لبنان
قدم فريق مؤسسة "الكمنجاتي" للموسيقى عرضاً موسيقياً رائعاً، مساء الخميس 16 آب / أغسطس 2018، على مسرح المدينة في منطقة الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وتضمن العرض الذي قاده أستاذ الموسيقى في جامعة "بيرزيت" وأكاديمية القدس الملحن نسيم دكوَر معزوفات شرقية وأغاني وطنية لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور .
وشارك في العرض أطفال وشبان من فلسطين ومخيمات الفلسطينيين في لبنان وأيضاً من لبنان وسوريا، كانوا قد أمضوا قبل ذلك أسبوعاً كاملاً من التدريبات في مخيم بمنطقة كفردبيان في جبل لبنان.
مخيمات الفلسطينيين في لبنان تنضح بالمواهب الكامنة
مدرب الفريق الأستاذ نسيم دكور، قال لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" خلال لقاء أثناء التدريبات في كفردبيان إن الأطفال في فرقة "كامنجاتي" تميزوا بمهارة دمج واقعهم وحياتهم داخل المخيم بأغانيهم، فهم يشعرون بالوطن ويدركون معنى اللجوء، وكلمات أغانيهم عن فلسطين تخرج من قلبهم ووجدانهم، وهذا الشيء يرسخ في داخلهم الإنتماء لثقافتهم ووطنهم، ويكرس لديهم أمل الرجوع إلى الوطن"
ولفت الأستاذ دكور إلى وجود كثير من المواهب الموسيقية في مخيمات الفلسطينيين في لبنان، مؤكداً بأنها بحاجة إلى الاكتشاف والدعم كذلك الذي تقدمه مؤسسة الكمنجاتي.
بدوره، مدير جمعية "كامنجاتي"، إياد ستيتي، أكّد أن وصول شاب أو شابة فلسطينية إلى مسارح محليّة لبنانيّة هو إنجاز، يحمل رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني هو شعب مبدع، مضيفاً أن الأطفال والشبان في فرقة كمنجاتي، يستطيعون من خلال مهاراتهم أن يصلوا مع الوقت إلى العالميّة ما يخولهم حمل قضيتهم إلى إلى أرجاء العالم.
هدف "الكمنجاتي" تغيير الصورة النمطية السلبية عن المخيم
الشابة نور أبو ريا، منسقة جمعية "كمنجاتي" في لبنان، هي عازفة في الفرقة وكانت إحدى طلاب مؤسسة الكمنجاتي في طفولتها، قالت: "جميعنا هنا أبناء مخيّمات، والكل يدرك صعوبة العيش داخل أي مخيّم، ونجاحنا في خلق هذه الفرقة يعتبر شكلاً من أشكال المقاومة، وهي مقاومة تسعى إلى رفع اسم وطننا فلسطين عالياً ".
رأي مشابه قدمه ، عازف الناي في فرقة "كامنجاتي"، أحمد الأسود، الذي يرى أن أشكال المقاومة تتعدد، منها ما هو في السلاح ومنها ما هو ثقافي"
يضيف الأسود أن هدف عمل مؤسسة الكمنجاتي يتجسد أيضاً في كسر الصورة النمطية عن المخيّمات، مؤكداً أن " المخيّم ليس تلك البقعة التي يخشاها الغريب ويراها سيئة ومجهولة، بل هناك فنانون ومبدعون في المخيّمات وهناك فرح رغم الصعاب".
عروض موسيقية تخلق حضوراً فلسطينياً لطيفاً في الوسط اللبناني
مديرة البرنامج الثقافي في مؤسسة التعاون الفلسطينية، وهي إحدى إحدى المؤسسات الراعية لمشروع المخيم الموسيقي والعرض أكدت أن عروض فريق الكمنجاتي في بعلبك وصور وبيروت يخلق حضوراً فلسطينياً جميلاً في الوسط اللبناني، مؤكدةً أن مؤسسة التعاون تدعم الكمنجاتي لأنها من المؤسسات الفلسطينية النادرة، التي تؤمن جواً مغايراً للأطفال في المخيمات وتمضي بهم خارج حدود المخيم لإطلاق مواهبهم.
و تأسست مؤسسة الكمنجاتي عام 2002 بمبادرة الموسيقي الفلسطيني رمزي أبو رضوان، بهدف إتاحة التربية الموسيقية للأطفال والشباب الفلسطينيين أينما وجدوا، والمساهمة في تعزيز الثقافة الموسيقية في فلسطين
يعمل الكمنجاتي على تأسيس مدارس ومراكز الموسيقى للأطفال والشباب الفلسطيني في غالبية القرى، والمخيمات، والمدن الفلسطينية. حيث يقدم فرص تعلم الموسيقى من خلال منهاج أكاديمي، ومن خلال التعرف على التراث الموسيقي الفلسطيني والعربي، إضافة إلى الثقافات الموسيقية العالمية.
كما يعمل على تحفيز وتشجيع الطلاب لاكتشاف إمكانياتهم الإبداعية ودعم فرص الاحتراف والتعليم العالي، إضافة إلى ذلك يقدم الكمنجاتي مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمهرجانات الموسيقية على مدار العام كجزء رئيسي من رسالته لإيصال الموسيقى للجميع.
