لبنان
عُثر اليوم السبت 25 آب/أغسطس، على جثة اللاجئة الفلسطينية مريم أبو بكر التي توفّيت منذ ثلاثة أيام موجودة على أحد أسطح الأبنية في منطقة الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما أشار الدكتور سامي قواس، الطبيب الشرعي الذي عاين الجثة.
وعند السؤال عن المسنة المتوفية تبين أن لا أقارب لها ولا معارف، ما دفع فريق الشفاء الإسعافي في مخيم شاتيلا لإطلاق مناشدات من أجل توفي مبلغ ليتم دفنها بشكل لائق.
و قال مسؤول "فريق الشفاء- إسعاف صبرا وشاتيلا" محمد حسنين إنّ مريم متوفية منذ 3 أيام، ولا أحد يعرف عنها شيئاً، لكن وبحسب شهادة الوفاة، فإن نوعية الحادث وفاة طبيعية بسبب توقف في عمل القلب وكبر في السن".
وتابع حسنين أنّ فريق الشفاء وبالتعاون مع جمعية أحلام لاجئ وأهالي مخيّم شاتيلا، عملوا على تأمين المبلغ المالي المطلوب بغية دفن الجثة، الموجودة حالياً في المستشفى الحكومي، لتوارى الثرى في مقبرة سبلين.
وتناقل ناشطون فلسطينيون من مخيّم شاتيلا خبر وفاة مريم، متسائلين أين هم المعنيين، الأونروا واللجان الشعبية والسفارة الفلسطينية؟ ألا يجب أن يتحرّكوا في مثل هذه الحالات؟