجئين الفلسطينيين وخدماتها وتفويضها الهام.
وشهدت الأشهر الماضية لقاءات ومحاولات من قِبل "الأونروا" ومؤسسات وجهات فلسطينية وعربيّة ودوليّة لحشد الدعم الكافي للتمكّن من انطلاق العام الدراسي في موعده واستمرار العمليّة التعليميّة في مدارس "الأونروا."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