قدم فريق مؤسسة "الكمنجاتي" للموسيقى عرضاً موسيقياً رائعاً، مساء الخميس 16 آب / أغسطس 2018، على مسرح المدينة في منطقة الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وتضمن العرض الذي قاده أستاذ الموسيقى في جامعة "بيرزيت" وأكاديمية القدس الملحن نسيم دكوَر معزوفات شرقية وأغاني وطنية لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور .
وشارك في العرض أطفال وشبان من فلسطين ومخيمات الفلسطينيين في لبنان وأيضاً من لبنان وسوريا، كانوا قد أمضوا قبل ذلك أسبوعاً كاملاً من التدريبات في مخيم بمنطقة كفردبيان في جبل لبنان.
مخيمات الفلسطينيين في لبنان تنضح بالمواهب الكامنة
مدرب الفريق الأستاذ نسيم دكور، قال لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" خلال لقاء أثناء التدريبات في كفردبيان إن الأطفال في فرقة "كامنجاتي" تميزوا بمهارة دمج واقعهم وحياتهم داخل المخيم بأغانيهم، فهم يشعرون بالوطن ويدركون معنى اللجوء، وكلمات أغانيهم عن فلسطين تخرج من قلبهم ووجدانهم، وهذا الشيء يرسخ في داخلهم الإنتماء لثقافتهم ووطنهم، ويكرس لديهم أمل الرجوع إلى الوطن"
ولفت الأستاذ دكور إلى وجود كثير من المواهب الموسيقية في مخيمات الفلسطينيين في لبنان، مؤكداً بأنها بحاجة إلى الاكتشاف والدعم كذلك الذي تقدمه مؤسسة الكمنجاتي.
بدوره، مدير جمعية "كامنجاتي"، إياد ستيتي، أكّد أن وصول شاب أو شابة فلسطينية إلى مسارح محليّة لبنانيّة هو إنجاز، يحمل رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني هو شعب مبدع، مضيفاً أن الأطفال والشبان في فرقة كمنجاتي، يستطيعون من خلال مهاراتهم أن يصلوا مع الوقت إلى العالميّة ما يخولهم حمل قضيتهم إلى إلى أرجاء العالم.
هدف "الكمنجاتي" تغيير الصورة النمطية السلبية عن المخيم
الشابة نور أبو ريا، منسقة جمعية "كمنجاتي" في لبنان، هي عازفة في الفرقة وكانت إحدى طلاب مؤسسة الكمنجاتي في طفولتها، قالت: "جميعنا هنا أبناء مخيّمات، والكل يدرك صعوبة العيش داخل أي مخيّم، ونجاحنا في خلق هذه الفرقة يعتبر شكلاً من أشكال المقاومة، وهي مقاومة تسعى إلى رفع اسم وطننا فلسطين عالياً ".
رأي مشابه قدمه ، عازف الناي في فرقة "كامنجاتي"، أحمد الأسود، الذي يرى أن أشكال المقاومة تتعدد، منها ما هو في السلاح ومنها ما هو ثقافي"
يضيف الأسود أن هدف عمل مؤسسة الكمنجاتي يتجسد أيضاً في كسر الصورة النمطية عن المخيّمات، مؤكداً أن " المخيّم ليس تلك البقعة التي يخشاها الغريب ويراها سيئة ومجهولة، بل هناك فنانون ومبدعون في المخيّمات وهناك فرح رغم الصعاب".
عروض موسيقية تخلق حضوراً فلسطينياً لطيفاً في الوسط اللبناني
مديرة البرنامج الثقافي في مؤسسة التعاون الفلسطينية، وهي إحدى إحدى المؤسسات الراعية لمشروع المخيم الموسيقي والعرض أكدت أن عروض فريق الكمنجاتي في بعلبك وصور وبيروت يخلق حضوراً فلسطينياً جميلاً في الوسط اللبناني، مؤكدةً أن مؤسسة التعاون تدعم الكمنجاتي لأنها من المؤسسات الفلسطينية النادرة، التي تؤمن جواً مغايراً للأطفال في المخيمات وتمضي بهم خارج حدود المخيم لإطلاق مواهبهم.
و تأسست مؤسسة الكمنجاتي عام 2002 بمبادرة الموسيقي الفلسطيني رمزي أبو رضوان، بهدف إتاحة التربية الموسيقية للأطفال والشباب الفلسطينيين أينما وجدوا، والمساهمة في تعزيز الثقافة الموسيقية في فلسطين
يعمل الكمنجاتي على تأسيس مدارس ومراكز الموسيقى للأطفال والشباب الفلسطيني في غالبية القرى، والمخيمات، والمدن الفلسطينية. حيث يقدم فرص تعلم الموسيقى من خلال منهاج أكاديمي، ومن خلال التعرف على التراث الموسيقي الفلسطيني والعربي، إضافة إلى الثقافات الموسيقية العالمية.
كما يعمل على تحفيز وتشجيع الطلاب لاكتشاف إمكانياتهم الإبداعية ودعم فرص الاحتراف والتعليم العالي، إضافة إلى ذلك يقدم الكمنجاتي مجموعة من الأنشطة والفعاليات والمهرجانات الموسيقية على مدار العام كجزء رئيسي من رسالته لإيصال الموسيقى للجميع.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين